سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > الثقافة الأسرية > الحياة الزوجية
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 23-01-2007, 05:43 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي ملف متكامل عن الحياة الزوجيه

أسباب الملل فى الحياةالزوجية:

تمر الحياة الزوجية لغالبية الناس بالعديد من الأطوار
واحد من أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره
الزوجان نذير خطر ، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً

إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط

حياتهم،ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين

الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى
الوسائل التالية:

1 - السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.

2 - اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية والآن موضة الانترنت.

3 - قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.

4 - اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق .

5 - بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.

6 - قد لا سمح الله يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن
الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.

وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:

1 - أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

2 - وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ما في فائدة..."

3 - وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.

4 - والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.

5 - وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
6- اعتياد العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين دون تجديد فيها
واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى ادائه وليس لقاء حميمى يستعيدان فيه الود المفقود .

ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:

1 - دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولية.

2 - التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر.. اكتشاف الهوايات ..أو محاولة وضع حد لها).

3 - اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.

4 - التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.

5 - استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.

6 - دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.

7 - استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.

8 - الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.

9 - وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعماً


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-01-2007, 05:45 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي


في الحياة الزوجية المرأة واحد فى أربعة .. حتى لا يتسرب الملل للعلاقة الزوجية
:



مشكلة الملل مشكلة عامة كثيرة الحدوث للأزواج، وخاصة بعد أن يطول العهد بالزواج، ومن الممكن ان نجدها قد تحدث بعد 5 سنوات من الزواج أو أكثر، وفي هذه الحالة نجد أن الأيام والأسابيع والأشهر تمرّ على الزوجين، وهما متحابان ولا توجد بينهما أية مشاكل، إلا أن الرغبة في الالتقاء تضعف، ويبدأ الشعور بأنه واجب لا بد من عمله، أكثر من كونه دافعًا وحبًا وغريزة.
تمضي الأيام والعلاقة تضعف مع الزمن، واللقاء يتباعد يومًا بعد يوم، ولا يدري الزوج أو الزوجة ماذا يفعلان أو ما الذي أصابهما ؟ هل هو مرض أو هو ضعف في حب أحدهما للآخر أو ماذا ؟ يحدث أن يسافر الزوج للخارج؛ لعمل أو لتجارة ويعود بعد أسبوع أو أسبوعين فإذا باللقاء يتجدد والرغبة تقوى، وقد يهمس أحدهما في أذن الآخر أنه في "شهر عسل" جديد؛ وهكذا تعود الحياة لهذا الحب من جديد، وتبقى الشحنة فترة من الزمن يعود بعدها الضعف ليدبّ من جديد وتتكرر المشكلة التي حصلت منذ شهور.
العلاقة الجنسية هي غريزة مثل غريزة الطعام. يستطيع الإنسان أن يأكل من طعام يحبه يومًا أو يومين أو أكثر، ولكن بعد ذلك يضجر منه ويضجّ، ويطلب التغيير كما حدث مع الأرنب الصغير الذي كان يشكو:"كل يوم خسّ وجزر" ؟!
ومن فضل الله علينا أن وهب العناصر الغذائية الأساسيّة على أشكال غذاء مختلفة، ووضعها في أطعمة مختلفة، مع أنها تُسقى بماء واحد. ولو حاولنا أن نحسب مثلاً كم يومًا قد أكلنا من صنف معيّن؟***** فسنجدها آلاف الأيام، ولكن بسبب التشكيل اليومي لا نذكر أننا ضجرنا يوما ما؛ هكذا الجنس، لا بد من التغيير*********!** فالتغيير هو البهارات التي تغير من طعم الطعام؛ ليصبح مقبولا يومًا بعد يوم.
وهذا الملل أو الفتور هو الذي يدفع الأزواج في المجتمع إلى خيانة بعضهم بعضًا، ويجعل العلاقات الزوجية مختلطة، كل فترة مع صديق أو صديقة؛ حتى إن بعضهم قد يذكر الكثيرمن الاصدقاء "صديق أو صديقة" له على مدى سنين العمر، وهو السبب الأكبر في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة، التي تدمر حياة الإنسان والمجتمع، مثل الإيدز والزهري وغيرها. وهي علاقات محرمة ، نرفضها لأن رب العالمين حرّمها ولم يجعلها مشروعة؛ لأنه هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق.
لذلك كانت الخيانة والعلاقات المحرمة لمشكلة الفتور مرفوضة شكلاً وموضوعًا، دينًا وعلمًا وأخلاقا، فما الحلّ في حالتنا؟
الحل أن تجعل كل زوجة من نفسها أربع زوجات.. والزوج كذلك!
نعم.. لقد أحل الله -عز وجل- لكل رجل أن يتزوج من أربع؛ وهذا قد يحل مشكلة الفتور(وقد يخلق مشكلات أخرى). ولكن هل نستطيع الآن أن نعدد الزوجات؟ هذا سؤال ليس محل مناقشة الآن، ولكن ما نريده من كل زوجة حريصة على زوجها، هو أن تجعل من نفسها أربع زوجات، وأن يدرك الزوج أن زوجته أيضاً لديها رغبات جنسية؛ فلا يهمل هذه الأمور.
والتغيير الذي يمكن أن نحدثه في بيوتنا وأنفسنا من الممكن أن يبعد عن الزوجين مثل هذه المشكلة، التي قد تجعل ضعاف النفوس يقعون في الخطيئة، أو يمدون العين لما لا يحل لهم؛ لذا فإننا نراها قضية كبيرة يجب تداركها وحلها.

وهذه بعض الملامح:
1- التغيير في الأنفس هو البداية؛ فلا بد أن تجيد الزوجة فنّ التغيير، التغيير في الملبس والتغيير في المكياج، والتغيير في تسريحة الشعر، والتغيير في العطور. نعم عند الزوجة ملابس مناسبة، وعطور جيدة وشعر جميل، ولكن هذا لا يُغني؛ إذ إن التغيير مطلوب في حدّ ذاته، فهو من البهارات اللازمة لتغيير نمط العلاقة الجنسية.
والزوج أيضاً عليه أن يغير من سلوكه تجاه رفيقة حياته، ويجدد طرق المجاملة لها، ويلتمس الوسيلة اللطيفة في اللفظ والتعبير ليعكس مشاعره، فمن غير المقبول أن يكف عن اللمسة الحانية، والكلمة المجاملة، والغزل؛ لأن البيت امتلأ بالأطفال واستقرت الحياة!. وعليه أيضاً الاهتمام بمظهره أمام زوجته، فمن حقها أن يتجمل لها كما تتجمل له.
2- التغيير في المكان والزمان؛ بحيث يتغير موعد اللقاء ومكانه، فليس ضروريا أن يكون التلاقي في ساعة متأخرة من الليل، بل قد يكون في الصباح أو بعد العصر بل خارج غرفة النوم المعتادة كليّا، بحسب ما يسمح به تصميم البيت وظروفه.
3- الابتعاد الجسدي حتى يتم الاشتياق، فما أجمل أن تقضي الزوجة بعض الأيام في بيت أهلها وأن يلتقي الزوجان بعد طول غياب (السفر مثلا)، وإذا لم تتوفر المقدرة على قضاء بعض الأيام خارج المنزل -لكثرة العيال أو ضيق بيت الأهل- فحبذا لو نام أحد الزوجين في غرفة أخرى بعيدا عن الآخر، أو حتى في غرفة الأولاد، أو على الأقل في نفس الغرفة ولكن ليس على سرير الزوجة بحسب ما يسمح به المكان. ويجب الإشارة إلى أن هذا العامل من أهم العوامل لتجديد الشوق وتحفيز الرغبة.
وأخيراً.. فإن الإرادة هي كلمة السر، فالاعتياد والرتابة تقتل الحب والشوق، والوعي بأن بذل الجهد باستمرار هو ضمان المحافظة على الحب أمر أساسي، وكم من بيوت تهدمت بعد سنوات طويلة؛ لأن الزوجين فقدا الحب في الطريق دون أن يشعرا، ولم يقوما بري زهور المودة والرحمة؛ فذبلت وماتت، وفي لحظة ما قد يبحثا عنها ولكن بعد فوات الأوان.
وهكذا نجد أن التغيير والوعي بأهمية بذل الجهد في التجديد هو مفتاح الحل لمسألة الفتوروالملل؛ حتى يستمر الحب، ويظل اللقاء حارّا ومتجدّداً

