سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2010, 02:32 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي العلوم الفقهية تتطور والفقه الحضاري خير دليل

(العلوم الفقهية تتطور والفقه الحضاري خير دليل) موضوع الحلقة (19) من (العمود الصحفي الأسبوعي) : 25/4/1431هـ,

العلوم الفقهية تتطور والفقه الحضاري خير دليل
يقول من يوثق في فقههم إن تاريخ الفقه الإسلامي وتطوره مر بأدوار ثلاثة؛ دور الاجتهاد المتحرر من كل قيد سوى القرآن وصحيح السنة. ودور نشأة المذاهب وتميزها ونسبتها إلى مؤسسيها، ثم تدوينها في المصنفات. ودور التقليد الذي قعدت فيه الهمم عن الاجتهاد، واكتفى فيه بعض المنتسبين إلى العلم بتقليد الأئمة السابقين وأصحابهم وتلاميذهم ونقل أقوالهم وفتاواهم، بل إن بعضهم قد بالغ فجعل الذي نقلوه أصولا يقاس عليها وأدلة يحتج بها. ويضيف البعض دورا رابعا يسمونه دور الإحياء أو دور النهضة الفقهية المعاصرة، والمتابعون للحركة الفقهية يرصدون هذا الدور، وكسبه كل يوم أرضا جديدة بين العلماء. والحق أن الدور الأخير هو الذي نحتاجه في أيامنا هذه، وهو لا يعني إهمال الفقه المدون على أصول المذاهب "إذ إن كثيرا من المسائل التي تقع للناس اليوم تحتاج إلى اجتهاد جديد يؤدي دوره في تيسير تطبيق الشريعة الإسلامية على واقع الناس، وفي تقريب العباد إلى خالقهم". ما ذكر أعلاه يحتاج إلى معرفتين هامتين؛ معرفة الواقع، ومعرفة النصوص وفقهها، حتى يكون تنزيل النصوص على الواقع تنزيلا عن بينة وبصيرة، كما فعل أفذاذنا في العصور الماضية. وندوة تطوير الفقه السنوية التي تقيمها مشكورة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، تكسب هي الأخرى كل يوم وليلة مساحة شاسعة بين من يحضرها مشاركا ـ مثلي ـ، وبين من يحضرها مستمعا عن قرب، أو من يتابعها عن بعد.
الندوة التاسعة التي انتهت قبل أربعة أيام، خصصت لموضوع مهم هو الفقه الحضاري ـ فقه العمران، وهو موضوع لا يقل أهمية عما نوقش في السنوات الماضية مثل القواعد الشرعية، والفقه المقارن، والمقاصد الشرعية، وفقه النوازل وتجديد الفتوى، والتقنين والتجديد في الفقه الإسلامي المعاصر، والفقه الإسلامي والمستقبل وفقه التوقع. "فقه العمران" من الفقه القديم ـ كما ذكره ابن خلدون ـ، ومن الفقه المتجدد من حيث احتياج المجتمع له في حركة نموه واطراد حاجاته، ولقد ساهمت الندوة في تحديد أهم ملامحه من خلال الحديث عن غائية العمران من خلق الإنسان، ومن خلال الإمعان في مقاصد التشريع التي جاءت دلالاتها بالتأكيد على هذه الغاية.
وتأكد للكل أن هناك طلبا تشريعيا وجهه المشاركون للأمة كلها لعمارة الأرض، مع تأكيداتهم على أن مفهوم العمران ليس مفهوما ماديا بحتا، إنما هو أثر لقوة العلم والقيم وعمق الوعي بسنن التحضر والمدنية.
هذه القوة وهذا العمق أكدا أيضا تفرد الأمة الإسلامية بمنهج حضاري يقي العالم من إفرازات وسلبيات الحضارة المدنية الراهنة وعولمتها التي اجتاحت العالم بأسره. ندوة "فقـه العمران" فتحت الباب لأهل العلم والبحث لمزيد من التنظير والتأطير، لتأسيس فعل حضاري رشيد يبني الدنيا، وفي ذات الوقت يعمر الآخرة.
أذكر ما ذكرت، وكلي يقين من أنه لا يعقل أن نقف أمام ما تقدمه البشرية من سيل المعلومات الكثيفة والقضايا الحديثة والمسائل المستجدة دون فقه جديد، وخبرة جديدة، وآراء حديثة، الأمر يحتاج فقط إلى أن نحسن الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين المحافظة على الثوابت الإسلامية، ومراعاة المتغيرات التي تتغير بسبب تغير المصالح والأعراف، والمكان والزمان. لا شك أن الدين كل لا يتجزأ؛ عبادات ومعاملات، فقه وعقيدة، وكلها تنشد تحقيق الفرد والمجتمع الفاضلين، والمهم أن نراعي عدم الفصل بين ساحتي العبادات والمعاملات، وإن كانت الثانية ـ المعاملات ـ مهمة جدا، وكما يقولون: "الدين المعاملة".

http://www.alwatan.com.sa/news/write...8763&Rname=420
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-04-2010, 03:36 PM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

نعم الدين المعاملة … المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة لها تأثير كبير في التغيير .
الله ما يحرمنا منكم يا استاذي .
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd