الرسالة العشرون:: (((حروف من المدح )))).....
إني امرأة أهفو لأن أسمع كلمة مدح....
إنها كلمة يسيرة وحروفها قصيرة ... لكن أثرها في القلب كبير....
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم أسلوب المدح أحيانا مع الصحابة الكرام...
بل ومع نسائه ..إن المدح له تأثير نفسي كبير
زوجي :
هل يضرك أن تتفوه بتلك الكلمة التي تدفعني بها إلي مزيد من العناية بالبيت أو الطعام
أو حتى بنفسي ؟
ربما دخلتْ البيت فرأيتهُ مُرتباً ورائحته جميلة فلماذا لا تقول ما أجمل البيت وما أحسن
هذا الترتيب وما ألطف هذه العناية ... ثم ترفع يديك داعياً لي : ( أسأل الله أن يحفْظك لي ).
بصراحة
هل تذكر لما تجملتُ لك وتعطرتُ لكي تشُمَ الرائحة الجميلة ... ولكنك تجاهلت ذلك وأعرضت عن النظر إلي لانشغالك بأمر من أمور دنياك ؟؟
عجباً لك يا زوجي :
أتعلمُ لو أنك نظرت لي نظرة مودة ثم أعقبت ذلك بكلمة تمدحني فيها إنك بعملك هذا تصنع الحُبْ لك
في قلبي ..
ياترى هل سأسمع منك ذاك مُستقبلاً ؟
الرسالة الحادية والعشرون : (((المُنكــرات )))
زوجي :
إني أشكُرك شُكراً جزيلاً على عنايتك بجمال بيتنا والاهتمام به ،لكني فكرت في بعض ما رأيت في
البيت , فرأيت بعض المُنكرات والمُحرمات التي لا يرضاها الخالق جل وعلى رأيتُ الصور
المعلقة..فهذه صورة والدك وهناك صورتك لما حصلت على شهادة التخرج ،,,
وفي غرفة النوم رأيتُ ألبوم الصور ..
هذا غير صور الأطفال...
كُنتُ أظن أن هذا لا حرج فيه ، لكن قرأت فتوى لعلمائنا الأفاضل عن إدخال الصور للبيت
وتعليقها والاحتفاظ بها للذكرى ,
فكان الجواب : يحرم تعليق ذات الأرواح ، كما يحرم الاحتفاظ بالصور للذكرى ، لأن الرسول
صلى الله عليه وسلم يقول : ( لعن الله المصورين ) وقال ( لا تدخل الملائكة بيت فيه كلب
أو صورة ) رواه البخاري (3986 ) ، ( وقال كلُ مصورٍ في النار) رواه مسلم (3945 ) .
وبعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال له لا تدع تمثالاً إلا
طمسته وفي رواية ولا صورة إلا طمستها رواة مسلم ( 1609) وفي رواية : ولا صورة في بيت إلا طمستها رواه النسائي ( 2004) .
ومما يدخله بعض الناس لبيوتهم الألعاب لأطفالهم التي تحتوي على صور للحيوانات كالعرائس
والتماثيل الصغيرة المصنوعة من القطن ونحو ذلك .
زوجي ...
ها أنت سمعت هذه الفتوى وقرأتها ورأيت الأدلة على تحريم اقتناء الصور فهل ستخرج هذه الصور؟
أم أنك ستُصر علي الإثم والحرام ؟
..............................
ومن المنكرات التي رأيتها في البيت : المجلات الخليعة .
لقد تضايقتُ جداً لما رأيُتك داخلاً بها ..
عجباً لك لماذا تدفع المال من أجلها ؟
وما هي الثمرة التي تجنيها من قراءتك لها ؟
كم هي المعاصي التي بداخلها ؟
صورٌ شبه عارية ، مبادئ هدامة ، ثقافات ساقطة ..
عجباً لك أأنت الذي ستُربي أبنائي وبناتي ، أأنت الذي سيغرس العفة والحياء في قلوب أبناِئنا وبناتنا؟
عجباً لك ماذا ننتظر منك ؟
هل ننتظرُ منك أن تُذكرنا بآخر الصيحات الغربية في عالم الأزياء ؟
أم هل ننتظرُ منك أن تحفنا بقصيدة حب وغرام بعثها محبوب لعشيقته في المجلة ؟
زوجي / لا أكادُ أُصدق ما أرى
ساعات طويلة......... والمجلة بيدك .......تُقلب بصرك لتكسب الآثام ..... يا حسرتا ..
