عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 22-12-2008, 12:42 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

أن الحمدالله نحمده تعالى ونشكره ونتوب إليه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئا أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
تابع باب بيان كثرة طرق الخير

"اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين"

الحديث الحادي عشر :عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال " لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين " رواه مسلم
وفي رواية " مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق فقال : والله لا نحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم , فأخل الجنة "
وفي رواية " بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له , فغفر له "
شرح الحديث
وفي هذا الحديث دليل على أن من أزال عن المسلمين الأذى فله هذا الثواب وفضيلة إزالة الأذى عن الطريق وأنه سبب لدخول الجنة ويكون ذلك بالنية مع العزم.

الحديث الثاني عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم " من توضأ فأحسن الوضوء , ثم أتى الجمعة , فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام , ومن مس الحصا فقد لغا " رواه مسلم
شرح الحديث
في هذا الحديث دليل على أن الحضور إلى الجمعة بعد أن يحسن الإنسان وضوءه ثم يستمع إلى الخطيب وهو يخطب وينصت فإنه يغفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة وفضل ثلاثة أيام وهذا عمل يسير ليس فيه مشقة على الإنسان أن يتوضأ ويحضر إلى الجمعة وينصت لخطبة الإمام حتى يفرغ . دليل على فضيلة الاستماع إلى الخطبة والإنصات ، الاستماع أن يرعاها بسمعه والإنصات أن لا يتكلم هذا هو الفرق بين الاستماع والإنصات فيستمع الإنسان ويتابع بسمعه كلام الخطيب ولا يتكلم لغا ومعنى لغا أي فاته أجر الجمعة ولهذا قال هنا ومن مس الحصى فقد لغا.

الحديث الثالث عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا توضأ العبد المسلم , أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء , أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان يداه مع الماء , أو مع أخر قطر الماء , فإذا غسل رجليه خرجت كل مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب " رواه مسلم
شرح الحديث
حرص الرسول علىه أفضل الصلاة والسلام على الوضوء لأنه تطهيرا حسيا وهو يدل على كمال الإسلام حيث فرض على معتنقيه أن يطهروا هذه الأعضاء التي هي غالبا ظاهرة بارزة . أما الطهارة المعنوية وهي التي ينبغي أن يقصدها المسلم فهي تطهيره من الذنوب فإذا غسل وجهه خرجت كل خطايا نظر إليها بعينه وذكر العين والله أعلم إنما هو على سبيل التمثيل وإلا فالأنف قد يخطئ والفم قد يخطئ فقد يتكلم الإنسان بكلام حرام ولكن ذكر العين لأن أكثر ما يكون الخطأ في النظر . فلذلك إذا غسل الإنسان وجهه بالوضوء خرجت خطاياعينيه فإذا غسل يديه خرجت خطايا يديه فإذا غسل رجليه خرجت خطايا رجليه حتى يكون نقيا من الذنوب فينبغي للإنسان إذا توضأ أن يستشعر بهذا المعنى أي أن وضوءه يكون تكفيرا لخطيئاته حتى يكون بهذا الوضوء محتسبا الأجر على الله عز وجل.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي


التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الرسول ; 22-12-2008 الساعة 01:48 AM.
رد مع اقتباس