سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2010, 01:06 PM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي د. عبدالله فدعق: وجود العلماء من الخارج أعطت الندوة مكانة دولية

في ندوة العلوم الفقهية التاسعة -
الحرية التامة في النقاش أهم ما شدني وهذا مطلب طالب العلم والعلماء -
أجرى الحوار- سيف الخروصي :-- الدكتور عبدالله فدعق الهاشمي المكي من مكة المكرمة متخصص في الفقه والفكر قدم بحثا في مجال الشريعة والقانون.
أكد أن عناوين الندوة من حيث الفقه الحضاري أعطتني الشعور بأن أبحث بحثا جديدا في مجال الشريعة والقانون.
وقال: إن وجود العلماء من خارج دول الخليج بل من خارج الدول العربية إلى دول إسلامية أعطتها مكانة دولية وأقول بكل فخر انها تعد في الطليعة.
وبين أن التقاء العقول والتلاقح الفكري بين أهل العلم هذا من أهم السبل والوسائل التي ستساعد الدول جميعها على الوقوف في طليعة الدول العالمية؛ ففي الندوة مثلا بحثنا موضوع السوق وكذلك موضوع البيئة هذه المواضيع كلها حيوية في غاية الروعة.
وقال: إن أهم ما شدني في نقاشات الندوة الحرية حيث إنه لا يوجد أي حاجز يمنع المشارك او المداخل او المعقب من أن يقول ما يشاء ولا يوجد تسييس فهناك حرية تامة وهذا الذي يحتاجه طالب العلم والعلماء.
اوضح أن التوصيات عبرت عن ما تضمنته آراء العلماء جميعا فنحن وضعنا كل ما ينبغي ان يفعله المفكرون والباحثون في توصيات للوصول الى حلول ناجعة لما يستجد من قضايا وأن التحضير والبحث والتقصي هو الذي يجب علينا ان نقدمه للجميع.
وبين ان العالم كما يقولون قرية واحدة اليوم اصبح الامر مختلفا فالقرية الواحدة والصغيرة معنى ذلك ان هناك عالما آمنا ولكن العالم اليوم ما هو قرية واحدة وانما هو قرى انا اختلف مع هذا القول.
وقال: اذا سلمنا وقلنا ان العالم قرية واحدة كما يقولون أعتقد أن من أهم الأشياء أن يحافظ الانسان على مسألة مهمة جدا وهي أن يحذر مما يسمى بالعولمة الثقافية وهي أن ينسى لغته الدارجة وزيه ومطعومه فعندما يحافظ على مطعومه التقليدي وزيه التقليدي وعلى لهجته التقليدية الدارجة فانه سيكون في مأمن من ان ينخرط في غير هذا الامر وانا فخور بعمان أرى الجميع ملتزمين تماما بموضوع الملبس كلهم عندهم الاعتزاز بالثوب العماني والمصر.
وأشار الى انه ليس صحيحا ان نقرب الاديان ولا ان نقرب المذاهب جميل ان يكون هناك اكثر من مذهب و ان يكون اكثر من دين..
وقال: لقد تعلمت من علمائنا في المسجد الحرام ان المذهب الاباضي هو اول مذهب وجد على ظهر الارض.
والى المزيد مما قاله الدكتور عبدالله فدعق الهاشمي المكي في هذا اللقاء:فحول موقع زيارته للسلطنة يقول: هذه الزيارة الثالثة التي من الله سبحانه وتعالى علي بالحضور في هذه الندوة شاركت فيها مرتين في المرة السابقة وهذه المرة اما في المرة الالى فقد كنت مستمعا فيها وكانت المشاركة الأولى عن فقه التوقع وفي هذه المرة كانت عن مقاصد الشريعة وحماية البيئة وفي هذا البحث نحوت منحى جديدا فيه فدائما الناس يبحثون في مقاصد الشريعة من حيث انها تحافظ على الدين والعرض والمال الى آخر ما قاله العلماء وانا في بحثي مقاصد الشريعة وحماية البيئة هذا قسمته الى اربعة اقسام مقاصد عقدية ومقاصد فقهية ومقاصد اجتماعية وبعض الدلائل على هذه المقاصد الشرعية أي نظرة جديدة للمقاصد بالنسبة لحماية البيئة واعتقد ان عناوين الندوة من حيث الفقه الحضاري اعطتني هذا الشعور بان ابحث بحثا جديدا في هذا الموضوع.

