عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-02-2009, 02:17 AM
الصورة الرمزية ميشو
ميشو ميشو غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: رحال
المشاركات: 3,747
المواضيع: 38
عدد الردود: 3709
افتراضي {الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم}

الفرق بين الحجامة والتبرع بالدم




دم التبرع :هو الدم الموجود في الأوردة والشرايين ، وهو الذي يمر في الدماغ والقلب وفي جميع الأعضاء ، وهو أساس الجهاز المناعي والدورة الدموية


دم الحجامة :هو الدم الراكد تحت الجلد ولا يتحرك مع الدورة الدموية ، وهو بمثابة الفلتر للدم ، علما بأن الكبد والطحال يقومان على تجديد الدم ، ولكن لكثرة الأخلاط الدخيلة فإنها تتراكم تحت الجلد في دم الحجامة ، فما على صاحبه إلا أن يقوم بإخراجه كل عدة أشهر ، قبل أن يمتلأ فتبقى الأخلاط الضارة في الدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم ، فينتج عن ذلك ضعف الجهاز المناعي الذي يجعل صاحبه معرض للأمراض .


دم التبرع : تخرج كرات الدم الحمراء السليمة .


دم الحجامة : تخرج كرات الدم الحمراء الهرمة .




التبرع بالدم : تخرج كرات الدم البيضاء 100 % مع دم التبرع .


عمل الحجامة : تخرج فقط 15 % أو أقل من ذلك ، لأن تركيزها في الدم الرئيسي ، وبذلك يقوى الجهاز المناعي .




التبرع بالدم : يخرج الحديد مع التبرع 100 % .


عمل الحجامة : لا يخرج وبذلك يرتفع الحديد والهيموغلوبين .




التبرع بالدم : لا تظهر لان لأن التحاليل عند الأطباء تتم عن طريق الأوردة من الدم الرئيسي .


عمل الحجامة : دم الحجامة مملوء بالأخلاط والترسبات الضارة التي لم يجد لها الأطباء مثيلا عند التحاليل على الدم .




التبرع بالدم : عند التبرع يخرج الشخص أفضل دم من جسمه ، بكامل خصائصه .


عمل الحجامة : يخرج أسوأ دم ، ويعوضه بعد فترة قصيرة بأفضل دم .




مهما أخرج الشخص من جسمه دم التبرع، فإن ذلك لا يحرك من دم الحجامة شيء.


بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ، كيف ذلك ؟؟؟


إذا كان في جسم كل إنسان دم سليم نافع ، ودم سيء ضار ، فلماذا يخرج من جسمه الدم النافع ، ويترك الضار ، ولكنه إذا احتجم ، فأخرج الدم ذو الأخلاط والترسبات الضارة ، فتتم بعد ذلك عملية الاستبدال مباشرة من الأوردة إلى مواضع الحجامة عن طريق الشرايين والشعيرات الدموية ، فبذلك يكون قد تبرع الشخص لنفسه ، ويكون هذا الدم مستعدا لاستقبال أخلاط جديدة كانت موجودة في الدم الرئيسي لم تجد لها مخرجا ، وما هي إلا أيام قليلة فيقوى الجهاز المناعي ، وتقوى الدورة الدموية ، ويرتفع الهيموغلوبين ، وترتفع نسبة الحديد ، وتنشط الغدد اللمفاوية ، ولا بأس أن أتبرع لإنقاذ مسلم ، أما أن يكون التبرع بحجة صحتي فلا ، فإن في الحجامة ما يغنيني عن التبرع .
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس