عجبت و أعجابي إلى الأبدِ # أصولة القط تدعى صولة الأسدِ
ما أحقر الدنيا حينما نراها لا شئ , و تزداد حقارتها حينما نراها أتعس من كل شئ
و لكن مابالنا نرمي التعاسة فيها , أليس هناك من يراها كل شئ , أما قال الأولون " يداك أوكتا و فوك نفخ "
ألسنا نحن من يرسم الطريق بأيدينا ؟؟
أوااه لو عاد بي الزمان إلى الوراء , لكان المدني رسم فأتقن , و نحت فأبدع , و لون فأبهر
نعيب زماننا و العيب فينا # و مالزماننا عيب سوانا
و نهجو ذا الزمان بغير ذنب # و لو نطق الزمان لنا هجانا
كفانا ثم كفانا
كم تمتلئ الجعب من الدروس , و كم منا من يداس و لا يروس , و يذوق الذل و نحوس
لست ممن ينمق الكلمات و يبهرجها , و ما لذاك ؟ و فيمَ ذاك ؟
قريحة اجهشت بكلمات و الله ذات مغزى , و بحروف يجيش لها الحبر , و إن كان مثل زبد البحر
هل دخل الحب القلوب , و هل صادقت له الوجوه بالشحوب , و هل كان ذا جرمٍ ثم يذوب , و إن ذاب .... لا يعود ؟؟؟؟؟؟ أم سوف يعود ؟؟؟؟؟؟؟
فاسأل الآمال قد آن الغروب # و هذي شمس الحب تسرع في الهروب
إن كان فينا من الآمال فنعم الآمال , و إن كان غير ذلك .... فعلينا و على الحب السلام
هل للعين أن تدمع ؟؟؟؟؟ فلتدمع
و هل للقلب أن يحزن؟؟؟؟؟ فليحزن
الذي أشجى بنا أعيا # و مالي في الخطى ظلُ
أناشد من يناشدني # و أحكي قصة الخلُ
و أحكي يومها أني # إلى طير العلا أعلوا
و إني إن أرى شبهاً # فما يغني عن الأصلُ
فلا و الله لا أنسى # و أذكر ذلك الوصلُ