#1
|
||||
|
||||
![]() فتيات الفيديو كليب يرفعن نسبة العنوسه والطلاق
أثبت كثير من الدراسات التي أجريت في عدد من الدول العربية تأثير الفيديو كليب في ارتفاع نسبة العنوسة في مجتمعاتنا وازدياد معدلات الطلاق. فهناك حاليا عشرات القنوات المخصصة للفيديو كليب، تعمل معظمها على تغيير مفهوم الشباب، ذكورا واناثا، بحيث بات نموذج المرأة المطلوبة والمرغوبة اليوم هو تلك التي ترتدي أقل قدر من الثياب وتقوم بأكبر قدر من حركات الاغراء. فأصبح الكثير من الشباب يحلم بالاقتران بمثلها، فيما تتجه الفتيات إلى تقليد هذا النموذج للفوز برضا الشباب. لماذا وماهو السبب ؟ تركيز الكليبات على صورة الفتاة التي ترتدي ملابس خليعة وتقوم بتصرفات غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وديننا أيضا، واعتبارها نموذج الفتاة العصرية الجميلة، جعل الشباب ينجذب إلى تلك الصورة الغريبة، بل يدمن مشاهدتها ويقارنها بالواقع، على الرغم من أنها مخالفة لصورة المرأة الحقيقية. ولان كل ممنوع مرغوب، فقد أدمن الشاب على مشاهدة تلك الفتيات، بل البحث عن أمثالهن في الواقع. وعندما يصدم بعدم وجودهن يعزف عن الزواج بحجة انه لم يجد الإنسانة التي يبحث عنها. أن تأثير فتيات الفيديو كليب لم يعد مقصورا على ازدياد نسبة العنوسة، وإنما امتد ليشمل الطلاق أيضا، حيث أصبح بعض الأزواج يقارن بين ما يراه على الشاشة وبين واقع أليم مغاير من وجهة نظره، فهو يعتبر زوجته ’شاويش’ مقارنة بتلك الفاتنة المتمايلة التي تتفنن في أشكال الإغراء، فيشعر بالظلم، ويتمنى أن تكون زوجته مثلهن، متناسيا أنها منهكة بأعمال المنزل ومرهقة بتربية الأبناء ومتابعة دروسهم، وربما بعملها الخارجي أيضا. وعندها يبدأ البعض بافتعال المشاكل والاستهزاء بالزوجة، وقد ينتهي الأمر بينهما بالطلاق أو الانفصال النفسي والجسدي. فكل ما سبق يؤدي الى العنوسة وفساد اخلاقي وانتشار كثير من السلوكيات الغريبة علينا كارتفاع نسب الزواج العرفي الذي فسره كثير من العلماء بانه الوجه الاخر للزنى. ان الترويج لفتيات الفيديو كليب والعري وغيرها ادى الى انخفاض نسبة الزواج وانهيار الرابطة الزوجية، حيث اكدت احدى الدراسات التي اجريت في مصر أن عدد حالات الطلاق وصل الى 70 الف حالة كانت القنوات الفضائية السبب الاول فيها، وهو ما اكدته الدكتورة عزة كريم رئيس شعبة بحث الجريمة بالمركز القومي المصري للبحوث الاجتماعية والجنائية. واعتبرت ان انتشار ظاهرة فتيات الفيديو كليب والترويج لهن عبر الشاشات بحجة انهن يمثلن نموذجا عصريا للانوثة والثقة بالنفس، ما هو الا هدم للمجمتع وتقاليده. والقضاء على هذه الظاهرة يكون من خلال مقاطعة أعمال الفيديو كليب التي تخدش الحياء وتحمل الكثير من الايحاءات المسفة، وعدم السماح لابنائنا بمشاهدتها لان خطر الطاقة الجنسية، كما يقول جيمس رستون، اكبر من خطر الطاقة الذرية. |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() يا مثبت العقل والدين
جميل اخونا ولد البلد ادعيلهم انه ربنا يهديهم
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#4
|
||||
|
||||
![]() الموضوع بالمرة خطير
وإذا تركنا الفيديو كليب فعندنا الانترنت ووسائل كثير جداً يصل بها العرا إلى شبابنا وإلى ديارنا المشكلة الأساسية ليست في هذا وذاك بل في ضعف الدين والإيمان واليقين والرضا بما قسم الله وكذلك المرأة مسؤولة عن هذا بوجه أو بأخر إن لم ترعى بيتها وزوجها فقد قصرت وحطت المصيبة على رؤوس الفاسقات إن أدينا الأمانة على أكمل وجه وصلنا إلى بر الأمان
__________________
الليل يا ليلى يعاتبني ويقول لي سلم على ليلى والليل لا تحلونسائمه إلا إذاغنى الهوى ليلى
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|