[عاشقة الرسول]

لماذا أشعر بوجودك رغم رحيلك عني
أشعر تارة تقول لي أحبكِ ... وتارة أكرهكِ ... وتارة كم أتمنى ان أضمِك الى صدري ...

لماذا كل هذا التناقض اعلم انك أحببتني لدرجة الجنون ...
وما فعلته كان هو الجنون عبارات جارحه بجرحك
ارحلي الأن أنتي لا تعني لي شي سوى أخت لي
اعلم تجريحك لي في كل مكان سببه جنون حبك لي
التزمت الصمت من جرحك ...

أنا حبك الوحيد لا ولان تحب مثلي اعلم ذلك ...
اعلم انك تقول لي في كل مكان أنا هنا ...
مهما كان فراقنا سنة أو أكثر لكن انا في دمك وروحك أكثر من اي شخص وأنت في دمي ...

اعلم انك كل يوم تبحث عني بصمت لأنك أنت من جعلت الصمت هو لغتنا
الان اقتنعت بهذه المقولة ... ( الأحبــاء لا يعرفـُون الصمـت .. لأنـهُم في حـآلة
تــوآصل دائمـة فيما بينـهُـم ..ان لــم يـكـُن بالكــلام ..فبــالأفكــار
.. والنــظــرآآت )
والجرح هو رمز حبنا ... اعلم أيام سفري كانت ايام صعبه لك هجرت كل شي ويوم رجوعي كان وكأنه رجعت روحك لمكانها ...
وألان بعد ان شعرت بالأمل قناعاتي سببت لك الألم
وقد عدت إلى الصمت .
اعلم انه لا يوجود اثني مثلي في حياتك من يوم مولدك إلى يومك هذا ...

اعلم كم أنت نادم كل الندم على كلمة أختي ولا أريد غير فلانه ... فعلا ادعيت لها بحبك أيام ميلادها (سويت هارت ) كل ما كنت أتمنى أنها تكون خارجه من صميم قلبك كلها قشور لكي تستمر الحياة ...

حاولت السفر حاولت البعد حاولت ان تصل بحبك لي إلى الاخوة
ولكن في كل مكان كنت معك وفي دمك ...
ألان أقول لك لا تحاول أن تجهد نفسك لأنك لا تستطيع نسياني
لا تدعي نسياني فأنك لا تنساني

اتمنى ان تعجبكم
عاشقة الرسول