من خلال ما عشته وعايشته شخصياً سيد عبد الله في مكة من أحداث وذكريات مامدى انعكاس هذه المظاهر على شخصيتك؟
كل ما سأذكره انعكس على شخصيتي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة،فقد كنت ملازماً لجدي السيد حسن فدعق إمام الشافعية بالحرم المكي ولسيدي الوالد رحمهما الله كذا دروس الحرم، الذي أمكث فيه حتى ننتهي من صلاة التراويح ،
ولا يزال مشهد الأب بعد تناول طعام الإفطار أوالسحور أو بعد التراويح وهو ينوي أولاده صيام اليوم التالي مرددين"نوينا صيام يوم غد عن أداء شهر رمضان" ماثلاً أمامي مشعراً بأن رمضان ليس مجرد عادة وإنما هو عبادة تتجدد يومياً ومع الأسف تحول رمضان اليوم في واقع بعض الناس من عبادة إلى مجرد عادة