ما ألمه ذالك الشعور عندما تعلم انك قد احبك شخص ما
وبناء لك قصرا في بستان أحلامه ... ومنحك أمنيات أيامه
ورسمك وردا في أفكاره بالوان الربيع وجنانه
وغمرك بلطفه وحنانه ...وكتبك شعرا في ذكريات آماله
وأشعل لك شموع الشوق حتى أذابت صخر غرامه
وتخيلك سحرا في عالم خياله ... وأنشدك لحن يهز كل كيانه
ولكن لم تبادله نفس الشعور ليس جفاء منك ولكن بعدم معرفتك
بما كان يكنه لك من حب وهيام ... وتمضي الايام
وتفقد هذا الإنسان ...مدى الزمان ... وحبه لك قد عطر المكان
وتعلم بعدها بما كان يكنه لك من حنين واحترام
حينها تتمنى ان تقف ساعات الوقت
لكي تبادله أحاسيس الغرام .....ويبقى اسفك عليه تراه حتى بالأحلام
ولكن لاجدوى من معارضه القدر ... ويجف دمع المطر
وتبقى دعواتك تصله همس في السحر
وتبقى أنت وحيدا كا لقمر
شكرا الصادق