بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم يا أحباب ..
أسأل الله أن يفتح لكم، فتوح العارفين، وأن يفقهكم في الدين ..
أغبطكم على وجودكم بالقرب من السيد عبدالله فدعق حفظه الله وزاده علماً وعملاً، والله إني لأتمني أن أكون بالرقب منه ولا أفارقه أبداً .. أسأل الله أن يديم عليكم هذه النعمة .. لذلك لا تحرموا أنفسكم من هذا الفضل، وكلما شعرتم بوهن وكسل في حضور مجلس الشيخ تذكروا الفقير "الشريف الشافعي" وأمثاله الكثيرون ممن يتمنون حضور مجلس الشيخ لكن بعد المسافات حال دون ذلك. وقولوا لأنفسكم أناس تمنوا ولا يستطيعون ونحن أمامنا الرزق والنعمة ونتكاسل عن تحصيلها.
كم فرحت عندما قلت للسيد أشتاق إلي رؤيتك متي ستأتي إلي مصر، فقال لي السيد حفظه الله أن سيأتي لمصر في شهر مايو، كانت مفاجأة جميلة .. أنتظرت مايو بفارغ الصبر، والحمد لله سيصل اليوم الجمعة مساءً إلي القاهرة لحضور إجتماع مجلس خبراء مركز دراسات مقاصد الشريعة، وأيضاً لإلقاء محاضرة في جامعة القاهرة عن "المقاصد العامة للعمل الخير" يوم الاثنين القادم بإذن الله.
والحمد لله بعد طول انتظار وشوق سأقابل سيدي عبدالله وأقبل يديه .. فاللهم لك الحمد.
يا أحباب أنتم في نعمة كبيرة فأدوا حقها لله شكراً وإلتزاماً ومداومة ..
أسألكم الدعاء بالتيسير
الشريف الشافعي
__________________
_
_
_
***( وليت العمر يمضي في حقيقة واحدة .. الله )***
اللهم اجعلني من المهتدين المخلصين واجعلني سبباً لمن اهتدي
_
_
_