[frame="2 80"]
فكنت في طفولتي كما حكي عني طفلة فصيحة مليئة بالحيوية والمرح
والتفاؤل والابتهاج والبراءة والعناد
فقصصي كانت مليئة بالضحك فكانت خالتي وداد الله يحفظها تحب تعاندني
إلى الآن تحكي لي قصصي معها فمن ضمن القصص لاني لو حكيتها جميعها لملئت صفحات وصفحات وكان عمري ثلاث سنوات
كانت تأتي بهاتفين لعبه لي واحد ولها واحد وكانت تتصل علي وأنا أجيب عليها فكانت المحادثة كم يلي
خاله وداد :الو
وجدان: الو
خاله وداد: تعرفي مين انأ
وجدان: انت خاله وداد
خاله وداد: لا أنا عمه رقيه
وجدان: قفلت خط السماعة
خاله وداد: لماذا قفلتي السماعة
وجدان: لاني ما أحب عمه رقيه هي دبه
هاههاهاهاها وتتناثر الضحكات في البيت
هكذا هي وجدان الطفلة
الآن أصبحت في سن دخول المدرسة
كانت أيام رائعة اذكرها كأنها كانت بالأمس
أتذكر مدرستي وكان اسمها شابهاي أهليه فكنت البس البنطلون الأخضر والبلوزة الخضراء في الروضة ومن ثم طلعت الابتدائية أتذكر صديقاتي
أتمنى أن التقي بهم مجددا فأسمائهن
ليلى وتغريد ودنيا ونجلاء والهام وأريج وهنادي وغاده
وأتذكر أساتذتي أبله سلوى مدرسة الرياضيات
الله يذكرهن بالخير إن كانوا أحياء
آآآآآه كم اشتقت إليهن والى شقاوتي معهن
وبعدها ذهبت إلى المرحلة المتوسطة في عمر 12 سنه مرحله بداية المراهقة
فكانت مراهقتي مراهقة دينيه ملتزمة كنت البس الحجاب كاملا
كنت في المدرسة المتوسطة السابعة
وكانت لدي صديقه واحده اسمها هناء كنا صديقتان جداااا
كنت اكلمها إلى أن تزوجت انقطعت عنها لا اعرف السبب ربما هي مشاغل الحياة ولكن من اليوم سأبحث عنها واكلمها
وكانت معي أختي الله يحفظها ولكن هي اكبر مني بمرحله وكنت اجلس أحيانا معهن هي وصديقاتها
ومن ثم صعدت إلى الثانوية فكان اسم مدرستي الثانوية السابعة ومن ثم انتقلت إلى الثانوية الثامنة بسبب نقلنا إلى بيت جديد يبعد عن المدرسة الأولى وكنت ولله الحمد في هذه المرحلة مرحلة النضج ألمراهقي كنت ابحث عن نفسي هنا من أنا وكيف أكون أنا وجدان
والحمد لله نجحت في هذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل من هم حولي
والدتي الله يحفظها ووالدي رحمه الله كنت الابنة المدللة إليه فكان لا يرفض لي طلباااااا ابداااا كان يعشقني واعشقه آه كم اشتاق إليه
حزني عليه يقتلني ولكن عندما أتذكر أني سأراه يسعدني هذا كثيرا
الله يجمعني به يوم التلاق الحمد لله على كل حال
[/frame]
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
|