ومَــا زَالَ نُورُ المُصْطَفَــى مُتَنَقِّــــلاً مِـنَ الطِّيــبِ الأَتقَـــى الطَّـــاهِرِ أَرْدانِ
إِلــى صُلْــبِ عَبــدُ اللهِ ثُــمَّ لأُمِّــــهِ وقَـدْ أَصْبَــحــَا واللهِ مِــن أَهْـلِ إِيــمَانِ
وجَــاءَ لِهَــذَا فِي الحَديثِ شَـوَاهِــدُ ومَــالَ إِلَـيْهِ الجَــمُّ مِـن أَهْــلِ عِرْفَـــانِ
فَسَلَّــمْ فَــانَّ اللهَ جَـــلَّ جَـلَالُــهُ قَـدِيــرٌ على الإِحْيَـاءِ فـِي كُلِّ أَحْيَـــانِ
وإِنَّ الإِمَــــامَ الأَشْعَـــرِيَّ لَــمُــثْبِـتٌ نَجَــاتَهُمَـــا نَــصَّــاً بِمُحْكَـــمِ تِبْــيَـــانِ
وحَـــاشَـا إِلهَ العَـرْشِ يَرْضَى جَنَابَهُ لــوالِــدَيِ المُـخْتَـــــارِ رُؤْيَــةَ نِيــــرنِ
وقَــدْ شَــاهَـدَا مِن مُعْجِزَات مُحَمَّـدٍ خَـــوَارِقَ آيَـــــــاتٍ تَــلُوحُ لأَعْيَـــــــانِ
الــهي رَوِّحْ رَوْحَــهُ وَضَـريحَهُ
بِعَــرْفٍ شَــذِيٍّ مِــن صَــلاةٍ وَرِضْــوَان
اللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّــمْ وبَـــارِك عَلَيهِ وعَلَى آلِه