ماذا عن ذكريات رمضان على مستوى المجتمع المكي؟؟
تظل لكل مجتمع ذكرياته،وسردت كتب البلدان والأزمان عادات الدول والشعوب ،ما يعني تعددية في مأثورات الأمم استقبالاً وتوديعاً،وربما محت السنون بعضاً منها وأبقت الأيام بعضها ،ولكن ما أتذكره الآن هو ما يتعلق بمكة المكرمة،إذ أن رمضانها مختلف ومتميز عن غيره،
يحرص معظم أهل مكة على حضور مجالس العلم في رمضان ،ومنهم من يلتزم بالطواف ويكتفي به،ومنهم من يحدد جلسة يومية لقراءة جزء من القرآن بجوار الكعبة المشرفة،ومنهم من يعتمر، ومنهم من يفضّل تناول طعام الإفطار في الحرم، ومنهم من يخرج لتناول الإفطار مع أسرته والعودة مجدداً لصلاة التراويح ،