طي النسيان

حبيبي انتهى وقت العتاب و كذلك وقت البكاء فلا داعى لذلك او ذاك . سامحينى ان عاتبتك يوما فقد ظننت ان العتاب بين المحبين و لكنى اخطأت , لا اعلم هل فى حبنا ام فى عتابى . سامحينى لانى اتصلت بكى اكثر من مرة و تركت لك رسالة بأن تكلمينى و لم يحدث و سأفترض انك انشغلت عن كلامى بما هو أهم , فلو كان ما هو أهم احب اليك فتأكد اننى احبك و ارتاح لراحتك و لكن شق على النفس فقط عدم اتصالك . فسأعتبر يا حبيبي ذاك الموقف مجرد سحابة تغيم على حبنا فمنعتنى من الكلام معك او منعتك من الاتصال بى . لم يكتفى قلبى بهذه المرات بل اخذ تنى يدى لضرب ارقام تليفونك المحفورة فى ذهنى فوجدت التليفون مرفوع من الخدمة . انتظرت ايام اخرى و عاودت الاتصال فوجد التليفون كما هو , و ربما قلبك هو الذى اصبح مرفوع من الخدمة و تنازل عن حبى . لم يكتفى قلبى الجريح بذلك بل بعثت لك برسائل على هاتفك المحمول و كان رد فعلك "رنة" تدلل على وصول الرسالة , ياليتها ما وصلت ان كان الرد هكذا . و لكن وضعت لنفسى مبررات كثيرة لاننى احبك و قلت كما يقولون "التمس لاخيك تسع و تسعين عذر " و بالفعل تناسيت و رننت على هاتفك المحمول اكثر من مرة لعل هذه الرنات تكون دقات قلبى ابعثها اليكى و لكن هل سنقضى ما مضى من عمرنا هكذا ان كنت تريدين الاستمرار على حبنا هذا . حبيبي سامحينى ان كنت اجبرتك يوما على الخروج معى فى رحلة او مكان اخر . سامحينى على الحاحى الاخير لكى تصعد معى للمنزل لكى نستعيد الذكريات سويا و لكنك رفضى و قبلت رفضك حتى لا اكون مصدر ازعاجك . انا بالفعل اعتذر ان كنت اقتحمت حياتك و كنت مصدر ازعاج لك . لا اعلم ان كان هذا شعور حقيقى ام وساوس الشيطان يبثها بداخلى كى نفترق , و لكن ماذا افعل و هذا الشعور يؤكد بداخلى يوما بعد يوم و للاسف ان هناك سنترال امام بيتك يشهد عليك لكنى يا حبيبي اقول لك فى جميع الاحوال سامحينى لاني انا الان قد نسيتك
|
منقول
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ
دروس الروحه على الرابط التالي
|