اعذروني إن خانتني الكلمات
ربما لخجلي و أوجاعي..و ربما تلك هيا الآلام ما تفعل في...
بماذا أعبر؟.. هل بدمائي أم بدموع عيني؟؟.. التي تذبحني ألما..
..لا أدري ماذا حدث بي و لي
أشعر بوحدة غريبة..
ماذا فعلت بي أيها الحب؟...
أين الوفاء فيك؟..هل ذهب و تركك؟..
قل لي إذن..لم أنت هنا؟..
هل كي يستمر بي الألم؟...أم كي ترى كيف يمر بي العذاب؟؟..
لا أعلم ماذا أفعل..ولا أدري لمن أعبر و أشكو..
تائهة في ذكريات الماضي و الحاضر..
لدي فقط رغبة في التعبير..
ابتعد عني أيها الحب!!. فأنت تجعلني أكتب تفاهات..
لم تجعلني أخط بقلم حبري بكلمات عشوائية؟؟ ... ما الذي تريد أن توصل به معي؟؟..
ربما أنت تريد أن تمشي بين عروقي.. أو ربما أن تسكن في قلبي..
أين هو قلبي لا أشعر بنبضاته؟؟ أين هو هل هو معك أيها الحب القاسي؟؟
أريد أن أتنفس بعمق لا أدري لماذا.. هل لكي تخرج من أنفاسي أم ماذا؟
أهي صدمة و سوف تذهب؟؟.. أم هي جروح و سوف تتسرب في الأجواء؟...
أشعر بانكسار في نفسي...و الدموع الكثيفة ستتساقط...
أهذا كله من غروري و تكبري؟؟..أم من الضعف الذي أمر به؟؟...
نعم إنه ضعفي..فمن سوف يأتي و يمد يده ليمسح دموعي الحارقة؟؟..
لم يعد يشعر بدموعي أحد ولا بي أو لي..ما هذا الذي أكتبه لقد جننت
لا لم أكن أريده في يوم..قلت لا أريدك.. ما الذي سوف تفعله بي و الذي فعلته؟؟
ألهذه الدرجة تأثر دماغي بالألم!!..
لقد جعلتني أكرهك... و صدمتني صدمة لا مثيل لها..
هل تدري لماذا ؟؟
ظنك بي.. أحقا هذه أنا في عينك..
لقد ظننت أنك كنت تجمعنا ب.......!!لا أريد أن أقولها مرة أخرى في حياتي... يكفي!! لن أسمح لك هذه المرة بجعلي أكتب ما لا أريد..
ولننهي هذا الذي تفعله.. كيف جعلتك تدخل إلى عالم فتاة مثلي..! كيف!!.
لا أعرف كيف أنهي تعبيري..لقد ندمت حقا وهذا أنت الحب الأعمى..
لقد أنتهيت..و لكن هناك شيئا باقي أريد أن أقوله.. لقد تألمت لأنك كنت تعني الكثير لي ولكن لن تكون كذلك الآن.