[الشريفة الهاشمية]

مناخ مكة المكرمة

وجوها حار جاف صيفاً بارد ممطر شتاء

وتكون الرياح شمالية غريبة وهي جافة صيفاً رطبة ممطرة شتاء

وشمالة شرقية وهي جافة صيفاً وشتاء وحارة صيفاً وباردة شتاءجنوبية غربية وهي رياح موسمية ممطرة


سكان مكة المكرمة
معظم سكان مكة المكرمة اليوم من سائر شعوب العالم الإسلامي فهي أشبه بباقة من الزهور فيها من كل نوع ولون وردة ويتفاضلون ويتمايزون فيما بينهم بالعراقة في الهجرة ولم يجر احصاء أو تعداد لسكانها حتى الأن ولكن يمكن القول أنهم لا يتجاوزون الثلاثمائة الف وقد يزيدون أما في موسم الحج فإن مكة المكرمة تكتظ بالسكان

بيوت مكة المكرمة
كانت بيوت مكة المكرمة في أول القرن الرابع عشلا الهجري وما قبل ذلك تبن بالحجر والنورة ويعرف الحجر الذي تبنى به بالحجر الشبيكي وكانوا في القديم يتفألون في أعلاء عقود أبوابها ولها رواشين صغيرة نوعاً ما وعلى جانبي الروشن طاقة وتكون مخرمة على شكل نقوش وهي مسقوفة بأعواد شجر الدوم وتختص الطبقة الأرضية بمجالس الرجال واستقبال الضيوف يسمكونها ديوان أو مجلس مسقوف بدون ردهة مكشوفة يسمونها مقعداً
وكانت الحاجة ماسة للنوم الاسطحة لشدة الحر فغلباً ما تحاط الاسطح بجدار من الأجر يشتمل على شبابيك مخرمة ويكون قسم من السطوح مسقوف تسمى المبيت

وكان لعد وجود الاقفال والكوالين يستعملون آلة خشبية من صنع النجار تسمى ضبة

أما مفروشات البيوت والحجر تختلف باختلاف الاستطاعة فمن كان في سعة من الرزق نصب في حجرة أو حجرتين دكاكا من الخشب يقولون عنها كرويتات والواحدة منها توضع عليها طواويل من الطرف

أما الأراضي الحجر فبيوت الاثرياء و الوجهاء يفرشونها بالبسط الإيرانية الصوفية و متوسط الحال فيفرشون غرفهم بحنابل من القطن أو بسط يسمونها