
11-02-2006, 03:02 AM
|
 |
ضيف جديد
|
|
|
|
سيد الخلق
ودَعْ هـــــواكَ ولا تغتَــــرَّ بالأمـــــــــلِ
وصُــــنْ فــؤادَكَ عن إظلامــــةِ الزلـلِ
واجعــلْ سـبيلكَ بالأخـلاقِ يكتمــــلِ
تاهـوا على صُور الأوهامِ في ثمــــلِ
غير الســـعادةِ والإكــــرام والمُثـُــــلِ
طبَ القلـــوبِ ونــورَ العيــن والمُقـَــلِ
وأفضـل الخلق في علـمٍ وفي عمــلِ
وذا المكـارمِ في هـديٍ وفي سُبُــــلِ
وأشـرقَ الكــونُ يُبــــدي أروع الحُلــَلِ
طــارت ملائكـــة الرحمـن في جـــذلِ
ومِنْ ســـناهُ غـــدا إبليسُ في وجــلِ
وهــــو الأميـنُ إذا مــا كان من خلــلِ
وهـــو المقـــدَّمِ إجـــلالاً إلى الجَلــلِ
واسألْ خديجـةَ عن مـــالٍ وعن رجـلِ
وأكرم النــاس في بــذلٍ وفي عـــدلِ
يهدي إليـــهِ رســـولاً أفضــــلَ الملـلِ
تـاه السـبيلُ بأهـــل العقـل والجــدلِ
قضى على الكفر والأصـنام والنحــــلِ
يحمي حمىالدين في إقدامةِ البطلِ
نــور البصـــائر والأبصــــــار والســــبل
وينشـرُ الديـــنَ بالإيمـــانِ والعمـــــلِ
أقسـى القلـــوبِ فيغـدو خيرَ مُمتثــلِ
صارتْ على الدهــر دوماً أعظم الدولِ
ياطلعـةَ البـــدرِ ياأحلـى من العســلِ
نعم الرســــول وخير النــــور والمَثـَـلِ
يُعطـى الشـفاعة إلاَّ سـيِّد الرســــلِ
والإنسُ والجـنُّ تســــليماً بلا مَلـَــــلِ
| كُنْ في الحيـاةِ جميـلَ الذكر والعمــلِ
وزيِّنِ النفس فـي أسمـى فضائلهــــا
وانهـــج لدربـــكَ بالإيمــــان منهجـــهُ
إنِّـي رأيتُ ذوي الأهـــواء في كبــــــدٍ
لـــو أنهـم رجعــــوا للحق ما وجــــدوا
لـــو أنَّهـم جعلــــوا للحقِّ قدوتهـــــمْ
محمَّـداً نعمــــة الهـادي وصفوتــــــهُ
ابن الأكارم في فضــــلٍ وفي نســبٍ
زان الوجـــودَ ضيــــاءً يـوم مولــــــــدهِ
لمَّــــا أفــاض إلـــــهُالكونَ رحمتـــــهُ
نـار المجـــوس توارت والوقـــود بهــــا
هو الصـــدوقُ وقـولُ الحقِّ منطقـــــهُ
وهــو المبــارك في حلٍّ وفي ســــفرٍ
فاسـألْ حليمة عن خيراتِ مَرضَعـــــهِ
واسألْ قريش عن المحمودِ في خلقٍ
لمَّــــا تنزَّلَ جبريــــلُ الأميـــنُ لـــــــهُ
يهـدي إليــــهِ سـبيل الحقِّ في زمنٍ
بالصـــبر والعزم والإيمـــان محتســباً
كان الجهـــادُ ســـبيلاً فـي أســــنَّتهِ
في هـدي أحمـــــدَ والقرآن أدركنــــا
يهـدي برفق ويقضي حازمـــاً عَــــدِلاً
ويســـتميلُ لـــــهُ مِنْ ليـن جانبـــــهِ
ويزرع الحب والإيثـــــار فـــي أمــــــمٍ
ياسـيِّدَ الخلقِ ياخيرَ المرسلين لهــمْ
ياصاحب الحوض يوم العرض أنتَ لنــا
تُعطى الشـفاعة دون الأنبيــاء ومــــا
صلَّـى عليـــك إلــــهُ الكون منفــــرداً
|
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة
|