ولد البلد
31-01-2008, 03:59 AM
فتيات الفيديو كليب يرفعن نسبة العنوسه والطلاق<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
أثبت كثير من الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية تأثير الفيديو كليب في ارتفاع <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
نسبة العنوسة في مجتمعاتنا وازدياد معدلات الطلاق. فهناك حاليا عشرات القنوات المخصصة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
للفيديو كليب، تعمل معظمها على تغيير مفهوم الشباب، ذكورا واناثا، بحيث بات نموذج المرأة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
المطلوبة والمرغوبة اليوم هو تلك التي ترتدي أقل قدر من الثياب وتقوم بأكبر قدر من حركات <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الاغراء. فأصبح الكثير من الشباب يحلم بالاقتران بمثلها، فيما تتجه الفتيات إلى تقليد هذا النموذج <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
للفوز برضا الشباب. لماذا وماهو السبب ؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تركيز الكليبات على صورة الفتاة التي ترتدي ملابس خليعة وتقوم بتصرفات غريبة على <o:p></o:p>
مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا أيضا، واعتبارها نموذج الفتاة العصرية الجميلة، جعل الشباب <o:p></o:p>
ينجذب إلى تلك الصورة الغريبة، بل يدمن مشاهدتها ويقارنها بالواقع، على الرغم من أنها <o:p></o:p>
مخالفة لصورة المرأة الحقيقية. ولان كل ممنوع مرغوب، فقد أدمن الشاب على مشاهدة تلك <o:p></o:p>
الفتيات، بل البحث عن أمثالهن في الواقع. وعندما يصدم بعدم وجودهن يعزف عن الزواج بحجة <o:p></o:p>
انه لم يجد الإنسانة التي يبحث عنها. أن تأثير فتيات الفيديو كليب لم يعد مقصورا على ازدياد <o:p></o:p>
نسبة العنوسة، وإنما امتد ليشمل الطلاق أيضا، حيث أصبح بعض الأزواج يقارن بين ما يراه <o:p></o:p>
على الشاشة وبين واقع أليم مغاير من وجهة نظره، فهو يعتبر زوجته ’شاويش’ مقارنة بتلك <o:p></o:p>
الفاتنة المتمايلة التي تتفنن في أشكال الإغراء، فيشعر بالظلم، ويتمنى أن تكون زوجته مثلهن، <o:p></o:p>
متناسيا أنها منهكة بأعمال المنزل ومرهقة بتربية الأبناء ومتابعة دروسهم، وربما بعملها <o:p></o:p>
الخارجي أيضا. وعندها يبدأ البعض بافتعال المشاكل والاستهزاء بالزوجة، وقد ينتهي الأمر <o:p></o:p>
بينهما بالطلاق أو الانفصال النفسي والجسدي. فكل ما سبق يؤدي الى العنوسة وفساد اخلاقي <o:p></o:p>
وانتشار كثير من السلوكيات الغريبة علينا كارتفاع نسب الزواج العرفي الذي فسره كثير من <o:p></o:p>
العلماء بانه الوجه الاخر للزنى. ان الترويج لفتيات الفيديو كليب والعري وغيرها ادى الى <o:p></o:p>
انخفاض نسبة الزواج وانهيار الرابطة الزوجية، حيث اكدت احدى الدراسات التي اجريت في <o:p></o:p>
مصر أن عدد حالات الطلاق وصل الى 70 الف حالة كانت القنوات الفضائية السبب الاول فيها، <o:p></o:p>
وهو ما اكدته الدكتورة عزة كريم رئيس شعبة بحث الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث <o:p></o:p>
الاجتماعية والجنائية. واعتبرت ان انتشار ظاهرة فتيات الفيديو كليب والترويج لهن عبر <o:p></o:p>
الشاشات بحجة انهن يمثلن نموذجا عصريا للانوثة والثقة بالنفس، ما هو الا هدم للمجمتع <o:p></o:p>
وتقاليده. والقضاء على هذه الظاهرة يكون من خلال مقاطعة أعمال الفيديو كليب التي تخدش <o:p></o:p>
الحياء وتحمل الكثير من الايحاءات المسفة، وعدم السماح لابنائنا بمشاهدتها لان خطر الطاقة <o:p></o:p>