ما الذي غرني فيك ، أين خوفك من الله .. ألم تعلم بأن الله يرى ..
الرسالة الثانية والعشرون:
الاعتذار
زوجي :
أعتذر عما جرى مني قبل قليل ....
فهل تقبل الاعتذار؟
لقد قصرتُ كثيراً تجاهك....
لقد ندمتُ على ما بدر مني .... أنا أعتذر عن ما قلتُه وعما فعلته .
زوجي :
صحيح أني قد طلبتُ الطلاق أكثر من مره بشكل صريح ............ ومرات أُخرى طلبته بالتلميح.....
وقلتُ لك أذهب بي إلى أهلي .....
أنا أعترف بذلك ، ولكن لا تنسى ( أننا ناقصاتُ عقل ودين )
تمرُ علينا لحظات ننسى فيها عواقب الأمور ونجهل ما بعد الموقف ..
وأضرب لك مثلاً : أتذكر لما حدثت بيننا تلك المشكلة....
وارتفعت الأصوات ...
وقلت لك أذهب بي إلى أهلي وكنتُ عازمة على أن لا أعود
وذهبتَ بي ، ودخلتُ منزل أهلي ومر يومان وهدأت نفسي .
وذهب والدي إلى عمله ، وذهبت والدتي إلى جارتها ...
نظرتُ لأخوتي فإذا بهم يلعبون ورأيتُ أخي الصغير يحبو بين يدي.
عادت الذاكرة....
وأقلعت تلك الهموم من مطار الأحزان والندم على متن طائرة الأسى والحُزن والألم...
وهبطت في بيتي الأول ....
تذكرتُ زوجي ... وأبنائي .... نزلت الدموع من عيني وعيني
سقطتُ على ذلك اللباس الذي أهديتهُ لي قبل أسبوع ..
فكرتُ وقلت لنفسي : ما أشد جهلي ، من لي الآن ؟؟؟
لا زوج يُؤنسني ولا أخ يحدثني ...
عاهدُت نفسي وأعاهدك أن لا أطلب ذلك مرة أخرى
زوجي / أقبل عذري ..
هل قبلت ؟
نعم قبلت .
ما أروعك وما أعلى قدرك ..
الرسالة الثالثة والعشرون: (((الغيرة))) :
زوجي ... رأيتُك وقد أخذت كوباً من الشاي وبيدك الأخرى ريموت القنوات الفضائية وأنا بجانبك ...
وفجأة وإذا بصورة رجل في أحسن لباس يظهر في الشاشة قلتُ في نفسي .
الآن سأعلمْ مدى خُلق الغيرة عند زوجي ،10 دقائق ، نصف ساعة ، ساعة تمر .
وصورة الرجل تمر.. واكتشفت أن زوجي عديم الغيرة ،، يا حسرتاه ،، وأسفاه ..
هل أنت رجل ؟؟ أخبرني ما معنى الرجولة ؟
أهي في القوة ورفع الأصوات ؟
يارجل عفواً فلست في مقياس الدين برجل عذراً أن أقول لك يا زوجي :
إن الخنزير لا يغار .
تراني ألبس النقاب وقد ظهرت عيناي وأنت لم تُحرك ساكناً ..
تراني والعباءة على الكتف وقد أظهرت تفاصيل جسدي ولا أرى غيرتك.
بل تشتري لي بنفسك العباءة المُطرزة الضيقة حتى أفتن الناس هل أنت غيور ؟
تراني أنظرُ للرجال في التلفاز والمجلات والمحلات في كل مكان ..
ولا حياة لمن تُنادي .
نعم أنا ناقصةُ عقلٍ ودين قد أطلبُ كل ما سمعت من عباءة ضيقة أو على الكتف
وقد أطلب النقاب ..... ولكن لا يبرر ذلك عدم غيرتك علي ...
كُن رجلاً ،قل لي لا وألفُ لا ...
