جدة - البلاد
علق الداعية الاسلامي د. السيد عبدالله فدعق على الكلام الذي تكرر كثيرا عن كارثة جدة في اللقاء الوطني الاخير للحوار الفكري - الخطاب الثقافي السعودي وآفاقه المستقبلية - أن الذي ساعد في كثرة طرح الموضوع، ان في جدة إثارة اكثرمن غيرها، ولذلك صارت كارثتها مثالاً للفساد وللاسف محليا وعالميا حتى تندر بها فيما يقال أحد الفنانين الشعبيين ، وهذا كلام اكبر مسؤول في المنطقة وهو أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل.
وقال الفدعق: إن سموه طلب التنويع في ذلك اللقاء الى الحاجة عن نشر ثقافة احترام النظام مسؤولين ومواطنين، حيث انها الكفيلة بعد الله في صد اي كارثة في الدنيا.
كما أوضح الفدعق أن الخطاب الثقافي السعودي شأنه شأن غيره من الخطابات الثقافية في المجتمعات الاخرى من حيث التنوع والتعدد والتأثر بما يدور حوله من روافد داخلية وخارجية، مبينا ان المثقف السعودي معجب بالكثير مما عند الآخرين، ويواجه تحديات كبيرة في اختبار ما يصلح لبلده أو ما تصلح بلده له، وان المشهد الثقافي السعودي يعيش حالة متعافية ، وذكر أن مستوى تفاعل المواطن السعودي مع المؤسسات الثقافية يحتاج الى دراسة وحل لأن النخبة هي التي تستفيد منها، اما العامة فتكاد تكون استفادتهم معدومة، مشيراً الى أن ثمة تطور واضح في مؤسسات الاعلام والتطلع كبير لأن يقترب اكثر من هموم الناس، مبينا ان الطالب لا يقرأ نصوصا محلية ابداعية كافية.وذكر الفدعق اننا بحاجة الى اتكاءة اقل على موضع الخصوصية السعودية وفي حاجة الى التعامل مع مفردة "المواطنة" باعتبار انها طريق صلاح للجميع، وفي حاجة الى الانتباه الى ان الاحساس بالهوية نتاج طبيعي للمواطنة الصادقة، مشدداً على أنه من المستحيل تصور امكانية التطابق في مختلف قضايا الفقه والفكر.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ
دروس الروحه على الرابط التالي
|