|
المنتدى العام اي موضوع لايوجد له تصنيف |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() للأخوة أشكال ثمانية تنشأ بعد التعارف، سواء أكان شكليا أم مسموعا أم مشهودا يبدأ بـ: 1. المعجب 2. الزميل 3. الرفيق 4. الصاحب، ثم الصاحب القريب، الصاحب العزيز 5. الصديق 6. الخليل يتعايش الناس بها سواء سموها أم لم يسموها، حيث يتخذ الفرد منا زميلا أو صديقا أو غيره، وقد يعطيه أكثر من حقه أو حتى يبخسه حقه في العاملة والوقت; لذا رأيت من الضروري أن نجري هذا التصنيف حتى يعرف كل شاب من حوله وكم يقدر له من وقت وجهد وإهتمام حسب ما يقدم له من خير وتقريب من الله (عز وجل) وإعانة على دخول الجنة، إن شاء الله تعالى. 1. المعجب: وهو الشاب الذي يميل قلبه أو فكره نحو شاب آخر دون أن يشاركه أو يشاطره حياته، فهو أمر متعلق بالقلب والعقل دون علاقة فعلية. علاجها: النسيان أو الإقبال على مراحل التعارف. 2. الزميل: وهو كل شخص يشاركك المكان; أي أن الذي يجمعك معه المكان أو المشروع أو الزمان وليس الرغبة الشخصية، مثل زميل المدرسة، العمل، المشروع، الشركة، الجماعة. عددهم بالآلاف، وقد تأنس معهم ولكن تنتهي العلاقة بإنتهاء المكان أو المشروع، وتعود العلاقة بعود المسبب نفسه. والمهم أنه يمكنك أن تختار من هؤلاء الزملاء الرفقاء أو الأصحاب. 3. الرفيق: وهو الشخص الذي يشاركك الطريق والسفر; أي المشاريع المؤقتة التي ترتبط بطريق أو مسار معين مقيد بوقت مثل السير إلى المدرسة، الإنتقال بالمواصلات، العمرة، الحج، السفر، اللجان المؤقتة، أي تجتمع مجموعة على تحقيق هدف عام لأسرة، أو قبيلة، أو جماعة، أو مؤسسة، أو شركة. عددهم: بالمئات تنشأ العلاقة مع المشروع أو الطريق وتنتهي عند إنتهائه، وتصبح في الذاكرة. 4. الصاحب: وهو الشخص الذي يشارك الآخر في تحقيق أخدافه الشخصية والمشتركة، سواء أكانت بسيطة عادية: مثل الشراب والطعام والتوصيل من مكان إلى مكان، أم مهمة: مثل إعطاء بعض المال أو التأييد واشهادة عند الحقوق. فإذا كان اللقاء من بعد مثل مرة في الأسبوع أو الأسبوعين، نسميه صاحبا عاديا، وإذا زاد الحب والتعلق وأصبح اللقاء شبه يومي، وزاد التعارف حيث تتعرف على أهله مثل والداه وأمه وإخوانه... أصبح صاحبا قريبا. إذا زاد الأمر فأصبح اللقاء يوميا، والتعلق كبيرا وزاد عليه النصح والتوجيه، وصار الصدق كبيرا في العلاقة حيث تقل المجاملة، وتزيد الخدمة النابعة عن طيب نفسوخاطر ورغبة فقيالإلتزام والمحافظة على العلاقة بصورة طيبة، والثقة متبادلة بينهما وأهلهما، نسميه صاحبا عزيزا. العدد: لهذا النوع من العلاقة لا يفوق العشرات; لأنه أكثر أمانة وإطلاعا على الأسرار، ومشاركة في تحقيق بعض الأهداف المستقبلية، وهذه علاقة دائمة وإن شابها بعض الخلاف والزعل أو الغضب يوما ما. 5. الصديق: وهو الشخص الذي يزيد على الصاحب العزيز بأنهمحبوب تصل محبته إل محل النفس، ودائم الصدق في المعاملة والحوار والنصيحة، ولا يجامل إلا عند دفع مفسدة أو جلب مصلحة أكبر، حيث إنه يزيد صديقه ويزداد به طاعة وإلتزاما مع الله (عز وجل) وكذلك يزداد الإحساس بينهما عند الحاجة أو التعب الظاهري ( البدني ) النفسي، ويطمئن كل واحد منهما بسد حاجات الآخر، ولا يمل أحدهما الآخر وإن طالت الملازمة، ويحرص كل