أريدُ أن أرى دلائل غيرتك علي...
أين أنت من قول الله تعالى { الرجالُ قوامون على النساء}.
....................
وجاء الليل بسكونه رأيتُك نائماً قمت وصليت ركعتين ودعوت الله أن يرزق زوجي الغيرة علي ...
لأنني فقدتها في زمن الغربة .
الرسالة الرابعة والعشرون: (((هيا سوياً إلي السوق ))):
زوجي ....
أشكرك على نفقتك علي ...
ويعلمُ الله كم أشعرُ بالسعادة عندما أراك وأنت تُدخل يدك في جيبك لتخرج المال لشراء ما أُحب ...
ولكن عندي بعض الهمسات ؟
فهل من الممكن أن تصغ سمعك لي :
- إذا خرجنا من البيت فلا تسمح لي بلبس النقاب ولا العباءة الضقية
ولا العباءة التي على الكتف لأنها مُحرمة .
- قد تقول لماذا أنتِ لا تتركين لبسها ؟
- أقول لك أنا امرأة عندي ضعف في الإيمان قد تدعوني نفسي
الأمارة بالسوء إلى ذلك فلا تستجب لمطالبي ولا لرغبتي كن أقوى مني ولا تأبه بإلحاحي ...
فليس من الرحمة بي طاعتي في ذلك .
- إذا ركبنا السيارة فأريدُ منك أن أشعر بفرحك لركوبي معك .
- لا تضع الشريط في المسجل بمجرد ركوبي معك .
عُذراً لطلبي هذا . فأنا أشتاق للحديث معك...
قل بسم الله قبل قيادتك للسيارة .
- لا تزاحم الناس فسوف نصل بإذن الله تعالى .
- وصلنا إلى السوق ...
تفضل كن بجانبي ولا تتقدم علي .
- تكلم عني مع البائع ولا تدعني أُكلم الرجال ..
قل لي بصوتٍ خافض ماذا تُريدين هذه أم هذا ؟
- قد لا يُعجبني ذلك المحل فلا تضجر إذا قلتُ لك هل من الممكن
أن نذهب إلى محل آخر ....
أنا سأحاول ألا أُطيل لأني أُقدرُ وقتك .
- لا تُكثر علي من قولك: هيا بسرعة لأن ذلك يجعلني لا أفرح بالخروج معك..... دعني
حتى أختار ما يُناسبني ، والله لو كان معك صديق لما مللت من التجول معه فلماذا أنت
معي متضجر غضبان تنظر إلى الساعة باستمرار .
- لا تمن علي بشرائك ، فالمنان لا خير فيه لو لم تشتري ذلك اللباس لكان أفضل لأني لا أُريدُ رجل
منان ...
ونحنُ عائدون شكراً لك فلقد إستمتعتُ بالخروج معك 0
الرسالة الخامسة والعشرون((قل لهم أنا مشغول ))):
زوجي الكريم :
أنا أُقدرُ أعمالك وأشغالك لذلك لا أطلبُ منك شيء في تلك الأوقات التي تنشغل فيها .
ولكن مما يُحزنني أنك لا تُقدر الأوقات التي جعلتها لي .
أتذكر لما اتفقنا للخروج بعد صلاة العشاء للنُزهة...
كنتُ أنتظرُ تلك اللحظة بالأشواق ولكن فوجئت بأنك تأخرت
وإذا بك تأتي بصديقك إلى البيت .
زوجي :
أنت على موعد معي أنسيت لماذا تنسى موعدنا ؟
لماذا لم تقل له أنا مشغول ؟
أم يا تَرى حيائُك يمنعك من ذلك ؟
بحثتُ لك عن عُذر فلم أجد .
ولكن ليست هي المرة الأولى التي تعدني وتخلف أرجو منك أن
تُقدر مواعيدي في المُستقبل .
الرسالة السادسة والعشرون::: ((( المدخن)))
زوجي العزيز :
أراك تتضايق مني إذا لم تشم رائحة العطر الجميل وتصيح وتقول أنتِ لا تُبالينْ بمحبتي للرائحة الجميلة .
