#1
|
|||||
|
|||||
![]() مكة المكرمة أم المراصد من التجديد ما رجحه الشيخ أحمد محمد شاكر ومجموعة من العلماء ، من وجوب الرجوع في اعتبار أول الشهر إلى ما أشير إليه في أصليْ الشريعة ؛ (مكة المكرمة) مساء اليوم يتراءى الناسُ هلالَ ذي الحجة ، والحقيقة أن ترائي الأهلة أمر يتجدد فيه البحث ، وخصوصاً عند استقبال شهريْ ذي الحجة ورمضان وتوديعهما ، ولا شك أن البحث فيه يمضي في طريق تجديد الصلة بالفقه الإسلامي ، والاستفادة اللازمة من التقدم العلمي والتقني لمواكبة حاجات الناس . من هذا التجديد ما رجحه الإمام المحدث الشيخ أحمد محمد شاكر ومجموعة من العلماء بعده ، من وجوب الرجوع في اعتبار أول الشهر إلى ما أشير إليه في أصليْ الشريعة ؛ ( مكة المكرمة ) ، وليس إلى أية نقطة في الأرض غاب فيها القمر بعد الشمس . ورأى ـ رحمه الله ـ أن تخصيص ( الحج ) بالذكر بعد العموم في آية : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحجِّ .. ) إشارة دقيقة إلى اعتبار أصل التوقيت الزماني متصلاً بمكان واحد ، هو مكان الحج ؛ مكة . كما يستفاد من الآية الإرشاد إلى فائدة اختلاف منازل الأهلة ، وأنها توقيت للناس مع توقيت الحج .أصحاب هذا الرأي رجحوا أن الصوم يوم يصوم أهل مكة وما حولها ، وعرفة يوم يعرِّفون .. أخذا بحديث : ( فطركم يوم تفطرون ، وأضحاكم يوم تضحون ، وكل عرفة موقف ، وكل منى منحر ، وكل فجاج مكة منحر ، وكل جمع ـ مزدلفة ـ موقف ) رواه أبو داوود ، وحديث : ( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) رواه الترمذي . ومعلوم أن الذهاب إلى هذا الترجيح فيه توحيد للكلمة في إثبات الشهور القمرية . رأي آخر ـ ترتاح له النفس ـ هو تحديد موعد المغيب بالحساب ، ونأتي بالموثوقين من الفلكيين إلى ( المرصد المكي ) ، ليرصدوا القمر بالرصَّادة ، وهم مبصروه في نفس اللحظة التي حددها الحساب ، فإن غم عليهم ـ وهذا نادر ـ نقدر الأمر ، ونعتد بالحساب الذي هو إلى اليقين أقرب . وقد يكون من الرأي المريح أيضاً أن يقوم عدد من الراصدين الثقات في مراصدهم برصد الهلال لحظة مغيبه المحددة بالحساب ، وإبلاغ ( المرصد المكي ) ، فيكون في تضافر الرائيين توكيد للرؤية المكية ، ومزيد من اقتراب اليقين . والمأمول فعل ذلك مطلع كل شهر ، لتعود للتاريخ الهجري مكانته ، ويعود إليه من هجره بسبب القلق في إثبات الرؤية . ولعلي أؤكد مع غيري على ضرورة العمل على إطلاق ( قمر صناعي ) يستطلع الأهلة ، مع الاعتداد في ذلك بأم المراصد مكة المكرمة ، فمكة بيت الله ومركز الدائرة . يقوي هذا أن العلماء الذين لم يذهبوا إلى اختلاف المطالع ، وحكموا بسريان الرؤية في بلد على جميع البلدان ، نظروا إلى حقيقة أن أول الشهر يجب أن يكون في العالم واحداً ، وهو الحق . علما بأن غيرهم ذهب إلى أن لكل بلد رؤية ، اعتمادا على الحكم بالرؤية المستطاعة في وقتهم . أما فلكيو العصر من العلماء فيقولون إن حكم حديث : ( إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا ) معلل ، وجاء على سبيل التغليب . فإذا خرجت الأمة من العلة ـ الأمية ـ ، ووصلت إلى القطع في الحساب ، فعليها الرجوع إليه ، وأن لا ترجع للرؤية إلا حين يستعصي العلم . قال الفقيه الشافعي الإمام السبكي ، المتوفى سنة 756هـ ، في (الفتاوى الكبرى) ـ كتاب الصيام ج1/411ـ : " الحساب قطعي ، والشهادة ـ المشاهدة ـ والخبر ظنيان ، والظن لا يعارض القطع ، فضلا عن أن يقدم عليه ، والبينة شرطها أن يكون ما شهدت به ممكناً حسا وعقلاً وشرعاً ، فإذا فرض دلالة الحساب قطعاً على عدم الإمكان ، استحال القبول شرعا لاستحالة المشهود به، والشرع لا يأتي بالمستحيلات ..". عبدالله فدعق http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleId=3006 |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() دائما في القمة يا استاذي العظيم الله يعفظكم دعواتكم ... وحشتوني
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() دائما في القمة يا استاذي العظيم ... وحشتوووووني
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|