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23-01-2007, 05:53 PM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

الله يوعدنا

شكرا يا شريفة ملومات قيمة
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23-01-2007, 05:54 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

كيف يمكن استعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياةالزوجية ؟
تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .
أما الأزواج والزوجات الأكثر قدرة علي فهم نفسية الإنسان فيعلمون أن الحب فعل إرادي وقرار يتخذه المحب وليس انفعالاً سلبياً يكون فيه المحب متأثراً ، لا قدرة له علي المقاومة

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما : الإعجاب والامتنان ، والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.
والامتنان هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

برود الحب الزوجي:

وبرود الحب في الحياة الزوجية علاجه أن يحب كل من الزوجين الزوج الآخر من جديد ، نعم الحب فعل إرادي ، لكن الكثير من الأزواج والزوجات الذين هم في حالة برود وفتور عاطفي في حياتهم الزوجية يجدون صعوبة في أن يحبوا الطرف الآخر من جديد حتى لو أرادوا ذلك وحاولوه ، إن قلوبهم لا تطاوعهم في ذلك ، وإذا حال شئ بين المرء وقلبه ، فقد الإنسان قدرته علي توجيه مشاعره الوجهة التي يريدها .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟
إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ

وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :
الأولي هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .
أما الطريقة الأخرى فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

ممّن
إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 - 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه






رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23-01-2007, 05:57 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

عبارات الحب الدائمه .. السبيل الاول لحياه زوجيه سعيده



كثيرا ما نسمع أزواجا جددا أو مر عليهم سنوات عديدة فى الحياة الزوجية نسمعهم يستخفون بأهمية الكلمات والإطراء والحوار فى حياتهم الزوجية فالزوج قد يقول ان سئل عن ذلك "هى تعرف بأنى أحبها فأنا ألبى لها جميع رغباتها وأفعل لها كل ما تريد.
أليس فى هذا ما يكفي؟ أليس فيه الدليل على الإخلاص والمحبة؟ إذا لا داعى للكلمات وقولها" وهذا جواب أغلبية الرجال الذين قد يطرح عليهم مثل هذا السؤال. وربما تكون الإجابة موحدة أو شبيهة بالسابقة إذا ما طرح نفس السؤال على سيدة متزوجة، بالتالى فإن الرجال ليس وحدهم الملامون إنما النساء أيضا لأن استمرار الحياة العائلية والزوجية تقع على عاتق الزوج والزوجة معا وليس على عاتق أحدهما دون الآخر وبالتالى فإن دوام العلاقة الزوجية وبقائها وثيقة الروابط تحتم عليهما معا أن يعرفا بأن للكلمات والمواد الدافئة دور كبير فى استمرار العلاقة الأسرة والبرهان على تمسك الواحد بالآخر ومع أهمية ذلك مازال الزوجان يتناسيانه أو يتجاوزانه وكأنه شيء صعب تقديمه وصعب الحصول عليه وقد تكون النتيجة شعورا مثبطا والشعور الآخر بفقدان الآلفة وإن وقع هذا فأفضل طريقة لإذابة الجليد هى قول كلام جميل ودافئ قد لا يكلف شيئا إنما يعنى كل شيء.
فالزوج يمكن أن يطرى زوجته فتبادله هى الثناء وتحصل المساواة ولكن بعد بذل القليل من الجهد ليصبح الحوار عادة وشيئا لا يحتاج الى تكلف ملحوظ. ولتكون الكلمات طريقة حياة يتعايشها الزوجان عليهما ان يتدربا على قولها حتى تصبح حياتهما سعيدة ومشرقة.


كلمات تصل الى أعماق النفس:
من الجيد للزوجين أن يتذكرا يوميا بأن للكلمات وقع مهم فى حياتهما وقد تساعد هما كثيرا فى تخطى المصاعب والمشاكلوالملل الذى تسرب الى حياتهما فمهما كانت المسؤوليات التى تنهكهما والتى ربما تجعل الحديث يقل بينهما عليهما أن يوفرا بعضا من الوقت ليتحدثان فيه لأن اختفاءه او تلاشيه قد يسبب الملل والعناء فى أحيان أخرى مما يجعل صلة الود والحنان تختفى بينهما وهذا ما يحدث لبعض الأزواج الذين لا يتحدثون الا فى المناسبات أو بسبب الضرورات مما يعنى اختفاء العلاقة الإنسانية بينهما وعليه يتطلب هذا الأمر الانتباه وتفادى خطر أن تصبح حياتهما معا عديمة الجدوى ولتلافى كل ذلك عليهما ان يكونا صادقين وأن يثنى كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفوا بالإطراء السطحى الذى لا يمكنه ان يصل الى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة ان تقول ذلك وأن تطرى زوجها بذلك، كما على الزوج ان يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكافحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفى حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحوا إساءة سببها أحدهما للآخر وهو علاج مضمون يشفى الكثير من الهموم ويعيد المياه الى مجاريها ويقرب القلبين المتجافين.


الإطراء خير وسيلة لبداية الحوار:
هناك بعض الأزواج قد يلغون الحديث والحوار مع زوجاتهم بشكل شبه كلى ويستخفون بأهميته ويعتقدون بأن ذلك يجب أن يحدث أيام الخطوبة التى تكون حافلة بالحديث والمجاملات والوصف الرائع للصفات التى يلمسها الواحد فى الآخر ومتى تزوجا تحول الاهتمام الى العمل والمنزل والأطفال ويغيب عن نظريهما ما رأياه كل منهما فى الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت عليه أن يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد لأن الزواج يمكن أن يسقط فى لحظة واحدة متى ما وجد الزوجان نفسيهما غير قادرين على الاستمرار لأن جذور العلاقة قد اختفت وحل محلها الجفاء والملل والتباعد وهذا الأمر لا يحل الا بالحوار والتفاهم فمثلا على الزوج أن لا ينتظر مناسبة خاصة لفتح الحوار والحديث الدافئ العميق بل عليه أن يدع شريكه يعلم بأن كل يوم معه هو يوم خاصة وهذا ينطبق على الزوجة أيضا التى تستطيع ان تعلم زوجها المعتقل اللسان الإطراء فالإطراء يولد الإطراء وهو علاج مضمون يعمل على إعادة المياه الى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين .
وأفضل نصيحة يمكن أن نطلقها لكل زوجين أو حتى لأشخاص على قائمة الانتظار وهى أن العلاقة المتينة والقوية لا يمكنها أن تبنى عن فراغ بل يحتاج الى القليل من الجهد والطاقة والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها الا الشخص القوى والذى يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى تسنح الفرصة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين



رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23-01-2007, 05:58 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي


كيف تكونين صديقة دائمة لزوجك؟



قد تتساءلين سيدتي هل يمكن أن توجد صداقة بينك وبين زوجك‏؟ ولأن العلاقة الزوجية من أقوى وأهم الروابط التي تجمع بين الرجل والمرأة فيجب ألا تعتقدي أن هذه العلاقة هي أمر واقع ...
ويجب على كل منهما أن يعمل واجبه فقط تجاه الآخر أو يؤدي دوره بدون وجود تفاهم حقيقي وصداقة قوية بينهما‏..‏ ولكن من المهم أن تحاول الزوجة أن تكون أفضل صديقة لزوجها لأن هذا يجعل لحياتهما معا معنى أفضل كثيرا من مجرد أدوار يؤديانها‏، وهذا لا يعني تطابق الطريقة أو القدرات بينهما بل إن اختلاف القدرات أحيانا يكون صحيا‏.‏
‏*‏ أيضا تبدأ الاختلافات بين الزوجين في محاولة كل منهما التدخل في قرارات الآخر، ولكن النصيحة لا تتدخلي في قرارات زوجك إلا تدخلا بناء ولا تحاولي دائما الإصرار على أن نظريتك هي الأفضل والأصلح، بل ضعي في اعتبارك دائما أن لكل طرف وجهة نظره وعلى الطرف الآخر أن يحترمها ثم محاولة توضيح وجهة نظرك بطريقة بسيطة بدون فرض رأي‏.‏
*‏ لا تعمقي داخلك الإحساس بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك . وحدك بالطبع بل إنه قد يكون شعور زوجك أيضا من حين لآخر‏، ولكن الزوج عندما يخالجه هذا الشعور يدفعه ذلك للبحث عن أصدقاء يفهمونه ويتفهون مشاكله فلماذا لا تكونين أنت هذه الصديقة‏..‏؟

هذه بعض الخطوات التي تساعدك على ذلك‏:‏
‏*‏ كوني دائما مستمعة جيدة لزوجك‏، لأن الرجل بطبيعته يحب الحديث عن مشاعره ومخاوفه لمن يجيد الاستماع أكثر من الحديث‏.‏
‏ عليك أن تكسبي ثقة زوجك في البداية وتتفهمي طبيعته من كل النواحي‏..‏ إذا كان خجولا أو اجتماعيا أو يتمتع بالذكاء أو يمل من المسؤولية وذلك حتى تستطيعي التعامل معه بفهم‏.‏
‏‏ الهدوء من أكثر الصفات التي يحبها الزوج في زوجته عندما يكون مشغولا أو متضايقا من شيء ما‏، فهذا يمنحه الراحة‏، أي لا تضغطي عليه بالحديث أو تكثري من السؤال‏:‏ ماذا بك ماذا حدث؟
*‏ هيئي جواً مناسبا قبل أن تنفردي بزوجك ولا تكثري من الحديث عن هموم البيت
والأولاد، إنما أعطيه الوقت الكافي أن يخرج ما بداخله أو ما يخفيه عنك‏.‏

‏*‏ شاركيه القرار عن طريق جعله يفكر معك بصوت عال‏، وأعطيه المشورة المناسبة بقدر الإمكان‏..‏ وإن كان القرار ضد رأيك فيجب أن توافقي عليه في البداية ثم ناقشيه بحكمة وعقلانية محاولة إظهار الأخطاء التي يجب تلاف





رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23-01-2007, 05:59 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

التجديد ضرروة لاغنى عنها لانقاذ الحياة الزوجية
:


في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقة الحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة...إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليس بالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيض على النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسية فقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهما التي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات في العملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه، وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر بعدة طرق أهمها مثلاً :
1- ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
2- يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر .
3- البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر. وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
- حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
- إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
- التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
- عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان. -المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام. - دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
- إخراج البخار وتجنب الانفجار

*** وهناك ايضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
- إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية. - تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.

- تقبل ما لا تستطيع تغييره!
فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر الصوان أو تبك على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
- احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
- وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقرًا في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!.
- ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
- اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
- ان أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
- اجعل نفسك لينة رفيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
- خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معًا أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
- انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكريات الجميلة.
- وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23-01-2007, 06:01 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

هل تخافين من الخيانة الزوجية ؟؟؟؟؟؟؟؟



نساء كثيرات يعشن هم المحافظة على الزوج ويتبعن نصائح المجربات ،أو يبتدعن وسائل تمكنهن من الوصول إلى هذه الغاية
( فما هي هذه الوسائل ؟)
(وهل تنجح في مهمتها دائما ؟ )


يبدو أن القلق هو القاسم المشترك بين النساء جميعا ومصدر هذا الشعور الخوف من المرأة الأخرى أو الحرص على أن تظل الزوجة سيدة على مشاعر زوجها ولكن الثمن الذي يدفعنه لتحقيق هذا الهدف لا يبدو كافيا في معظم الحالات .

إن كل زواج قد تعترضه في البداية مشاكل عديدة ولكن الخيانة من قبل أحد الطرفين للآخر هي أهم ما قد يعترض الزواج من عقبات، وتظل آثارها تلقي على بيت الزوجية ظلالاً كئيبة، هذا إن لم ينهدم هذا البيت وتتقوض أركانه من الأساس، وعلى الرغم من أن الخيانة الزوجية قد لا تحدث إلا في حالات قليلة نادرة في بداية الزواج إلا أنها حينما تقع يكون وقع اكتشافها خطيراً، سواء أحدثت في بداية الزواج أم بعده بفترة طويلة، وتبدأ المشكلة النفسية عادة بصدمة عصبية، قد تتحول مع مرور الوقت إلى اكتئاب شديد، وهو رد فعل خطير، إذ إن المريضة – وغالباً ما تكون الزوجة هي الطرف المجني عليه- تسيطر الصدمة على تفكيرها باستمرار وتعيش حالة من الصراع الداخلي بينها وبين المشكلة، وقد لا تشعر في البداية بمثل تلك التفاعلات الداخلية بشكل مرضي، ولكن تدريجياً تتقوقع وتنطوي على نفسها وتنعزل عمّا حولها وتفقد مقومات شخصيتها شيئاً فشيئاً، وربما ينتهي بها المطاف في النهاية إلى الإصابة بحالة من حالات الانفصام في الشخصية.

ان ظاهرة الخيانة الزوجية ظاهرة غريبة أساسا على مجتمعاتنا العربية، لأن الفتاة العربية التى تربت على مكارم الأخلاق، وعلى التعاليم الدينية الصحيحة تدرك أن هذه الجريمة من أخطر الجرائم التى تثير غضب المجتمع عليها، كما أن عقابها عند الله شديد. ولكن من الواضح أن فى كل مجتمع يوجد ضعاف النفوس أو من تجبرهم الظروف على الانحراف، والتمادى فى الخطأ لدرجة تشمئز منها النفوس..

ان الخيانة الزوجية تعتبر مرض العصر الذى نعيشه. وهى جريمة تقع لأسباب مختلفة منها مثلا أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج.

وتتبع بعض الزوجات أساليب خاطئة تعود عليهن بنتائج سلبية .قد يكون هذا بسبب سلوكيات خاطئة أيضا من الزوج أو بسبب فقد الزوجة لثقتها في نفسها
بعض الزوجات يشط بهن الخيال ولا يتوانين عن وضع علامة اكس على كل ما يهدد حياتهن الزوجية ولو كان التهديد مجرد احتمال بعيد يصعب أن يتحقق على الأرض
وقد ابتدعت الزوجة طرق عديدة لتحقيق هدفها وهو المحافظة على الزوج بأي طريقة منها مثلا

الديون .بان تجعله يبيع كل ما يملك وإفراغ جيوب الزوج بكل الطرق

ربط الزوج بكثرة الأطفال وطلباتهم التي لا تنتهي


اختلاق المشاكل العائلية بين أهل الزوج والقطيعة وبذلك تتسيد على الوضع العام في البيت .

حصار الزوج في الحركة والتفتيش الدائم في الجيوب

وسيلة البكاء والتأثير والتمارض المستمر على الزوج


عزيزتي هل تستطعين الحياة بهذه الطريقة للحفاظ على بيت الزوجية كما تفعل بعض الزوجات ؟ الخوف والتوجس والقلق من فقدان الزوج فتبتدعين الطرق المختلفة والمدمرة للحفاظ على الزوج حتى ولو بخيانته ؟؟؟؟؟؟؟

اذا كنت من اولئك فأقرئى معنا هذا التحليل للخيانة الزوجية حتى لاتدفعى بيتك وحياتك ثمناً لهذه التصرفات

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23-01-2007, 06:03 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

لماذا تخون المرأة ؟؟؟؟


يحجم الكثير من العلماء والباحثين عن الخوض في بحث الأسباب التي تقف وراء الخيانة الزوجية خاصة اذا كانت من المرأة.
وظلت المعلومات التي يحصل عليها العلماء حول الموضوع لسنوات طويلة تأتي فقط من المختصين بالمعالجة الزوجية والمقابلات التي يقومون بها مع مراجعيهم أو من علماء النفس الذين يطلبون من الرجال والنساء الإجابة على أسئلة حول علاقات حب افتراضية خارج نطاق الزوجية.
لكن الباحثين قاموا مؤخرا بإجراء دراسات واسعة وأكثر قوة موجهين أسئلة حول تجارب حقيقية في الحب. وقد ساهمت الدلائل التي حصل العلماء عليها في ظهور نوع من التفكير حول من يخدع من، متى ولماذا؟
وبعكس ما كان يعتقد سابقا، فإن كثيرا من الأشخاص الذين يقولون إنهم سعيدون في حياتهم الزوجية يقدمون على الخيانة. فتوق هؤلاء نحو التنويع يحدد قراراتهم وحكمهم على الأشياء حتى حين يدركون تماما أخطار الخيانة الزوجية. ويقول المختصون إن نتائج الخيانة تكون كارثية حين يتم كشفها.
قالت بث ألن، باحثة في جامعة دنفر والتي قامت مؤخرا بالتعاون مع زميليها ديفيد أتكينز والراحلة شيرلي غلاس باستكمال بحث معمق حول الخيانة الزوجية، "إن الأشخاص الذين يفترضون أن السيدات السيئات الذين يعانون من زيجات سيئة هم فقط الذين يقدمون على الخيانة هم في الحقيقة يوهمون أنفسهم ويبعدونها عن إدراك الخطر الذي يحدق بهم".
وأضافت أن هؤلاء غير مستعدين للأوقات والمواقف الخطيرة في حياتهم حيث إذا لم يكونوا حريصين فإنهم قد يقعون فجأة فريسة للإغراء.
يركز الباحثون حاليا بصورة أكبر على مدى انتشار الخيانة الزوجية. فقد أشارت دراسات جديدة ومتعددة إلى أن معظم الأشخاص لا يقدمون على الخيانة الزوجية إما بسبب أنهم لا يستطيعون تحمل التفكير في هذا الأمر أو بسبب إدراكهم للألم الذي قد تسببه خسارة علاقة مهمة في حياتهم.
ومع ذلك كشفت دراسات أن أكثر من واحد بين كل خمسة أمريكيين سواء كانوا إناثا أم ذكورا أقام أو أقامت علاقة حب مرة واحدة على الأقل خارج نطاق الزوجية. ووجدت الدراسات أيضا أن الأمريكيات شأنهن في ذلك شأن الرجال.
أظهر بحث جديد في الولايات المتحدة أن السنوات القليلة الأولى من الزواج تعتبر بوضوح خطوطا حمراء. فقد كشف بحث أجراه علماء اجتماع في نيويورك عام2000 نمطين من توقيت العلاقات المحرمة خارج الزوجية.
ووفقا لدراسة شملت 3432 بالغا من الأمريكيين والأمريكيات، فإن احتمال ضلال امرأة متزوجة تكون في أوجها في السنوات الخمس الأولى من الزواج وتأخذ في الانخفاض تدريجيا. أما بالنسبة للرجال فإن هناك مرحلتين خطرتين جدا حيث أن الأولى في السنوات الخمس الأولى من الزواج والأخرى بعد عشرين عاما.
قالت جويل بلوك عالمة نفس في نيويورك، "إن أحد أسباب بدء علاقة وخاصة بالنسبة للأزواج صغار السن هو التمرد على القسم الذي آخذوه على عاتقهم بعدم الإقدام على إقامة علاقة حب مع شخص آخر".
وحتى حين يقبل الناس التضحية والقسم دون تحفظ فإن الوعود قد تقدم شعورا زائفا بالأمان. إن الالتزام صارم ولكن الخيال يمكن أن يكمن خلفه. ففي إحدى الدراسات الجديدة استعرض علماء النفس في جامعة فيرمونت 180 زوجا. قال 98% من الذكور و 80% من الإناث إنهم تخيلوا إقامة علاقات جنسية خارج نطاق الزوجية مرتين على الأقل في الشهرين الذين سبقا الدراسة.
وكلما مر وقت اكثر على الزواج، كلما أفاد الأزواج الذين استطلعت آراؤهم بزيادة تخيلاتهم العاطفية. ولكن هذه التخيلات موجودة أيضا لدى الصغار من المتزوجين الذين يفترض دائما بأن يكونوا محصنين.
ويقول الباحثون إن كل واحد تقريبا يفكر في ذلك على الأقل في مخيلته.
وفي العادة لا يتحدث الأشخاص حول ذلك، وخاصة إذا كان الواحد قريبا منهم.
ويعيش بعض الأزواج في هذه التناقضات ويفهمون أنها دراما داخلية لا تنذر بأي حال من الأحوال بعلاقة حب حقيقية أو تعكس أية حاجة للخيانة. ومع ذلك فإن أزواجا مضت سنوات طويلة على زواجهم يدركون جيدا هذه الحياة المزدوجة ويمزحون مع أنفسهم بشأن عدم قدرتهم على التخلص من التوتر .

