الشريفة الهاشمية
03-12-2008, 09:55 PM
يشكل الجنس عند الزوجين هما و غما في حياتهما الزوجية ...
فكل واحد منهما يشكل الهمّ حيزا عنده ...
الزوج همه محصور في المساحة الجغرافية الممتدة ما بين السرة و الركبة ...
كيف سيكون ابن بطوطة فيها يطويها و يطوف بها ليلا ويكشفها نهارا يعج غمارها ويميط لثام أسرارها و يأكل من خيراتها حتى يلفظ أنفاسه ولا يروى !!!
فكره عقله روحه قلبها و جميع حواسه الست و ما بعدها من أبعاد منصب عليها ...
الزوجة همّها كيف ترضيه و تسهل مهامه لتخفف عن نفسها (( لا عن نفسه )) عناء السفر و الترحال طلبا لرضاه و محاولة لإشباع الفتات من شبقها العاطفي (( لا الجنسي )) ...
في هذه الزحمة تتخم الأفكار و تتوسع المخليات و تنكب العيون بحثا و الأذان سمعا بإنصات حتى تستقر سفينة الأزواج الجنسية على شاطئ لا بر له و ساحل له غير هوس الوهم !!!
فلا هذا مقتنع و لا هذا راضي و كأن الكون سوف يتوقف عن دورانه وأن الأرض كل الأرض التي تدور سوف تموج بأهلها و تنقلب رأسا على عقب أو تخسف بمن عليها حين لا يرضى أحد الزوجين عن زوجه جنسيا ...
باتت لذلة الجنس من راحة و متنفس بين الزوجين إلى نكدا و غما الكل يبحث في علاجه ...
ما أكثر ما يكتب و يدون و ينتج و يباع ويشترى لتلك اللحظة البهيمة الصرفة !!!
يبقى السؤال الذي ترك الكل في حيرة و يبحث له عن جواب يشفي غليله ...
ء لهذا كان الزواج !!!
بات الجنس من لذة و متعة إلى كبد و عناء !!!
إلى متى سوف ندور في هذه الحلقة المفرغة !!!
إلى متى سوف ندمن الهم الذي نجلبه لأنفسنا بأنفسنا !!!
الجنس جزئية من جزئيات الحياة الزوجية التي هي سكن بين روحين بين قلبين بين كائنين يربط بينهما وثاق الإنسانية قبل وثاق الجنس البهائيمة ...
لنتفكر في متعة الإحساس الروحي و العاطفي و النفسي بين الزوجين و كيف نربيها ...
ليأتي الجنس في سياق طبيعي يشبع الغريزة بدون هذا التكلف و هذا العناء ...
فكل واحد منهما يشكل الهمّ حيزا عنده ...
الزوج همه محصور في المساحة الجغرافية الممتدة ما بين السرة و الركبة ...
كيف سيكون ابن بطوطة فيها يطويها و يطوف بها ليلا ويكشفها نهارا يعج غمارها ويميط لثام أسرارها و يأكل من خيراتها حتى يلفظ أنفاسه ولا يروى !!!
فكره عقله روحه قلبها و جميع حواسه الست و ما بعدها من أبعاد منصب عليها ...
الزوجة همّها كيف ترضيه و تسهل مهامه لتخفف عن نفسها (( لا عن نفسه )) عناء السفر و الترحال طلبا لرضاه و محاولة لإشباع الفتات من شبقها العاطفي (( لا الجنسي )) ...
في هذه الزحمة تتخم الأفكار و تتوسع المخليات و تنكب العيون بحثا و الأذان سمعا بإنصات حتى تستقر سفينة الأزواج الجنسية على شاطئ لا بر له و ساحل له غير هوس الوهم !!!
فلا هذا مقتنع و لا هذا راضي و كأن الكون سوف يتوقف عن دورانه وأن الأرض كل الأرض التي تدور سوف تموج بأهلها و تنقلب رأسا على عقب أو تخسف بمن عليها حين لا يرضى أحد الزوجين عن زوجه جنسيا ...
باتت لذلة الجنس من راحة و متنفس بين الزوجين إلى نكدا و غما الكل يبحث في علاجه ...
ما أكثر ما يكتب و يدون و ينتج و يباع ويشترى لتلك اللحظة البهيمة الصرفة !!!
يبقى السؤال الذي ترك الكل في حيرة و يبحث له عن جواب يشفي غليله ...
ء لهذا كان الزواج !!!
بات الجنس من لذة و متعة إلى كبد و عناء !!!
إلى متى سوف ندور في هذه الحلقة المفرغة !!!
إلى متى سوف ندمن الهم الذي نجلبه لأنفسنا بأنفسنا !!!
الجنس جزئية من جزئيات الحياة الزوجية التي هي سكن بين روحين بين قلبين بين كائنين يربط بينهما وثاق الإنسانية قبل وثاق الجنس البهائيمة ...
لنتفكر في متعة الإحساس الروحي و العاطفي و النفسي بين الزوجين و كيف نربيها ...
ليأتي الجنس في سياق طبيعي يشبع الغريزة بدون هذا التكلف و هذا العناء ...