فدعق يضئ شموع " الفقة في مطويته الرمضانية " جريدة الوطن ص : 2 اليوم الأربعاء . كما نفيدكم بأن حلقة " وجوه إسلامية " يمكنكم متابعتها على موقعي الروحة واليوتيوب .
جريا على عادته الرمضانية أطل الداعية الدكتور عبد الله بن محمد فدعق، على أصدقائه ومعارفه في مطويتين رمضانيتين إحداهما معنونة بـ "فتح الذرائع" والأخرى "إن في الإمكان أبدع مما كان "يهنئ فيها الجميع بدخول شهر رمضان المبارك ،وتقديم قراءة مختلفة للقاعدة الفقهية الشهيرة "درء المفاسد مقدم على جلب المنافع"، حيث يرى الشيخ الداعية إمكانية تركيبها بشكل جديد وهو "جلب المصالح مقدم على درء المفاسد".
وطالب فدعق بحسن الظن بهذا المنطق، خصوصا في هذه الأيام المباركة، منوها إلى أن تغليب المصلحة لا يعني إغفال مسألة المفاسد وإخراجها من الحسبان، وأن التوازن بين تزاحمات المصالح والمفاسد في غاية الأهمية، مشددا على ضرورة البحث بعمق عن الاجتلاب وليس عن الاجتناب، ومعتبرا جلب المصالح هو الأصل خلافا لما هو سائد.
كما حث الداعية فدعق الجميع على ضرورة إعطاء العناية والأولوية للأعمال والمبادرات والمشاريع الإيجابية والبناءة من خلال إعادة ترتيب الأولويات بصفة عامة. مؤكدا أن الأولى هو أن نوقد شمعة بدلا من أن نسب الظلام.
ويرى الدكتور فدعق أن الأمور الضرورية أو الكمالية إذا اكتنفها من خارجها أمور لا ترضي شرعا، فإن الإقدام على جلب المصلحة صحيح بشرط التحفظ بقدر الاستطاعة بغير حرج، مثبتا مصلحة ابتعاث الطلبة للدراسة في الخارج رغم ما سيعيشوه سمعا وبصرا في بيئة مختلفة عن بيئتهم المحافظة، لأن طلب العلم من أصول الدين.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ
دروس الروحه على الرابط التالي