فى خيانة المرأة فتش عن الرجل :



ان خيانة الزوجة .. هى جريمة بكل المقاييس خاصة فى الوطن العربى الذى تحكمه معايير وقيم دينية .. الا ان هذا لايمنع من وجود خيانات لضعف النفس البشرية أو لاى أسباب أخرى قد تكون أن الخلافات الأسرية الدائمة بين الأب والأم وقيام الوالدين باضطهاد الفتاة فى المعاملة مما يجعلها غير مطمئنة للحياة الزوجية فتحلم بأن يشعرها زوجها بالاطمئنان. ولو عجز الزوج عن توفير هذا الإحساس لها وانكسرت علاقتها بزوجها، ولم تجد الاحترام من زوجها، فإنها تتجه للخيانة مع أى شخص يتقرب منها ويشعرها بأهميتها. كما أن هناك سيدات غير ناضجات نفسيا تعلم الواحدة منهن أن زوجها يخونها فتقوم بالعمل مثله للرد عليه بالخيانة أيضا. وهناك نوع آخر من السيدات المغرورات بجمالهن مما يجعلهن يتمردن على أزواجهن. وهناك سيدات يتجهن للخيانة كنوع من أنواع الدعم الاقتصادى لشراء ما يعجز عنه زوجها من هدايا فتبدأ فى الانحراف. وفى أحيان كثيرة يكون عدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة فى الجنس من جانب الزوجة عاملا مهما فى الخيانة بهدف تعويض النقص الموجود عند الزوج








رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23-01-2007, 06:07 PM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

لماذا يخون الرجل ؟؟؟؟


ما الذي يدفع بالزوج لخيانة زوجته مع امرأة أخرى؟
ما يثير مخاوف المرأة أن الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون على احسن حال أمام زوجته بينما يخفي في نفسه أمرا آخر.
ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وألا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بين الزوجين جامدة، مما يجعل الزوج ينظر إلى خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخرى.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي "توميسون" أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها: العاطفية أو الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين - الاربعين.
ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسية. فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ خيانة الزوج لزوجته بعد أن تصبح العشرة بينهما باردة باهتة، ومن هنا تبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته، وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج، إضافة إلى أن زوجته أصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بامرأة أخرى.
إذاً هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولا: عند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه اصبح مسؤولا عن الأسرة، وانه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.
ثانيا: أن الانتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه مازال جذابا ومرغوبا، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثا: ربما يكون ذلك "للشلية" إذ يعود بذاكرته إلى أيام عدم تحمل المسؤولية ، والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة، لأجل ذلك يتجه لامرأة أخرى.
رابعا: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترقيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو إدارته في العمل.
خامسا: إذا أصبحت الزوجة لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
سادسا:عندما لا تصغي الزوجة لزوجها حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعا: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
ثامنا: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجة لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري أن تلم الزوجة أن زوجها يعاني من أعباء معينة وإنها لو صبرت وساعدته على اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال أو طلاق، وعليها أن تعرف أن هذا الزوج الذي احبها وتزوجها ليس سهلا أن يتغير في يوم وليلة، وانما يحدث ذلك خلال فترات طويلة، وسبب ذلك العوامل التي ذكرناها، وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجة من ضغوط الحياة ولكن الصبر والمصارحة والاهتمام به يعيد المياه إلى مجاريها.
ويجب على الزوجة ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فان ذلك أقوى واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجية، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة.
وعندها تكون الخيانة مع الاولى وربما لاتكون الاخيرة

.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مفاهيم وقيم خير الأمم !!! الشريفة الهاشمية الحياة الزوجية 3 05-01-2008 01:55 AM
حوار مع الألم F B I الشعر و الادب والخواطر 4 27-01-2007 02:50 PM


الساعة الآن 09:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd