مها قزاز
09-06-2008, 06:48 AM
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
دروس مستفادة من باب المجاهدة للسيد الدكتور عبدا لله فدعق<o:p></o:p>
الحديث الخامس<o:p></o:p>
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر"<o:p></o:p>
والمراد العشر الأواخر من رمضان والمئزر الإزار وهو كناية عن اعتزال النساء وقيل التشمير للعبادة<o:p></o:p>
يقال شددت لهذا مئزري أي تشمرت وتفرغت له "الاعتكاف"<o:p></o:p>
كناية انه يبذل الجهد والطاقة على غير عادته<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفيه انه صلى الله عليه وسلم وكما هي عادته إحياء الليل وإيقاظ أهله وكل من يطيق للقيام<o:p></o:p>
وفيه أن تغانم الأزمنة والأمكنة المباركة للعبادة وصرفها في الطاعة من السنن التي ينبغي عدم التفريط فيها<o:p></o:p>
الشتاء ربيع المؤمن طال فقامه وقصر فصامه
<o:p>قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".
</o:p>
الموازنة بين العبادة المحضة التي يستفيد منها العبد نفسه والتي يستفيد منها الآخرين<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحديث السادس<o:p></o:p>
عن أبي هريرة رضي اله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان"<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والمعاني التي تتوافق مع القوة هنا هي قوة البدن قوة النفس والالتفات إلى المسبب والأسباب<o:p></o:p>
وفي كل خير وهي لغة تفضيل من (أخير) حذفت الألف للتخفيف<o:p></o:p>
وفيه دعوة للمجاهدة والقوة قوة البدن والنفس والروح فالمؤمن ينبغي ألا يكون متكاسلا ولا متخاذلا<o:p></o:p>
الجامع بينهما أصل الإيمان فالعامل المشترك بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف الإيمان<o:p></o:p>
فينبغي أن تبنى نظرتك للآخرين على أساس من حسن الظن وفيه دعوة إلى حسن الظن<o:p></o:p>
الحرص على النافع من أمر الدين (عبادة صلاة زكاة صوم حج وذكر.....( والدنيا صيانة الأهل الدين العيال البيت المال........<o:p></o:p>
الموازنة والتوازن والوسطية<o:p></o:p>
الاستعانة بالله تعالى والاعتماد عليه سبحانه وتعالى فهو المعطي المانع النافع الضار الشافي ........<o:p></o:p>
والأصل" ادعوني استجب لكم"<o:p></o:p>
وهي دعوة منه صلى الله عليه وسلم لطلب المعونة من الله تعالى بقيود(لا تعجز) أي لا تجعل استعانتك تنسيك أمور مهمة ينبغي عليك عملها في الدنيا<o:p></o:p>
دعوة للعمل والتكسب الحلال<o:p></o:p>
لا تعجز لا تيأس من الاستعانة بالله تعالى<o:p></o:p>
تسلية منه صلى الله عليه وسلم إذا أصابك أسف وندامة بقولك قدر الله وما شاء فعل<o:p></o:p>
وفيه دعوة للندم والتحسر على مافات من الخير والإفراط في ذلك<o:p></o:p>
لقوله صلى الله عليه وسلم"لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير"<o:p></o:p>
لو تفتح عمل الشيطان إلا في عمل الخيرات والندم لان الندم قد يحصل به ثواب اكبر<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحديث السابع<o:p></o:p>
عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكارة" متفق عليه<o:p></o:p>
وفي رواية:"حفت بدل حجبت وهو بمعناه أي: بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها<o:p></o:p>
دعوة للمجاهدة لإنقاذ النفس من أسباب دخول النار بالبعد عن الشهوات<o:p></o:p>
والمجاهدة للوصول إلى الجنة بتخطي المكارة التي حفت بها من مفاسد ومعاصي<o:p></o:p>
انماالأعمال بالخواتيم
دروس مستفادة من باب المجاهدة للسيد الدكتور عبدا لله فدعق<o:p></o:p>
الحديث الخامس<o:p></o:p>
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر"<o:p></o:p>
والمراد العشر الأواخر من رمضان والمئزر الإزار وهو كناية عن اعتزال النساء وقيل التشمير للعبادة<o:p></o:p>
يقال شددت لهذا مئزري أي تشمرت وتفرغت له "الاعتكاف"<o:p></o:p>
كناية انه يبذل الجهد والطاقة على غير عادته<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وفيه انه صلى الله عليه وسلم وكما هي عادته إحياء الليل وإيقاظ أهله وكل من يطيق للقيام<o:p></o:p>
وفيه أن تغانم الأزمنة والأمكنة المباركة للعبادة وصرفها في الطاعة من السنن التي ينبغي عدم التفريط فيها<o:p></o:p>
الشتاء ربيع المؤمن طال فقامه وقصر فصامه
<o:p>قال ابن رجب: "إنما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بساتين الطاعات ويسرح في ميادين العبادات ويُنْزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه".
</o:p>
الموازنة بين العبادة المحضة التي يستفيد منها العبد نفسه والتي يستفيد منها الآخرين<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحديث السادس<o:p></o:p>
عن أبي هريرة رضي اله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان"<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والمعاني التي تتوافق مع القوة هنا هي قوة البدن قوة النفس والالتفات إلى المسبب والأسباب<o:p></o:p>
وفي كل خير وهي لغة تفضيل من (أخير) حذفت الألف للتخفيف<o:p></o:p>
وفيه دعوة للمجاهدة والقوة قوة البدن والنفس والروح فالمؤمن ينبغي ألا يكون متكاسلا ولا متخاذلا<o:p></o:p>
الجامع بينهما أصل الإيمان فالعامل المشترك بين المؤمن القوي والمؤمن الضعيف الإيمان<o:p></o:p>
فينبغي أن تبنى نظرتك للآخرين على أساس من حسن الظن وفيه دعوة إلى حسن الظن<o:p></o:p>
الحرص على النافع من أمر الدين (عبادة صلاة زكاة صوم حج وذكر.....( والدنيا صيانة الأهل الدين العيال البيت المال........<o:p></o:p>
الموازنة والتوازن والوسطية<o:p></o:p>
الاستعانة بالله تعالى والاعتماد عليه سبحانه وتعالى فهو المعطي المانع النافع الضار الشافي ........<o:p></o:p>
والأصل" ادعوني استجب لكم"<o:p></o:p>
وهي دعوة منه صلى الله عليه وسلم لطلب المعونة من الله تعالى بقيود(لا تعجز) أي لا تجعل استعانتك تنسيك أمور مهمة ينبغي عليك عملها في الدنيا<o:p></o:p>
دعوة للعمل والتكسب الحلال<o:p></o:p>
لا تعجز لا تيأس من الاستعانة بالله تعالى<o:p></o:p>
تسلية منه صلى الله عليه وسلم إذا أصابك أسف وندامة بقولك قدر الله وما شاء فعل<o:p></o:p>
وفيه دعوة للندم والتحسر على مافات من الخير والإفراط في ذلك<o:p></o:p>
لقوله صلى الله عليه وسلم"لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير"<o:p></o:p>
لو تفتح عمل الشيطان إلا في عمل الخيرات والندم لان الندم قد يحصل به ثواب اكبر<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحديث السابع<o:p></o:p>
عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكارة" متفق عليه<o:p></o:p>
وفي رواية:"حفت بدل حجبت وهو بمعناه أي: بينه وبينها هذا الحجاب فإذا فعله دخلها<o:p></o:p>
دعوة للمجاهدة لإنقاذ النفس من أسباب دخول النار بالبعد عن الشهوات<o:p></o:p>
والمجاهدة للوصول إلى الجنة بتخطي المكارة التي حفت بها من مفاسد ومعاصي<o:p></o:p>
انماالأعمال بالخواتيم