#1
|
||||
|
||||
![]() من الجميل أن يكون الحب متبادلاً صرفاً فطرياً متدفقاً
ونجد أن العطاء مطلوب لإنجاح أي علاقة من الصعب أن تضل تعطي وتعطي بلا مقابل مع تحفظي عل نوعية ذلك المقابل وكميته ... قلت انه من الصعب لكنه يحدث فعلاً فنجد من يحب بتجرد واندفاع ونقاء وإفراط وإنكار للذات لكنه يقع في النهاية في معانة لا تنتهي تبدأ بالعطاء والعطاء والعطاء وتنتهي بالخذلان وجلد الذات والخوف من معنى العطاء أي كان شكله فلا يلدغ العاشق من حب مرتين لكن هناك نوعية نوعيًة من العشاق المتصوفين إن صح لي التعبير لهم رأي خاص فنجد احدهم يقول : أحبيني لأيام لساعات فلست أنا الذي يهتم بالأبد ويقول : أنت استريحي من هواي أنا... لكن سألتك لاتريحيني وآخر يقول : وإني لأهواه مسيئاً ومحسناً ** وأقضي على نفسي له بالذي يقضي فحتى متى روح الرضا لاتنالني ** وحتى متى أيام هجرك لا تمضي فنجد انه يكفيه من حبيبه أن يضل له في حالة حب وان كان ذلك الحبيب بعيد المزار أو لا يكترث لأمره البتة انه نوع من التلذذ بالحب وان كان الحبيب كما أسلفت أيضاً جاحداً مسافراً في شؤونه والقبول بالحد الأدنى بل ما هو اقل من الحد الأدنى من العطاء أما الحب المتحكم المشروط فليس في نظري حباً بل نوعا من حب التملك والسيطرة انه الخواء والتعالي على جمال الشعور واستعباد الحبيب وسلبه حريته انه ليس سوى مثالا حيا لقانون نيوتن الثالث / لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومخالفة له في الاتجاه ولكن يبقى العاشق المثالي في نظري ذلك العاشق الذي لا يكترث لأمره هو ويضل حبيبه شغله الشاغل وهمه الأول والأخير أيا كان ذلك الحبيب أنانياً أو متطلباً حب وصمت ودأب وإنكار للوجدان وعنوان هذا العاشق دوماً ستذكرني إذا عاشرت غيري وتبكي عشرتي زمناً طويلا
__________________
الليل وما ادراك ما الليل الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني فهو الذي يمسح دمعتي ويهدئ من روعي |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() ستذكرني إذا عاشرت غيري وتبكي عشرتي زمناً طويلا
![]()
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|