دليل النجاح
وعن تقييمه للندوة وما انجزته حتى الان يقول: الحقيقة ان الندوة تطور العلوم الفقهية كونها تستمر للعام التاسع وان شاء الله الى اعوام اخرى هذا دليل على نجاحها لانها لو لم تكن كذلك لما استمرت واعتقد ان وجود العلماء من خارج دول الخليج بل من خارج الدول العربية الى دول اسلامية اعطت هذه الندوة مكانة دولية فالمنظمون لها بذلوا جهدا كبيرا في تنظيمها وكذلك العلماء الذين حضروا بذلوا جهدا كبيرا في تحضيراتهم لورقة العمل.
والندوة الآن وضعت اقدامها راسخة بين كل الندوات واقولها بكل فخر انها تعد في الطليعة.

الاتجاه الى الخير
وحول نظرته لواقع الامة يقول: ان الأمة متجهة الى خير لا نريد ان نكون متشائمين فنحن ان شاء الله الى الفأل اقرب فالرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يتشاءم ولا يعتاف الا انه يعجبه الفعل كما عن له فنحن ان شاء الله دعونا نتفاءل ونخرج عن التشاؤم صحيح ان الظروف التي تحيط بنا تدعو الى التشاؤم ولكن انا ان شاء الله وكثير من طلبة العلم عندهم بارقة امل فان الامور تتحسن والديل هذه الندوة فهي احد بوادر التفاؤل في نفوس طلبة العلم لو كنا في تشاؤم لما احتجنا الى حضور مثل هذه الندوات فهذه اعطتنا املا بان طلبة العلم الى خير ويبقى التنفيذ والتنفيذ على الساسة ونحن نحاول (وعلى الله قصد السبيل) حسب قوله سبحانه.
التقاء العقول
وعن أهم السبل للأخذ بيد هذه الامة يقول: دعني اتكلم من خلال هذه الندوة ان التقاء العقول والتلاقح الفكري بين اهل العلم هذا من اهم السبل والوسائل التي ستساعد الدول جميعها على الوقوف في طليعة الدول العالمية.
ففي الندوة مثلا بحثنا موضوع السوق وكذلك موضوع البيئة وهكذا كل هذه المواضيع حيوية في غاية الروعة وكلها ان شاء الله وسائل بلا شك.
وحول اهم ما شده في النقاش الذي دار في جلسات الندوة اشار الى ان اهم ما شدني في ذلك في الحقيقة الحرية حيث انه لا يوجد أي حاجز يمنعك كمشارك من ان تقول ما تشاء ولا يوجد أي حاجز يمنع المداخلين ان يداخلوا ولا المعقبين ان يعقبوا حرية تامة ولا يوجد تسييس هذا الذي يحتاجه طالب العلم والعلماء فالعلماء متى ضمنوا هذا المناخ الجميل يستطيعون ان يقولوا ما يشاؤون هذا هو اكثر ما شدني في الحقيقة؟