عجباً لك يا زوجي المُدخن :
مُنذ أن تزوجتُك ورائحة الدخان الخبيثة مُنْتنة ولم أُظهر لك أني أتضايق منها, لأني أُحبك
ولا أحب أن أتفوه بكلمة تُزعجك .
بصراحة
إذا ركبتُ معك في السيارة وأشعلتَ تلك السيجارة لا تعلم كم أحزن لذلك ..
ولا تعلم كم أبكي لحالي معك ؟
إن رائحة الدخان كريهة جداَ...
أولادي معي في السيارة فلماذا لا تُقدر ذلك ؟
إنك تُدمر صحتك وصحتنا ..
لقد دفعت كثير من الأموال عليها...... لو أنك أنفقتها على الفقراء أو علينا لكان خيراً لك ..
إنك تُصلي وتقابل ربك وخالقك ورائحة الدخان تفوحُ منك .أما علمت أن الملائكة تتأذى مما يتأذى
منه الإنسان ..
زوجي : اصدق مع الله ....... وأترك ذلك الدخان .....
وأستعن بالله ........ وسأدعو لك في صلاتي بأن يوفقك الله في تركه.
أتركه لأجل الله وسترى الخير بإذن الله فمن ترك لله شيء عوضه
الله بخيرٍ منه .
تذكر زوجتك التي دائماً تشمُ منك هذه الروائح المُنتنة ..
وتذكر أبنائك أنت قدوتهم ....
يا حسرتاه عليك ....
أتمنى أن تعود إلى البيت وتُخبرني بأنك قد عزمت على تركه اليوم ..
الرسالة السابعة والعشرون ((الهدية))))
زوجي الكريم
إن الهدية تجعل في القلب أثراً كبيراً وهي سبب من أسباب المحبة والمودة كيف لا ؟
ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول : تهادوا تحابوا 0
لقد أصابني حُزنٌ في قلبي لما قدمتَ من سفرك وأنت صفر اليدين من الهدية ..
إن الهدية ليست بقيمتها المادية .....
ولكن قيمتها بالنسبة لي كزوجة شيءً ثمين لا يُقدر بمال ولو كانت من أقل القليل00
وفي ذلك اليوم لما رزقنا بمولود كنت أنتظر منك أن تأتي لنا بهدية بهذه المناسبة , ولكني تفاجئت بأنك لم
تلق لذلك بالا...
قلت في نفسي لعله نسي........
ولكنها أيام بل شهور مرت ولم أر شيء ....
فلماذا يازوجي الغالي؟؟
إن أيام المناسبات , ولحظات الفرح جميلة في الحياة ... ولكن الأجمل منها هو تفاعلك معها وإهادئك لي
فيها بهدية ...
لازالت أمامك فرصة , والأيام الجميلة تنتظرنا إن شاء الله .......
فأتمنى أن نرى فيها ( هدية ).
الرسالة الثامنة والعشرون(( حلقة تحفيظ القرآن الكريم ))
زوجي الغالي
إتصلتْ عليّ صديقتي وأخبرتني بأنها قد دخلت دار تحفيظ القرآن النسائية وأخبرتني عما رأت
وعما شعرت به في تلك المجالس الإيمانية ..
تلاوة للقرآن ... زيادة في الإيمان .... سعادة في الروح ، أُنساً بالله ، لذةٌ عجيبة ،
دُروس مُفيدة ، وفتاوى لعلمائنا الكرام ..... تُشعِرُ بالسكينةِ في القلب .
وتقول إنني أنتظرُ الوقت حتى يمر لأذهب لتلك الحلقات ....
وما إن وضعتُ سماعة الهاتف إلا وضعتُ يدي على خدي وطأطأتُ رأسي ..
قلتُ لنفسي :
يا حسرتا على ليالٍ ذهبت في القيل والقال ..
يا أسفا على ساعات مضت في مُتابعة الموضات ومشاهدة القنوات .
حاسبتُ نفسي : كم سورة أحفظها ؟
صلاتي لا أُجيدُها بل أكثرها أخطاء ...
إهتماماتي كُلها تافهة...
إما مجلة جديدة أو سوق أتجول فيه أو مُكالمة مع إحدى الصديقات والكلام في أعراض الناس ..
مضت تلك الليلة بما فيها.
