عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-02-2006, 03:48 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
Lightbulb معجزات الحبيب صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

(( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً )) (الفرقان:1) ..

(( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) (فصلت:42) ..




انشقاق القمر
عن أنس رضي الله عنه قال " سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر وفي رواية عبدالله رضي الله عنه انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا اشهدوا " ..

قال ابن عباس : اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود ابن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي : إن كنت صادقاً فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ..

فقال لهم النبي : " إن فعلت تؤمنوا ؟ " قالوا : نعم ، وكانت ليلة بدر فسأل الله عز وجل أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر وقد سلب نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله ينادي يا أبا سلمة بن عبد الاسد والارقم بن الارقم اشهدوا " ..

عن ابن عباس قال : " انتهى أهل مكة إلى رسول الله فقالوا : هل من آية نعرف بها أنك رسول الله ؟ فهبط جبرائيل فقال : يا محمد قل لأهل مكة أن يحتفلوا هذه الليلة فسيروا آية إن انتفعوا بها فأخبرهم رسول الله بمقالة جبرائيل ، فخرجوا ليلة الشق ليلة أربع عشرة فانشق القمر نصفين نصفا على الصفا ونصفا على المروة فنظروا ثم قالوا بأبصارهم فمسحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا ، فقالوا : يا محمد ما هذا إلا سحر واهب فأنزل الله اقتربت الساعة وانشق القمر ..

ويقال إنه أًرخ ذلك في بعض بلاد الهند وبنى بناء تلك الليلة وأُرخ بليلة انشقاق القمر ، وقد ذكر العالم زغلول النجار أنه سُئل بعض علماء ناسا عن انفاقهم الملايين في رحلات الفضاء ومدى الاستفادة فأجابوا بأنهم وجدوا آثار انشقاق القمر إلى نصفين والتحامها " ..

فسبحان الخالق الذي لم يرجعها كما كانت وهو قادر ليدلل على صحة نبوته صلى الله عليه وسلم ".



سجود الشجر والحجر في طريق تجارته مع عمه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مع أبي طالب إلى الشام في تجارة فلقيه راهب - وفي رواية : فخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأشياح قريش - فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رواحلهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فقال: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين

فقال له : أشياخ قريش ما علمك ؟ .

قال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدون إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به وكان هو عليه السلام في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه

فقال : انظروا إلى فيء هذه الشجرة مال عليه ، قال فبينا هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم .

فقال : ما جاءكم ؟ قالوا : جئنا لهذا النبي بلغنا أنه خارج في هذه الطريق ولم يبق طريق إلا وقد بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره فمضينا إلى طريقك فقال لهم : هل خلفتم خلفكم أحداً هو خير منكم قالوا : لا إنما أخبرنا خبره فمضينا إلى طريقك هذا قال : أفرأيتم أمر أراد الله عز وجل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده ؟ قالوا لا ، قال : فتابعوه وأقاموا ، قال فأتاهم فقال أنشدكم أيكم وليه فقال أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت " ..

حنين الجذع
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة ، فلمّا اتخذ المنبر تحوّل إلى المنبر ، فَحَنَّ الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه ، فسكن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة » رواه أحمد ورواه البخاري عن ابن عمر 6(3583) وفي رواية : «إنَّ هذا بَكَى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْر ِ» ..

عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال ابنوا لي منبراً قال فبنوا له منبرا له عتبتان فلم قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أنس : وأنا في المسجد فسمعت الخشبة تحن حنين الواله فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكت فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : " يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إليه لمكانه من الله عز وجل فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه صلى الله عليه وسلم " .

قال الإمام رحمه الله قوله عتبتان أي درجتان والواله الذاهب العقل لشدة تصيبه أو مصيبة تناله واحتضنها أي ضمها إلى حضنه والحضن ما دون الإبط ..

تسبيح الحجر في يديه
عن سويد بن يزيد السلمي قال : " مررت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أبو ذر رضي الله عنه فسلمت وجلست إليه فذكر عثمان ، فقال : لا أقول أبدا إلا خيرا ثلاث مرات لشيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم منه فمر بي فتابعته حتى انتهى إلى موضع قد سماه والحاصل ، فقال : يا أبا ذر ما جاء بك قلت الله ورسوله أعلم إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء عمر وجلس عن يمين أبو بكر ، إذ جاء عثمان وجلس عن يمين عمر رضي الله عنه ، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع أو تسع حصيات فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن ..

مشي الشجرتين
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغائط وكان يبعد حتى لا يراه أحد فلم يجد شيئاً يتوارى وراءه فبصر بشجرتين متباعدتين ، فقال : " اذهب إلى هاتين الشجرتين فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فيتوارى وراءكما " ، فمشت إحداهما إلى الأخرى حتى قضى حاجته ثم عادت كل واحدة منهما إلى مكانها.

إرتجاف أحد
قال الإمام البخاري : " عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثبت أحد ، فإنما عليك نبيّ وصديق وشهيدان " ، وكان أبو بكر هو الصديق وعمر وعثمان الشهيدان قتل عمر بعد صلاة الفجر على يد أبو لؤلؤة المجوسي وعثمان في فتنة المنافقين لما التفوا حول بيته وقتلوا وهو يقرأ القرآن وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ ..



__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس