بِدمعِ العينِ أكتبُ ...
لا بقلمي...
وقد ملَّ الفؤادُ من الغياب
تعبتُ من الحياةِ...وحيدةً
تعبتُ من العذاب
لقد ناديتُكمْ فخذلتموني
وبعد الهجرِ..لا يُجدي العتاب
وداعاً يا مزيجاً من عطورٍ
عطَّرتْ أريجها الأحباب
سأرحلْ عنكمُ..وأصونُ قلبي
فإن القدرَ أغلقَ كل باب
فكم مِن مرةٍ صبَّرتُ نفسي
وقلتُ سينتهي هذا العذاب
وقد أدركتُ بعد العمرِ أني
زرعتُ هوايا في أرضٍ خراب
أُناديكمْ بدمعِ العينِ دوماً
أما عشناهُ في الماضي سراب..؟!!
وطولَ الليلِ دوماً ما أُرددْ...
تُرى...هل ودَّعونا..؟
ولكن ما بهم...
قد أغرقونا
غرِقنا في بحارِ الشوقِ لكن..
تُرى هل يسمعونا..؟!
ستعرف ذات يومٍ
أن لي قلباً حنونا
قسوتَ عليه حين رحلتَ عنه
فصَرَعَتْهُ مع البُعدِ...الظنونا
*** $ ***
أيـــــــا مَن قُلتَ مُشتاقاً وتهوى
وحينَ سألتْ...هل يوماً ستنسى..؟
أجبتَ بأن حُبكَ لي حقيقة
فصِرتُ كلَيْلَةٍ قمراء
وصار الحبُ في قلبي عميقا
سأرحل عنكَ..واعذر لي رحيلي
فبُعدُكَ عني قد قتلَ الحقيقة
*** $ ***
أعيشُ اليومَ في يأسٍ شديد
وقد كانت حياتي..كيومِ عيد
حلُمْتُ بمن يُحقق أمنياتي
ويخلِقُ داخلي معناً جديد
ويفرحُ دائماً في يومِ فرحي
وإن أحزنْ ...يلبي ما أُريد
ولكني وجدتُ بأن قلبي
أَحَبَ البحرَ والموجَ العنيد
أحََبَكَ أنتَ...
لكن..أين أنت..؟!
وقد أصبحتَ لوحاً من جليد