ولكن أقول لك يا زوجي : لقد قررت هذا القرار يجب أن تذهب بي لكي أُسجل في حلقات
التحفيظ للقرآن الكريم .
لا ترفض أرجوك ...
يكفي ذنوبا ُوضياعاً للأوقات ...
صديقاتي منهن من حفظت القرآن الكريم كاملاً..
وأنا لازلتُ أمام شاشة التلفاز...
بإذن الله لن يكونوا أفضل مني ..
زوجي / أرجوك أن تشجعني على هذه الهمة ولا تثبط عزيمتي...
أما الأولاد فأريدُكَ أن تجلس معهم حتى أعود من الحلقة ....
أو تسجلهم في حلقات التحفيظ بالمسجد الذي بجوارنا ...
لا تقل أنا مشغول .
أجعل عملك لما بعد المغرب ...
أصبر فأنا في جلسات القرآن والإيمان ....
لا تحرمني الأجر والثواب...
غداً سوف نذهب بإذن الله .
أشكرك شكراً جزيلا يا زوجي الحبيب وجزاك الله كل خير .
الرسالة التاسعة والعشرون(( التلفزيون والدش)))
زوجي ....
ومما أحزنني بل دمرني
ذلك الجهاز الخبيث ( الدش )
ذلك الجهاز الذي يزرع حُبْ الشهوة ...
ذلك الجهاز الذي حرك دواعي الفاحشة في نفسي .....
نعم لقد أزال عني نقاء الفطرة التي نشأتُ عليها ، نعم لقد ضيعتُ الصلاة من أجله ..
لقد أصبحتُ في بُعدٍ عن الله تعالى ....
أشعُر بضيقٍ في صدري ... لا تعلم كم مرةٍ جاءني الشيطان لكي أرفعُ سماعة الهاتف أبحثُ
عمن أُبادلهُ مشاعر الحُبْ والغرام ...
بل والله لقد جاءتني خواطر للخروج من البيت للبحث عن شاب أركبُ معه لكي أتذوق طعم العشق الذي رأيتُهُ في ذلك الفلم ...
زوجي / هل سمعت بقصة تلك الفتاة التي خرجت من بيتها في ساعة مُتأخرة من الليل بعدما
رأت فلماً ماجناً ....
فرأت شاباً بسيارته أوقفته وركبت معه ..
ولكن من حُسن حظها أن ذلك الشاب كان ممن يخافون الله ...
يقول الشاب ذهبتُ بها إلي بيتي وأدخلتـُها على زوجتي ثم سألتها عن سبب خروجها ...
قالت ودموعها تسبقُ حروفها: رأيتُ فيلماً فلم أصبر ولم أتمالك نفسي ، فأدرتُ اللقاء بأحد الشباب الذين يفعلون مثل تلك الأفعال ....
قام ذلك الشاب وأخذ رقم هاتف والد تلك الفتاة وأتصل بهِ وكلمهُ قائلاً :
السلامُ عليكم أنت أبو فلانة ؟
قال نعم .. ومن أنت ؟
وما شأنُك بها ؟
أبحث عنها ؟ وسأتصلُ بك بعد دقائق .
جُن جُنون الأب ، وصاح إبنتي ... بحث عنها فلم يجدها .
إتصل الشاب على الوالد ، هل وجدتها ؟
قال الأب .. من أنت ؟ وأين إبنتي ؟
قال الشاب إبنتك في أمان لا تخف .. ولكن لن تستلم إبنتك إلا بعد أن تكسر جهاز الدش .
قال الأب سأصنعُ ما تُريد...
أخذ الرجلُ زوجتهُ وتلك الفتاة ووقف أمام منزل والدها وقال السلامُ عليكم ,
إبنتُكَ لم تُصبْ بسوءٍ ولله الحمد ، لا تلمها...... لُمْ نفسك أنت ...
.....................
زوجي / أنا امرأة ضعيفة أتأثر بما أرى وأسمع فلا تجعل الشيطان يُدمر إيماني وينزع حيائي ..
أخرج ذلك الجهاز فوالله ما رأينا الخير منذُ دخل علينا ...
اتمنى ان تنال اعجابكم
وانتظر ردودكم
|