|
المنتدى العام اي موضوع لايوجد له تصنيف |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() في تمام الساعة السابعة مساء بتاريخ 16/3/2006، قام الزوج بتوصيل زوجته إلى صالون نسائي في خيطان، وبينما كانت عاملة الصالون تقوم بما تطلبه الزوجة من تعديل شعرها، لاحظت الزوجة ان المرأة التي تجلس على كرسي الانتظار لتغسل شعرها من الصبغ تنظر إليها بنظرات مريبة ودائمة وحادة، غير معهودة في نظر المرأة إلى المرأة، قالت الزوجة: صرفت النظر عن أم الشعر المصبوغ وانشغلت بالهاتف الجوال، ثم نظرت في المنظرة (المرآة) وإذا بصاحبة الشعر المصبوغ لا تزال تنظر إلى شعري بنظرات حادة من دون ان ترمش، تغافلت عنها، وعندما رفعت رأسي الى المرآة مرة ثالثة إذا بالمرأة مستمرة وبتركيز عجيب في النظر إلى شعري,,, وفي أثناء هذه النظرات المريبة قالت عاملة الصالون لها: نغسل شعرك من الصبغ؟ لاحظتُ انها لم تتكلم وإنما هزت رأسها، وكان شعرها إلى كتفيها، وكلما نادتها العاملة عبّرت عن رأيها بالإشارة بدلاً من الكلام، استغربت منها، وعندما انتهيت من الصالون وأعطيتهم الحساب وأنا على الباب قالت لها العاملة: تريدين حف حواجب؟ فأنطقها الله لتنكشف الحقيقة وإذا بصوت خشن ذكوري يصدر من هذه المرأة ويقول: حفّي الحواجب والشوارب، فعلمت انه رجل وليس امرأة وإنما من المتشبهين الملعونين، أحسست بالرعب وقلت طوال هذه المدة والتي تجلس خلفي وتنظر إلى مفاتني رجل وليس امرأة وأنا المحجبة المستورة؟ كيف يحصل هذا؟!
شكوت الى زوجي، فطلب مني الرجوع الى الصالون والتأكد حتى لا نظلم أحداً، طلبت العاملة على الباب، وسألتها وجدتها مرتبكة وهي غير عربية: ,,, أنا خوف,,, أنا خوف,,, ممكن رجال,,, تقول لي السيدة المصدومة: ان الصالون لم أر فيه منذ 6 سنوات هذا الشكل والعاملة تقول في العادة يستأذن هؤلاء في الدخول ونرفضهم ولكن هذا الرجل المتخنث دخل دون استئذان وجلس وفرض نفسه! قالت: ذهبت مع زوجي الى المخفر وشكونا المأساة، فقالوا لنا ليس عندنا إذن نيابة لمداهمة الصالون، ولا يوجد قانون يعاقب هؤلاء على ما يفعلون من هتك حرمات الناس، بعد الإلحاح ورفع الصوت خرجت معنا دورية من مخفر خيطان، وعندما ذهبت إلى الصالون خرج الرجل المتشبه فطلبوا منه بطاقته المدنية، وإذا به رجل، أخذوه الى المخفر، قالوا في المخفر: هذه الحالة هي الثالثة في خيطان والخامسة في صالونات الفروانية, بعد خروج الشاكية من مخفر الشرطة بوقت قصير خرج المتهم بلا أي إدانة، وضاع حق الناس, أين يكمن الخلل؟ لا بد من سن القوانين لحماية الحياة الخاصة بأسرع وقت، فإذا كان هؤلاء لا يحترمون دينهم ولا إنسانيتهم ولا المجتمع إذاً فليتعلموا كيف يحترمون حقوق الآخرين لا بالوعظ الذي لا يستجيبون له، وإنما بالعقوبة التي يهابونها، وإذا كان أصحاب الكبائر والمنكرات لا يستحيون من إعلان مجونهم وشذوذهم، فلنعلم ان السكوت عنهم بحجة الحياء خطأ وهزيمة وهذا من الخجل السلبي المنبوذ، وتباً لكل من يهون أو يروج لهذا الشذوذ بحجة الحرية أو تحت أي لافتة شيطانية! وإذا أرادت الجهة المعنية مزيداً من المعلومات لما حدث مع هذا المسخ الإنساني، فلدينا عنوان وهاتف الأسرة الكريمة التي وقع عليها التعدي. مصدر الموضوع : (الرأى العام)
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوت الا بالله حتى ديه ما خلوها
مدري ايش الواحد اسوي في الايام ديه من البلاوي اللي بنسمعها حمانا الله وايك والمسلمين من شر كل ذي شر شكرا على التنبيه ![]()
__________________
![]() ان القلب ليحزن ...وان العين لتدمع ....وان على فراقك ياماما لمحزونون . رحمك الله يا امي |
#6
|
|||
|
|||
![]() لا حول الله ولا قوة الا بالله
الله يستر علينا في الدنيا والاخره يسلمو على الطرح المفيد |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|