#1
|
||||
|
||||
![]() يشكل الجنس عند الزوجين هما و غما في حياتهما الزوجية ... فكل واحد منهما يشكل الهمّ حيزا عنده ... الزوج همه محصور في المساحة الجغرافية الممتدة ما بين السرة و الركبة ... كيف سيكون ابن بطوطة فيها يطويها و يطوف بها ليلا ويكشفها نهارا يعج غمارها ويميط لثام أسرارها و يأكل من خيراتها حتى يلفظ أنفاسه ولا يروى !!! فكره عقله روحه قلبها و جميع حواسه الست و ما بعدها من أبعاد منصب عليها ... الزوجة همّها كيف ترضيه و تسهل مهامه لتخفف عن نفسها (( لا عن نفسه )) عناء السفر و الترحال طلبا لرضاه و محاولة لإشباع الفتات من شبقها العاطفي (( لا الجنسي )) ... في هذه الزحمة تتخم الأفكار و تتوسع المخليات و تنكب العيون بحثا و الأذان سمعا بإنصات حتى تستقر سفينة الأزواج الجنسية على شاطئ لا بر له و ساحل له غير هوس الوهم !!! فلا هذا مقتنع و لا هذا راضي و كأن الكون سوف يتوقف عن دورانه وأن الأرض كل الأرض التي تدور سوف تموج بأهلها و تنقلب رأسا على عقب أو تخسف بمن عليها حين لا يرضى أحد الزوجين عن زوجه جنسيا ... باتت لذلة الجنس من راحة و متنفس بين الزوجين إلى نكدا و غما الكل يبحث في علاجه ... ما أكثر ما يكتب و يدون و ينتج و يباع ويشترى لتلك اللحظة البهيمة الصرفة !!! يبقى السؤال الذي ترك الكل في حيرة و يبحث له عن جواب يشفي غليله ... ء لهذا كان الزواج !!! بات الجنس من لذة و متعة إلى كبد و عناء !!! إلى متى سوف ندور في هذه الحلقة المفرغة !!! إلى متى سوف ندمن الهم الذي نجلبه لأنفسنا بأنفسنا !!! الجنس جزئية من جزئيات الحياة الزوجية التي هي سكن بين روحين بين قلبين بين كائنين يربط بينهما وثاق الإنسانية قبل وثاق الجنس البهائيمة ... لنتفكر في متعة الإحساس الروحي و العاطفي و النفسي بين الزوجين و كيف نربيها ... ليأتي الجنس في سياق طبيعي يشبع الغريزة بدون هذا التكلف و هذا العناء ...
__________________
الليل وما ادراك ما الليل الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني فهو الذي يمسح دمعتي ويهدئ من روعي |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() الله يكون في العون
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحياة الزوجية فسيفساء جميلة زاهية الألوان ...
فمتى ما غلب لون أو ظهر على الباقي فسدت تلك اللوحة ... الاتزان في توزيع الألوان سر نجاحها ... فهل نعي ذلك !!! لهذا كان الزواج !!! بات الجنس من لذة و متعة إلى كبد و عناء !!! إلى متى سوف ندور في هذه الحلقة المفرغة !!!
__________________
![]() (( سكر مالح الفن الذي لايذوب )) |
#6
|
||||
|
||||
![]() شكرا لتواجدكم الرائع
وسعيدة بارآئكم الرائعه
__________________
الليل وما ادراك ما الليل الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني فهو الذي يمسح دمعتي ويهدئ من روعي |
#7
|
||||
|
||||
![]() موضوع رائع وطرح أروع ،،
وإن كنت لا أوافق سيدتي الشريفة على مبداه ، إذ أن الرجل ليس على كل حال هو بهذه الحيوانية المقيتة كما أن المرأة ليست بهذه الملائكية والتبعية البريئة على كل حال ، ثم إن الجنس ثقافة يشترك في صياغتها كلا الزوجين فيتحملان نتاجها ومسارها عبر الرحلة الزوجية الطويلة ، وفي نظري أن المرأة كما أنها هي المحرك الأقوى لهذه الرغبة الغريزية فهي العنصر الأقوى في تهذيب سلوكيات هذا الاندفاع الرجولي ، وأنه فرق بين استسلام بريء أشبه بسذاجة من المرأة وبين واستسلام المتظلم المغلوب على أمره ، يبقى الجنس حوجه غريزية يبدأ من لقاء واتصال روحي له قداسته الروحية عند من اكتملت معنى إنسانيته وإلى أن يكون لقاء حيواني واتصال مادي نوعي عند من نقصت إنسانيته وطفحت حيوانيته !!! موضوع مهم بات الخجل من السكوت عليه وكشف تخلفه أعيب من الخجل في طرحه ومناقشته ، فلا بد من الطرح الجريء والواعي والمهذب مثل طرح شريفتنا والتي عودتنا على هذا التميز في اطروحاتها المميزة .. ولكن !!! لو تخف شويه على الرجل في كتاباتها النارية عنه خخخخخخ! تقبلي يا سيدتي هذا التطفل في التعليق ومنك نستفيد.. أخوكم الأصغر/ الأسيــــــف
__________________
![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() سعدت بردك الاسيف
حاضر يا الاسيف حاخف شويه بس شويه هههههه
__________________
الليل وما ادراك ما الليل الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني فهو الذي يمسح دمعتي ويهدئ من روعي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|