سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الديني يهتم بالشؤون والقضايا الاسلامية وامور الدين

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 24-01-2007, 09:29 AM
نوده نوده غير متواجد حالياً
عضوه متعاونة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,731
المواضيع: 172
عدد الردود: 1559
Question صور تكريم الإسلام للمرأة

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛
فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛
فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية،
وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها
برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى،
ولا أعين بخيانة.

وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج
بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها،
وكف الأذى عنها.

وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها
مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.

وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.

وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها،
وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.

وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام
العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.

وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل
للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء،
وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من
العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.

بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به
دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل
في مواضعه.

ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها،
ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛
فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال
الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها،
وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما
وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها
بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.

وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها،
فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال،
أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا
مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها،
أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل
في قوله-تعالى:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70) الإسراء.

وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء
تركه، بل هو تكليف واجب.

قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
(لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها)
رواه البخاري ومسلم.

فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء؛
إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهينة كمهانة عبده
بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال
الخاص بها.

ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه،
ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال.

لا، ليس الأمر كذلك؛ فلا يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية
الدين، وحكمة تشريعاته من أعداء الإسلام ومطاياهم ممن نبتوا من حقل
الغرب، ورضعوا من لبانه، ونشأوا في ظله.

هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن؛ فهم يطعنون
في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة.

وما ندري من الذي أهان المرأة؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من
خلق وهو اللطيف الخبير؟

أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها
ضربوا بها وجه الثرى؟

إن هؤلاء القوم يستنكفون من مشروعية تأديب المرأة الناشز، ولا
يستنكفون أن تنشز المرأة، وتترفع على زوجها، فتجعله-
وهو رأس البيت-مرؤوساً، وتصر على نشوزها، وتمشي في غلوائها،
فلا تلين لوعظه، ولا تستجيب لنصحه، ولا تبالي بإعراضه وهجره.

تُرى كيف يعالجون هذا النشوز؟ وبم يشيرون على الأزواج أن يعاملوا به
الزوجات إذا تمَرَّدْنَ ؟

لعل الجواب تضمنه قول الشنفرى الشاعر الجاهلي حين قال مخاطباً

زوجته:

إذا ما جئتِ ما أنهاكِ عنه *** فلم أنكر عليك فطلقيني
فأنتِ البعلُ يومئذٍ فقومي *** بسوطك-لا أبا لك- فاضربيني

نعم لقد وجد من النساء - وفي الغرب خاصة - من تضرب زوجها مرة إثر
مرة، والزوج يكتم أمره، فلما لم يعد يطيق ذلك طلَّقها، حينئذٍ ندمت المرأة،
وقالت: أنا السبب؛ فلقد كنت أضربه، وكان يستحيي من الإخبار بذلك،
ولما نفد صبره طلَّقني!

وقالت تلك المرأة القوامة:
أنا نادمة على ما فعلت، وأوجه النصيحة بألا تضرب الزوجات أزواجهن!

لقد أذن الإسلام بضرب الزوجة كما في قوله-تعالى-:
(وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)
النساء: 34.

وكما في قوله - عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع:
(ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه، فإن فعلن ذلك فاضربوهن
ضرباً غير مُبَرِّح).

ولكن الإسلام حين أذن بضرب الزوجة لم يأذن بالضرب المبرح الذي يقصد
به التشفي، والانتقام، والتعذيب، وإهانة المرأة وإرغامها على معيشة
لا ترضى بها.

وإنما هو ضرب للحاجة وللتأديب، تصحبه عاطفة المربي والمؤدب؛
فليس للزوج أن يضرب زوجته بهواه، وليس له إن ضربها أن يقسو عليها؛
فالإسلام أذن بالضرب بشروط منها:

أ- أن تصر الزوجة على العصيان حتى بعد التدرج معها.

ب- أن يتناسب العقاب مع نوع التقصير؛ فلا يبادر إلى الهجر في المضجع
في أمر لا يستحق إلا الوعظ والإرشاد، ولا يبادر إلى الضرب وهو لم يجرب
الهجر؛ ذلك أن العقاب بأكثر من حجم الذنب ظلم.

ج- أن يستحضر أن المقصود من الضرب العلاجُ والتأديب والزجر لا غير؛
فيراعي التخفيف فيه على أحسن الوجوه؛ فالضرب يتحقق باللكزة،
أو بالمسواك ونحوه.

د- أن يتجنب الأماكن المخوفة كالرأس والبطن والوجه.

هـ - ألا يكسر عظماً، ولا يشين عضواً، وألا يدميها، ولا يكرر الضربة
في الموضع الواحد.

و- ألا يتمادى في العقوبة قولاً أو فعلاً إذا هي ارتدعت وتركت النشوز.

فالضرب - إذاً - للمصلحة لا للإهانة، ولو ماتت الزوجة بسبب ضرب الزوج
لوجبت الدية والكفارة، إذا كان الضرب لغير التأديب المأذون فيه.

أما إذا كان التلف مع التأديب المشروع فلا ضمان عليه، هذا مذهب أحمد
ومالك.
أما الشافعي وأبو حنيفة فيرون الضمان في ذلك، ووافقهم القرطبي -
وهو مالكي.

وقال النووي-رحمه الله-في شرح حديث حجة الوداع السابق:
(وفي هذا الحديث إباحة ضرب الرجل امرأته للتأديب، فإن ضربها الضرب
المأذون فيه فماتت وجبت ديتها على عاقلة الضارب، ووجبت الكفارة
في ماله).

ومن هنا يتبين لنا أن الضرب دواء ينبغي مراعاة وقته، ونوعه، وكيفيته،
ومقداره، وقابلية المحل، لكن الذين يجهلون هداية الإسلام يقلبون الأمر،
ويلبسون الحق بالباطل.

ثم إن التأديب بالضرب ليس كل ما شرعه الإسلام من العلاج، بل هو آخر
العلاجات مع ما فيه من الكراهة؛ فإذا وجدت امرأة ناشز أساءت عشرة
زوجها، وركبت رأسها، واتبعت خطوات الشيطان، ولم ينجع معها وعظ
ولا هجران-فماذا يصنع الرجل في مثل هذه الحال؟

هل من كرامته أن يهرع إلى مطالبة زوجته كل ما نشزت؟
وهل تقبل المرأة ذلك، فينتشر خبرها، فتكون غرضاً للذم، وعرضة للَّوم؟
إن الضرب بالمسواك، وما أشبهه أقلُّ ضرراً على المرأة نفسها من تطليقها
الذي هو نتيجة غالبة لاسترسالها في نشوزها، فإذا طُلِّقت تصدع بنيان
الأسرة، وتفرق شملها، وتناثرت أجزاؤها.

وإذا قيس الضرر الأخف بالضرر الأعظم كان ارتكاب الأخف حسناً جميلاً،
كما قيل:
وعند ذكر العمى يستحسن العورُ.
فالضرب طريق من طرق العلاج يجدي مع بعض النفوس الشاردة التي
لا تفهم بالحسنى، ولا ينفع معها الجميل، ولا تفقه الحجة، ولا تقاد بزمام
الإقناع.


وهكذا تبين لنا عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام.

هذه نبذة يسيرة، وصور موجزة من تكريم الإسلام للمرأة.

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-01-2007, 08:19 AM
الصورة الرمزية عاشق تراب مكه
عاشق تراب مكه عاشق تراب مكه غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الدولة: المملكه العربيه السعوديه مكه المكرمه
المشاركات: 40
المواضيع: 12
عدد الردود: 28
افتراضي

الحمد لله على نعمة الاسلام

بس فين الي يفهم ويطبق الاسلام صح

شكرا يا اختي على الموضوع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-01-2007, 08:37 AM
الصورة الرمزية wissam
wissam wissam غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 932
المواضيع: 197
عدد الردود: 735
افتراضي

يا صاحبي, أقول لك كما أطلب من الباقين, هنالك فرق بين الإسلام و المسلمين
لذلك, لنعمل جهدنا على تطبيق قدر ما يمكننا من تعاليم الإسلام
و لا عليك بغيرك, فلن تدفع سوى ثمن أعمالك
المهم أن تكون راضيا عن أفعالك
طالبا رضا رب العرش عليك و أهلك
و لنترك حسابنا على الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-01-2007, 09:01 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

الحمدالله على نعمة الاسلام
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30-01-2007, 03:09 AM
نوده نوده غير متواجد حالياً
عضوه متعاونة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 1,731
المواضيع: 172
عدد الردود: 1559
افتراضي

جزاكم الله خير الجزاء على مروركم الكريم

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل الإسلام يظلم الخنازير؟؟؟ monmon الطب والصحة 4 14-10-2009 12:24 AM
مفاهيم وقيم خير الأمم !!! الشريفة الهاشمية الحياة الزوجية 3 05-01-2008 01:55 AM
الحقوق المالية للمرأة wissam الديني 0 17-01-2007 11:27 AM
نساء في تاريخ الإسلام wissam الديني 3 08-01-2007 09:11 AM
الدعوة إلى الإسلام سرا MEDOX الديني 2 13-12-2006 06:53 AM


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd