سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 22-01-2011, 05:46 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي الإعلام.. السلطة الأولى!

الإعلام.. السلطة الأولى!

الحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن إعلام اليوم لم تعد مهمته نشر الأخبار ونقل المعلومات، بل تعدته إلى مهام أخرى متنوعة؛ كالتثقيف والترفيه والتسلية

من المحاور المهمة والجلسات الثرية التي ناقشها المؤتمر الطبي الاجتماعي الثاني للرعاية الصحية المنزلية مؤخراً؛ محور (الإعلام والمسؤولية الاجتماعية). والحقيقة التي يعرفها الجميع هي أن إعلام اليوم لم تعد مهمته نشر الأخبار ونقل المعلومات، بل تعدته إلى مهام أخرى متنوعة؛ كالتثقيف والترفيه والتسلية وغيرها. وثبت للناس بما لا يدع مجالاً للشك أن وظيفة الإعلام الثقافية لا تقل أهميةً عن وظيفته السياسية، ووظيفته التعليمية. كما ثبت عالميا أن نظريات الإعلام القديمة قد تغيرت، بل إن بعضها قد أُلغي. فقد توقف إلى حدٍ كبير الإعلام السلطوي، واستعيض عنه بالإعلام الحر، الذي تغير هو الآخر إلى إعلامٍ ذي مسؤولية اجتماعية. فالمتابع للمشهد الاجتماعي الإعلامي يستطيع وبكل وضوح أن يقول إن هناك شكوى متبادلة بين الإعلام والمؤسسات والشركات الاجتماعية، فبعض الشركات والمؤسسات الاجتماعية لا تقدر أهمية التواصل الإعلامي، كما أن بعض وسائل الإعلام لا تهتم بها، فالشأن في العمل الخيري ـ عندهم ـ أن يبقى سراً "لا تعلم شماله ما تنفق يمينه"، وأن النشر يبطل العمل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لا تُبْطِلُواْ صدقاتكم بالمن وَالأذَى}. كما أن هناك بعض الوسائل الإعلامية التي لا تهتم إلا بمقابل إعلاني مادي أو نشر حصري. الشكاوى السابقة وغيرها غيبت عن الناس ـ وللأسف ـ مجموعة من الأدوار الاجتماعية الهامة التي تقوم بها المؤسسات الاجتماعية العديدة. وليتنا نسعد بلقاءٍ حواري ترعاه (المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية) ينهي اختلاف وجهات النظر بين وسائل الإعلام ووسائطه وبين الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية، فتعين الأولى الثانية، وتستعين الأخيرة بما قبلها.
من الأمور الأخرى التي يلوم بها الناس واقعهم الإعلامي، هو أن إعلامنا ـ وبحق ـ غيرُ متخصص، إذ يكتب إعلاميون غير متخصصين كتاباتٍ متنوعة في الشأن الشرعي أو الشأن النفطي أو الشأن الصحي أو الشأن الرياضي أو غيره من الشؤون، والنتيجة هي مقابلة المتخصص لكتابات وتحقيقات الإعلاميين بغير ما يظنونه من سبقٍ أو تميز، أو يؤملونه من شكر أو تقدير مادي أو معنوي. لقد كان الناس يسمون الإعلام (السلطة الرابعة) ـ بعد السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ـ أما اليوم فالإعلام - وعلى مستوى العالم أيضا- تبوأ مرتبة (السلطة الأولى)، فمن يملك الإعلام يملك السيطرة على ما حوله، ومن حوله. فإعلام اليوم هو الذي يقود الناس، وما عليه لإحسان هذه القيادة إلا أن تكون إمكانياته مؤهلة ومتخصصة في المجالات المختلفة، وذلك لأن مسؤوليته بالدرجة الأولى خدمة أفراد مجتمعة.
ختاماً، أنا لن أتكلم عن جدوى أو عدم جدوى أهمية فصل وزارة الإعلام عن وزارة الثقافة ـ شخصيا مقتنع بالفصل ـ ولن أبحث في فوائد أو عدم فوائد تحويل وزارة الإعلام إلى هيئة، أو بالأحرى هيئات مستقلة؛ إذاعة .. تلفزيون .. صحافة .. ـ شخصيا مقتنع بالتحويل ـ إنما أؤكد على أن الإعلام بعمومه، والصحافة بالخصوص أمام مسؤوليات اجتماعية عظيمة وكبيرة، أهمها الانفتاح على الناس جميعا، ورصد المبادرات المجتمعية المتميزة لكل المؤسسات الاجتماعية دون النظر إلى أسماء رؤساء أو أعضاء مجالس إداراتها. كما أؤكد على ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بالشراكة مع القطاع العام بقيادة مبادرة وطنية عامة تشمل القيام بمجموعة برامج وندوات موجهة إلى كافة الشرائح، توضح لهم أهمية المسؤولية الاجتماعية في تحقيق التكافل بين أفراد المجتمع، كما يتعين على المؤسسات العاملة أن تضع المسؤولية الاجتماعية في صلب استراتيجياتها بعيداً عن العلاقات التسويقية والعلاقات العامة وإدارة الأزمات.

http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleId=4122
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd