تعليق أتمنى أن يؤخذ بحسن نية :
قول (ولعل أشهر قصة لتوارد الخواطر في التاريخ الإسلامي قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع سارية ...والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه ... سمع صوت عمر ... وأرجع العلماء تحليل هذا الأمر بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينفرد بتكوين جسماني وروحي وقدرات روحية وعقلية خاصة...)
الكلام يناقض بعضه بعضا والتفسير في ان عمر رضي الله عنه ينفرد بتكوين جسماني...الخ
فكيف يسمعه سارية الا اذا كان لعمر صوت يستطيع التنقل عبر المحيطات واذا كان كذلك لما لم يتكرر من عمر رضي الله عنه ...
أولا : ان لله عزوجل سنن كونيه وهذا السنن ذكر الله عزوجل عنها في محكم التنزيل (ولن تجد لسنة الله تحويلا) ( ولن تجد لسنة الله تبديلا)
وهذه السنن لا تتغير الا بتغيير الله عزوجل لها مثل ما حول النار الى برد وسلام على ابراهيم عليه السلام ... ومثل ما حول عصا موسى الى حية تسعى
ففي حال الانبياء هذه التغيرات لجوهر المادة وخصائصها وهذا يطلق عليه معجزة ‘ ولغير الانبياء اي خارق للسنن تسمى كرامة من الله عزوجل لهذا العبد ولا يغيير مادة الشئ الا خالقه سبحانه وتعالى
ثانيا: الذي اريد أن اعلق عليه ان هناك امور خارقة للعادة وتسمي كرامة يمنحها الله عزوجل لمن شاء وقت ما يشاء سبحانه ولا تكتسب ولا تنمى والا لوجدنا الكثير ممن استطاع ان ينمي هذه المقدرات
على الأقل كل ما قلته وجهة نظري لكن له ما يؤيدها من الكتاب والسنة ومن اقوال اهل السنة ... وسامحونا اذا كان كلامي لم يستطع احد أن يتقبله وليعتبره وجهة نظر .... والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية