قراء القرآن آخر الزمان ..
- عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل فقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدر در يخرجون على خير فرقة من الناس قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت أليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته .
- قال الإمام رحمه الله هذا حديث مخرج في صحيح البخاري والمروق خروج الشيء من الشيء بسرعة وقوله تدردر أصله تتدردر حذفت إحدى التاءين تخفيفا ومعناه تتحرك وتضطر" ..
عِلمُه عليه الصلاة والسلام بكل ماهو كائن
- وعن أبو زيد الأنصاري رضي الله عنه قال : (( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فخطبنا إلى الظهر ثم نزل فصلى الظهر ثم خطبنا إلى العصر فنزل فصلى العصر ثم صعد فخطبنا إلى المغرب وحدثنا بما هو كائن فأعلمنا أحفظنا )) حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ..
ست من علامات الساعة
- عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من آدم ، فقال : اعدد ستاً بين يدي الساعة : موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية أثنا عشر ألفاً " رواه البخاري ..
خصب جزيرة العرب
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى فإذا أرض العرب مروجاً وأنهاراً )) رواه مسلم ...