|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
![]() شددوا على العناية بجمع النظريات وإحياء منهج الاستنباط والاستدلال علماء ومفكرون يدعون لإنشاء مجمع فقهي للتجديد والتقنين طالب بن محفوظ ـ هاتفياً مسقط طالب المشاركون في ندوة "التقنين والتجديد في الفقه الإسلامي المعاصر" التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط المجامع الفقهية بضرورة اهتمام برامجها الدورية بالمشروع الحضاري "تقنين وتجديد الفقه" مؤملين أن تكون هذه الندوة بذرة لفكرة إنشاء مجمع فقهي خاص بالتقنين يوكل إليه هذا المشروع، ويجمع له ذوو الاختصاص والخبرة والكفاءة لضمان عطائه وحسن نتاجه. وأكد المشاركون على ضرورة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية لتسهيل العمل بها وجعلها في متناول حاجة البشرية في كل عصر، واعتماد القرآن والسنة المطهرة أصلا ثابتًا و الفقه الإسلامي مادة خصبة في التقنين. لدفع مسيرة الحياة إلى الأمام والتغلب على إشكالاتها المتجددة، مع ضرورة مراعاة العلاقة بين الدليل والمقصد حين التجديد، بل وطرحه كموضوع ندوات وسبيل دراسات معمقة دفعًا لعملية الاجتهاد الفقهي في النوازل والمستجدات، وتحقيقًا لمصالح الأمة وملامسة لواقعهم المعيشي والاستفادة من العلوم الاجتماعية ومناهجها في تجديد الفقه الإسلامي، وصياغة منهجية تكاملية بين هذه العلوم. كما دعوا للعناية بجمع مسائل الفقه في أبواب كبرى تعرف بالنظريات الفقهية لإظهار السبق الحضاري لهذا الكنز الفقهي، والعناية بنماذج التجديد في تراثنا الفقهي، ودراستها دراسة ناقدة نستفيد من إيجابياتها، وتصوب مآخذها. مع وضعها في إطارها التاريخي، وتحديد منهجية الانتفاع منها، وإحياء منهج الاستنباط والاستدلال الذي قام عليه الفقه في عهده الذهبي، وتفعيل العقل الفقهي ليكون عقل فهم ونقد، لا مجرد حفظ وترديد، يدرك العلة ويرمي إلى المقصد، ويستهدف الغايات التي قررها القرآن وجسدتها سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم في حياة الإنسان، والتأكيد على أهمية فقه المقاصد وما يمكن أن يؤديه من أدوار إصلاحية مهمة مع ضرورة الالتفات إلى الضوابط الشرعية التي تحصن الناس من الذوبان والانفلات كما تصونهم من التحجر والجمود، وإخضاع عملية التقنين لمراجعات مستمرة تضمن مواكبة مستجدات العصر. وكانت الندوة قد ناقشت على مدى أربعة أيام 29 بحثاً من خلال أربعة محاور هي: "الاجتهاد والتجديد" و"التقنين الفقهي وتطوراته" و"مشكلات التجديد والتقنين وقضاياهما" و"الاجتهاد الفقهي المعاصر.. تياراته ومآلاته" بمشاركة علماء وباحثين ومفكرين من 14 دولة إسلامية. الدكتور عبدالله بن حسن فدعق أكد في كلمة له على أهمية الانفتاح على تجديد صلة الناس بالدين موضحاً أن التقنين من الركائز الحضارية لأي مجتمع متحضر، إذ أنه طريق لرفع جودة الأحكام، كما أنه الطريق الصحيح للتفريق بين الاجتهاد والفوضى وبه ينقطع دابر احتمالات التضارب ويتعزز باعتماده الانضباط مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى ضوابط في مقدمتها إسناد الأمر لأهل العلم والباحثين مع عدم الاستنكاف عن المراجعة الدائمة لفتاوى العلماء والاستفادة من معطيات العصر. وطالب فدعق العلماء بالارتقاء لمستوى المتغيرات والتحديات الكثيرة التي تواجه الأمة وعدم الإحجام عن اقتحامها مشيراً إلى أن الأعراف قد تغيرت والمصالح تبدلت وتقديرات المفاسد اختلفت، وأن هناك أموراً كثيرة هامة وحساسة تحتاج لسرعة البت فيها مع الحرص على الثوابت الشرعية. ومن جهته أوضح وزير العدل العماني الشيخ محمد بن زاهر الهنائي أن تقنين الفقه الإسلامي يزداد أهمية فوق ما سبق لما يقتضيه القيام به من المهام بالتراث الفقهي المتراكم عبر أجيال الأمة . مؤكداً أن الشريعة الإسلامية قادرة على النمو والتجديد وعلى طرح الحلول لمشاكل العصر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|