منهما على قضاء حاجات الآخر قبل نفسه. من علاماته أنك لا تشعر باحج عند الطلب منه العدد: آحاد لا تتعدى عدد أصابع اليدين، إن وجد. إذا وجدت صديقا صادقا صدوقا فالزمه وحافظ عليه; لأنه يعينك على الطاعة والقرب من الله (عز وجل ) ويجعل حياتك أكثر هناء ونجاحا ومواجهة للصعاب وتحقيقا للأهداف. فقد قيل: إبذل لصديقك وقتك ومالك، ولمعرفتك رفدك (عطاءك) ومحضرك (مشهد) وللعامة بشرك وتحننك، ولعدوك عدلك وإنصافك، وإضنن بدينك وعرضك على كل أحد. 6. الخليل: وهو الشخص الذي يحمل صفات الصديق نفسها إلا أنه يزيد عليه بالحب الخالص والود الذي يتبعه مشاركة وجدانية وفكرية وجسمية حيث يتوافق ويتجانس الإثنان في كل شيء، فيبذل كل واحد منهما للآخر ما يبذل لنفسه وزيادة وكذلك يتحمل أحدهما عن الآخر الألم برضىنفس; بل بإقدام ومبادرة، لقاؤهما يومي، بالدعاء، والخدمة، الإطعام، وإن كانا بعيدين بالمسافة كان الإتصال والسؤال والمراسلة ودوام التفكير وسيلة التواصل، وكذلك سشعر أحدهما بألم وفرح وحاجة الآخر دون لقاء أو إخبار، رحمة من الله، عز وجل. وموقف سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الغار ليس ببعيد، حيث غفا نبي الأمة واضعا رأسه الشريف على فخذ صاحبه، ويحرك الإحساس بحب والود أبا بكر ليسد بأصابعه جحور الغار فإذا به يلدغ ولا يحرك ساكنا إلا دمعة سقطت من شدة ما أابه من ألميحمله عن حبيبه وخليله سقطت الدمعة عل وجه الرسول صلى الله عليه وسلم فأيقظته من غفوته. نموذج يعلمنا كيف يكون الأخ لأخيه حتى يسود أمر هذه الأمة وتعود الخلافة لمن يستحقها. العدد: لا يتعدى الفرد إلى ثلاثة أفراد،إن وجد الواحد منا من يبذل لصاحبه ما يبذل لنفسه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)رواه الشيخان. قرأت هذا الموضوع في الكتاب كيف أختار صديقي وحبيت إنكم تشاركوني في قراءة الموضوع وأرجوا بأن ينال إعجابكم لمؤلفه محمد فهد الثويني ![]()
__________________
![]() أعلل النفس بالاّمال أرقبها ~ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
#2
|
||||
|
||||
![]() كلمات رائعة وجدا مفيدا الله يعطيكي العافية ياحور
وبالفعل خير ما قرأته هو هذه العبارات وأظنني وجدت لنفسي كل أشكال الأخوة وبنفس الأعداد التي ذكرتي .. ولكني .. بحثت عن الخليل فسقطت دمعة وأيقظتني .. أين الخليل ؟؟
__________________
الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى والليل لا تحلونسائمه إلا إذاغنى الهوى ليلى
|
#4
|
|||||
|
|||||
![]() موضوع رائع يا سند يعطيك العافية
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وإنشاء الله ربي يرزقك ويسعدك وأسعدني مرورك
__________________
![]() أعلل النفس بالاّمال أرقبها ~ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أسعدني مرورك
__________________
![]() أعلل النفس بالاّمال أرقبها ~ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تسلمي يا عسل على مرورك الحلو
أسعدني مرورك
__________________
![]() أعلل النفس بالاّمال أرقبها ~ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أسعدني مرورك
__________________
![]() أعلل النفس بالاّمال أرقبها ~ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|