البحث والتقصي واجب
وحول ما اذا كانت لديه رؤية جديدة لاقامة مثل هذه الندوات او تصور جديد اوضح ان التوصيات عبرت عن ما تضمنته آراء العلماء جميعا فنحن وضعنا كل ما ينبغي ان يفعله المفكرون والباحثون في توصيات للوصل الى حلول ناجعة لما يستجد من قضايا والباحثون والعلماء يحرصون على تقديم اقصى ما يملكون في اطار بحوثهم واعتقد ان التحضير والبحث والتقصي هو الذي يجب علينا ان نقدمه للجميع ويبقى موضوع التنفيذ فهذا الموضوع هو المهم وهو ليس علينا فالتنفيذ كما هو معلوم يمر بمراحله المعروفة ومتى وصل الأمر الى التنفيذ وطبعا العلماء دائما يتسرعون يريدون كل شيء ان ينفذ في اقرب وقت ممكن لكن هذا الامر لابد للانسان ان يراعي الظروق.
العالم قرى
وعن كيفية الوصول الى جعل ابناء الامة محافظين على هويتهم وتراثهم في ظل التاثير والتأثر الذي لا يمكن لأحد ان يحد منه بسبب تقارب الامم وكأنهم في قرية واحدة يقول:
اولا العالم كما يقولون قرية واحدة اليوم اصبح الامر مختلفا فالقرية الواحدة والصغيرة معنى ذلك ان هناك عالما آمنا ولكن العالم اليوم ما هو قرية واحدة وانما هو قرى انا اختلف مع هذا القول على قول احد الباحثين يعني لما يقول قرية واحده معناه انهم متآلفون ومتآخون متصاحبون متصاهرون لكن الان ليس كذلك اذ ان البلد الواحد تجد فيها صراعات المدينة الواحدة فيها صراعات فالامور على غير ما يشاع لكن اذا سلمنا وقلنا ان العالم قرية واحدة او قرية صغيرة كما يقولون اعتقد ان من اهم الاشياء ان يحافظ الانسان على مسألة مهمة جدا وهي ان يحذر مما يسمى بالعولمة الثقافية العولمة المالية هذه لا نتكلم فيها لأن اربابها اصحاب الاموال والعولمة السياسية لا نتكلم فيها لانها يعرفها الساسة نحن نتكل عن العولمة الثقافية بمعنى أن ينسى الانسان لغته الدارجة وزيه المعروف ومطعومه المعروف فعندما يحافظ الانسان على مطعومه التقليدي وزيه التقليدي وعلى لهجته التقليدية الدارجة فانه سيكون في مامن من ان ينخرط في غير هذا الامر وانا فخور ان في عمان ارى الجميع ملتزمين تماما بموضوع الملبس فهم كلهم عندهم الاعتزاز بالثوب العماني والمصر وهذا يعطي انطباعا ان الامر الى خير ويثبت ان العولمة الثقافية بعيدة عن هؤلاء الذين يتشبثون بالأشياء التقليدية.
وحول اهم السبل الموصلة الى التقارب والتسامح بين الاديان وما هي العقبات التي تكتنفها يقول: اسمح لي ان اقول انه لا يمكن ان نتصور ان هناك تقاربا بين الاديان هذا امر بعيد بعد الشمس عن الانسان لا يمكن ان تتقارب الأديان بأي حال من الاحوال وليس صحيحا ان نقرب الاديان ولا ان نقرب المذاهب جميل ان يكون هناك اكثر من مذهب وجميل ان يكون عندنا اكثر من دين هذا امر جميل نحن نسعى الى ان نتقارب كأهل اديان مع اهل اديان اخرى نسعى ان نتقارب مع اصحاب المذاهب اما الأديان فلا يمكن نحن الآن عندنا مذاهب ثمانية المعروفة المعتمدة واذا سعينا الى تقريب المذاهب معناه ان يكون معنا مذهب تاسع نحن نرفض ان يكون عندنا مذهب تاسع نحن يكفينا ثمانية فالصراعات كلها مرة من وراء الثمانية اذن لا نريد مذهبا تاسعا ولا نريد دينا آخر لكن نريد ان نتقارب فيما بيننا نحن اصحاب المذاهب وندع كل انسان في مذهبه وكل صاحب دين في دينه فان الامر بمشيئة الله سبحانه وتعالى ونحتكم الى الله في الاخير

ماذا حققت ندوات التقارب بين المذاهب حتى الان؟
ما حققته حتى الان هو التواصل بين اصحاب المذاهب وهذا وحده امر طيب وجميل جدا لكن لينتبه الجميع انه لا يمكن ان تنصهر الاديان ولا يمكن ان تنصهر المذاهب الامر في آخره لله سبحانه وتعالى، يمكن ان يكون مذهبي خطأ ومذهب الآخر هو الصحيح فالامر كله بيد الله سبحانه وتعالى فدعونا نعيش في أمن سلمي مع انفسنا وفي أمن مع الآخرين والمرجع الى الله سبحانه وتعالى.
وقال: لقد تعلمت من علمائنا في المسجد الحرام ان المذهب الاباضي هو اول مذهب وجد على ظهر الارض وهو اقدم مذهب على وجه البسيطة فأي حساسية من هذا الموضوع ينبغي ان لا ترتقي الى هذه الدرجة.

كلمة
نحن في هذه الحياة اذا لم يكن لنا إعلام راق فلا يمكن ان ننطلق الى العالم اذن بدون الاعلام لا يساوي شيئا ابدا وحرصا من الجريدة على الالتقاء بالعلماء ومتابعتهم أتاحت هذه اللقاءات لتعطي بلا شك انطباعا طيبا لدى العلماء أنهم ان شاء الله يستطيعون ان يوصوا بما يشاؤون عبر هذه الوسائل
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd