عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26-04-2010, 08:02 AM
الصورة الرمزية حفيدة المصطفى
حفيدة المصطفى حفيدة المصطفى غير متواجد حالياً
مشرفة عالم حواء
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 901
المواضيع: 88
عدد الردود: 813
افتراضي





225 وعن أبي هريرة قال : قَبَّلَ النَّبي الحَسَنَ بْنَ عَلِيٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، وَعِندَهُ الأَقرَعُ بْنَ حَابِسٍ ، فَقَال الأَقْرَعُ : إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُم أَحَداً ، فَنَظَرَ إلَيهِ رَسُولُ الله فقال : (( مَن لاَ يَرحَم لا يُرحَم )) .
متفق عليه
- الأقرع لقب واسمه فراس بن حابس وهو ممن حسن اسلامه .
هو من البادية وفي النص ( من سكن البادية جفا ) لذلك أستغرب من فعل النبي أن قبل الحسن بن علي وذكر أنه لم يقبل واحداَ من أولاده العشرة ، فرد النبي
عليه بأبلغ رد وأحسنه : (( من لا يَرحم لا يُرحم )) .
الفكرة ليست في القبلة وانما في حرارتها وخروجها صادقة من القلب .
فمن هذا الحديث نتعلم الرحمة بالأولاد ، فالولد ريحانة الوالد .



226 وعن عائشة
قالت : (( قَدِمَ نَاسٌ مِنْ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ فَقَال: (( نَعَمْ )) قَالُوا : لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ أوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْ قلوبكُمْ الرَّحْمَةَ ؟ )) .
متفق عليه
- الناس في الحديث اما يراد بهم سيدنا الأقرع بن حابس واما أناس آخرون هم عيينة بن حصن .
يبين الرسول
أن الحنو والرحمة التي تكون من الأب لابنه هي من علامات الرحمة ولكنها يجب أن تكون نابعة من القلب وبحرارة القلب وليس بشكل ظاهري .



227 عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله : (( مَن لاَ يَرْحَمِ النَّاسَ لاَ يَرْحَمُهُ الله )) .
متفق عليه

- الذكر فيه للناس عموماً وليس معناه ان لاتدخل فيه الحيوانات والجمادات ويكفينا حديثه
(( في كل كبد رطبة أجر )) .



228 عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : (( إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ ، فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ , وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ )) . وفي رواية (( وَذَا الحَاجَة )) .
- حديث واضح منه
وفيه مسـائل :
- ((
إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ )) يعني صلى اماما بالناس
- قوله
(( فَلْيُخَفِّف )) الأمر للاستحباب فهناك مواطن لا ينبغي فيها التخفيف تدل على فعل النبي ورغبة الامام الاقتداء به كتطويله في صلاة الفجر يوم الجمعة وقراءته في العيد سورة ق .
- سبب النهي عن التطويل :
خشية تنفير الناس ، مراعاة حال الناس ، مراعاة حال المريض والضعيف .







رد مع اقتباس