الجنسية، كما يقول جيمس رستون، اكبر من خطر الطاقة الذرية.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
أثبت كثير من الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية تأثير الفيديو كليب في ارتفاع <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
نسبة العنوسة في مجتمعاتنا وازدياد معدلات الطلاق. فهناك حاليا عشرات القنوات المخصصة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
للفيديو كليب، تعمل معظمها على تغيير مفهوم الشباب، ذكورا واناثا، بحيث بات نموذج المرأة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
المطلوبة والمرغوبة اليوم هو تلك التي ترتدي أقل قدر من الثياب وتقوم بأكبر قدر من حركات <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الاغراء. فأصبح الكثير من الشباب يحلم بالاقتران بمثلها، فيما تتجه الفتيات إلى تقليد هذا النموذج <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
للفوز برضا الشباب. لماذا وماهو السبب ؟<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تركيز الكليبات على صورة الفتاة التي ترتدي ملابس خليعة وتقوم بتصرفات غريبة على <o:p></o:p>
مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا أيضا، واعتبارها نموذج الفتاة العصرية الجميلة، جعل الشباب <o:p></o:p>
ينجذب إلى تلك الصورة الغريبة، بل يدمن مشاهدتها ويقارنها بالواقع، على الرغم من أنها <o:p></o:p>
مخالفة لصورة المرأة الحقيقية. ولان كل ممنوع مرغوب، فقد أدمن الشاب على مشاهدة تلك <o:p></o:p>
الفتيات، بل البحث عن أمثالهن في الواقع. وعندما يصدم بعدم وجودهن يعزف عن الزواج بحجة <o:p></o:p>
انه لم يجد الإنسانة التي يبحث عنها. أن تأثير فتيات الفيديو كليب لم يعد مقصورا على ازدياد <o:p></o:p>
نسبة العنوسة، وإنما امتد ليشمل الطلاق أيضا، حيث أصبح بعض الأزواج يقارن بين ما يراه <o:p></o:p>
على الشاشة وبين واقع أليم مغاير من وجهة نظره، فهو يعتبر زوجته ’شاويش’ مقارنة بتلك <o:p></o:p>
الفاتنة المتمايلة التي تتفنن في أشكال الإغراء، فيشعر بالظلم، ويتمنى أن تكون زوجته مثلهن، <o:p></o:p>
متناسيا أنها منهكة بأعمال المنزل ومرهقة بتربية الأبناء ومتابعة دروسهم، وربما بعملها <o:p></o:p>
الخارجي أيضا. وعندها يبدأ البعض بافتعال المشاكل والاستهزاء بالزوجة، وقد ينتهي الأمر <o:p></o:p>
بينهما بالطلاق أو الانفصال النفسي والجسدي. فكل ما سبق يؤدي الى العنوسة وفساد اخلاقي <o:p></o:p>
وانتشار كثير من السلوكيات الغريبة علينا كارتفاع نسب الزواج العرفي الذي فسره كثير من <o:p></o:p>
العلماء بانه الوجه الاخر للزنى. ان الترويج لفتيات الفيديو كليب والعري وغيرها ادى الى <o:p></o:p>
انخفاض نسبة الزواج وانهيار الرابطة الزوجية، حيث اكدت احدى الدراسات التي اجريت في <o:p></o:p>
مصر أن عدد حالات الطلاق وصل الى 70 الف حالة كانت القنوات الفضائية السبب الاول فيها، <o:p></o:p>
وهو ما اكدته الدكتورة عزة كريم رئيس شعبة بحث الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث <o:p></o:p>
الاجتماعية والجنائية. واعتبرت ان انتشار ظاهرة فتيات الفيديو كليب والترويج لهن عبر <o:p></o:p>
الشاشات بحجة انهن يمثلن نموذجا عصريا للانوثة والثقة بالنفس، ما هو الا هدم للمجمتع <o:p></o:p>
وتقاليده. والقضاء على هذه الظاهرة يكون من خلال مقاطعة أعمال الفيديو كليب التي تخدش <o:p></o:p>
الحياء وتحمل الكثير من الايحاءات المسفة، وعدم السماح لابنائنا بمشاهدتها لان خطر الطاقة <o:p></o:p>
الجنسية، كما يقول جيمس رستون، اكبر من خطر الطاقة الذرية.<o:p></o:p>