قال بعض العلماء :
(( أي خلال المعصية لا تزهدك فيها ؟
الوقت الذي تقطعه من نفيس عمرك حين تواقعها ،
وليس يضيع سدى ، بل يصبح شؤماً عليك ؟
أم الأخدود الذي تحفره في قلبك وعقلك ثم تحشوه برذائل الاعتياد والإلف السيء والإدمان الخبيث ،
والذكريات الغابرة التي يحليها لك الشيطان ليدعوك إلى مثلها ،
ويشك إليها ؟ ام استثقال الطاعة والعبادة
والملل منها وفقد لذتها وغبطتها ،
أم اعراض الله عنك وتخليته بينك وبين نفسك حتى وقعت فيما وقعت ،
أم الوسم الذي تميزك به حين جعلتك في عداد الأشرار والفجار والعصاة ،
أم الخوف من تحول قلبك عن الإسلام حين
تجد حشرجة الموت وكرباته وغصصه ،
فياولك إن مت على غير ملة الإسلام ! ))