نبأنا اللهُ فَقالَ " جاءَكُم نور" فَسبحانَ الذي أ نبانا
والنور طه عبده من بِهِ في ذِكْرِهِ أعظِم بِهِ منانا
هو رحمةُ ا لمَولى تأمل قَوَله فَلْيفْرحوا واغْد بِهِ فَرحانا
مستمسِكاً بِالعروةِ الوثْقى ومعتصِماً بِحبلِ اللهِ من أنشانا
واستشعِرنْ أنوار من قِيل متى كنت نبِياً قالَ آدم كَانا
بين التر ابِ وبين ماءٍ فَاستفق من غَفلةٍ عن ذَا وكن يقظاَنا
واعبر إِلى أسرارِ ربي لمَ يزلْ ينقلُني بين الخيارِ مصانا
لمَ تفْترِق من شعبتينِ الاَّ أنا في خيرِها حتى بروزي آنا
فأَ نا خيار من خيارٍ قد خر جت من نِكاحٍ لِي إلهي صانا
طهره اللهُ حماه اختاره و ما برى كَمثْلِهِ إنسانا
__________________
الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي
|