| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
		
	 | 
||||
		
		
  | 
||||
| 
	
	
		
			
			  يرويه ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق عن الأصمعي الأديب يقول دخلت الطواف وقت السحر أي قبل طلوع الفجر فرأيت شابا طويل القامة جميل المحيا يلتف بشمله له ذؤابتان فسمعته وهو يتعلق بأستار الكعبة يقول: ألا أيها المأمول في كل ساعة            شكوت إليك الضر فارحم شكايتي ألا يا رجائي أنت كاشف كربتي        وهب لي ذنوبي كلها واقض حاجتي فزادي قليل ما أراه مبلغي                أللزّاد أبكي أم لطول مسافتي أتيت بأعمال قباح ردية فما             في الورى خلق جنى كجنايتي أتحرقني بالنار يا غاية المنى              فأين رجائي فيك وأين مخافتي تأمل هذه الروعة في الكلام والاستعانة بالله والتبتل والخشوع. والأصمعي لم يستطع الصبر بل كشف عن وجهه فإذا به الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه جميعا. فلما رآه قال له من يقول هذا...؟ أنت تقول ومثلك يقول مثل هذا الكلام وأنت من آل بيت النبوة ومهد الرسالة......؟ فقال كلمة خالدة ومعيارا عظيما حتى لا يغتر الإنسان بنسبه أو بمقامه أو بعبادته: هيهات يا أصمعي إن الله خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبدا حبشيا وخلق النار لمن عصاه وإن كان ولدا قرشيا ثم تلا قول الله تعالى" فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون  | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
		
	 | 
|||||
		
		
  | 
|||||
| 
	
	
		
			
			 الله عن جد روعه 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
		 
		
		
		
	
		
		
	
	
	يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة  الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ  فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ  دروس الروحه على الرابط التالي   | 
![]()  | 
	
	
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
		
  | 
	
		
  |