زيـــلامـــســـي النمســـاويـــة لاتفـــــوتكم

[نوده]

يا فتاة الطبيعة

عذراً أيتها الساحرة

عذراً أيتها الفاتنة

عذراً صغيرتي زيلامسي


زيلامسي ....فتاة صغيرة ترقد على العشب الأخضر تحت جبال الألب ..... و تستظل بأشجارها.....غطائها قطع الغيوم المتناثرة ....دموعها قطرات المطر المتساقطة ....حبها يتدفق إلى زائريها عبر أنهارها الجارية ....قلبها يسكن في بحيرتها الساكنة .

زيلامسي مجمع العشاق و ملتقى الأحباب.... زيلامسي أروع صورة و أجمل قصة .....زيلامسي آية من آيات الله و جنة من جنان الأرض.

زيلامسي..... شمس و غيوم ...و جو عليل....أمطار و أنهار..... و أزهار و أشجار ....بحيرات متناثرة ....جبال شاهقة...قيعان بالأعشاب مفروشة .....جبال بالجليد مكسية....طيور بالجو تحلق.... بط بالبحيرات تسبح ....أبقار و أغنام بالجبال تسرح ....مئات المناظر مئات المشاهد كلها تدل على الخالق....فسبحان الله العظيم الذي خلق فصور .

زيلامسي... عذراً إن أخطأت الطريق و وصفت منهم أقل منك جمالاً ....فهل يستحق العقد الفريد غير ذلك الجيد.....أو هل يستحق العشق أن يصرف لغير تلك الفتاة....الساحرة.. الصغيرة.. الفاتنة.. الجميلة... كل ذلك لك و كل ذلك اقل من قدرك .

[نوده]

إذا لم ترى زيلامسي ....فقد فقدت فرصة رؤية أفضل بقاع أوربا





وأنصح كل زائر لزيلامسي باستئجار سيارة بالنظام الملاحي النافيجيشن

Navigation





وأترككم مع هذه الباقه

[نوده]

في تلك البحيرة لا يتغير سكونها إلا عندما تداعبها مجاديف بحار أو سنارة صياد....




أو ورقة ساقطة من شجرة لامستها نسمات زيلامسية....فتتكون دوائر صغيرة فما تلبث أن تكون كبيرة.... حتى كأنها ترسم بشكل.... بديعي... ساحر... قلب حب ينبض ...فيصل نبضه إلى أطراف تلك البحيرة....يقول فيكتورهيجو (الرجل هو البحر... والمرأة هي البحيرة...فالبحر تزينه اللآلئ..و البحيرة تزينها مناظرها الهادئة الجميلة .... ) زيلامسي هي المرأة التي يقصد فيكتور هيجو
زهور تنتشر في كل مكان ...فيجتمع سحر العيون و سحر القلوب...




و عندما أقف أتأمل المناظر حول البحيرة...أحس أن نفسي تسرح بعيداً تسرح و بهدوء عجيب...و أنظر إليها و أحس أنني أفرغ همومي في جنبيها...



أنظر إليها و أحس أنني أتزود بوقود الحب من طرفيها ....أنظر إليها و أحس أنني أعرف فيها كل قطرة ....و اجبر نفسي على وداعها...و لكن حتماً سأعود....



انتقلت إلى الطرف الآخر من الجمال النمساوي ....و هو الجبال الشاهقة...و لقد اكتشفت في نفسي هواية جديدة...و هي حب تسلق الجبال ...و المسير عبر ممراتها الضيقة عبر سيارتي....

[نوده]

كنت أتسلقها و يملئني شعور غريب ...هل هو دهشة.... أو فرحة ....أو تحدي ...أو مغامرة... أو.... لا أدري ماذا يأتي بعد أو....لكن من جرب أن يتجول بسيارته الخاص عبر مناظر الطبيعة... و عبر الجبال العالية....فحتماً سيشعر بشعور جديد....



من أجمل الأشياء في تسلق الجبال هو أنك لا تعلم ماذا يخفي لك الجبل من خلفه...فمع كل منحنى تشاهد منظراَ جديداً...و بطريقة عرض جديدة ....








تشاهد كل المشاهد بزوايا مختلفة.....إنها سحر الطبيعة...تسمع صوت الماعز...و أجراسها ... و تشاهد الأبقار في غدوها و رواحها....



( المعذرة للبقرة فقد قدمنا عليها الماعز )


و تقف عند الأنهار و مصادر منبعها....و يحذوك الشوق و الأمل إلى أن تصل إلى أعلى الجبل...و عند أعلاه يكون المنظر بأكمله و أجله و أحلاه....



عندما تكون فوق الجبال العالية...فأنت تشاهد مجسم صغير لتلك المدينة...تشاهد الأنهار من منابعها إلى أن تصب في بحيرتها

[نوده]

....تشاهد الثلوج في القمم و كيف تذوب و تتحول إلى شلالات...تشاهد عالم متحرك يعيش وسط جنة ساكنه....( أسأل الله لي و لكم الجنة ) ....



و كل المناظر تستهويني ...و مناظر الأكواخ المتناثرة هي لوحدها تسحرني....فكم كوخ قديم أو مهجور وسط تلك الطبيعة أصبح كأجمل لوحة ...













ثم الوداع



تليها رحلة العودة

[عاشقة الرسول]

واو مره حلوة


شكرا نوده

[نوده]

مرورك الاحلى حياتي

تعرفي احس فكرني بهايدي وبيتر هههههههههههه

لك تحياتي

[sami haroon]

الله الله علي جمال الطبيعة شي ولا في الخيال يسلموووووو اختي نودة علي الصور اللي تفتح النفس
يعطيكي الف عافية

[نوده]

وانا نفسي انفتحت بمرورك الكريم على صفحاتي

لك احترامي

[الشريفة الهاشمية]

شيئ رائع

سبحان من اوجد وابدع

مرسي الك نودة