#1
|
|||||
|
|||||
![]() فوائد من شرح فضيلة الدكتور السيد عبدالله فدعق من كتاب رياض الصالحين باب بر أصدقاء الأب والأم والأقارب والزوجة وسائر من يندب إكرامه ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه )) . الباب معقود للحث على بر الاقارب واصدقاء الاب والام والزوجة وكل ما يندب اكرامه كالشيخ والطالب الملك العادل وكل انسان حافظ لكتاب الله بره واجب ومطلوب ""ابرالبر ان يصل الرجل ود ابيه" يدخل في ذلك ود الأم والزوجه كان صلى الله عليه وسلم يحن حتى للصوت حين سمع صوت اخت السيدة خديجة قال:"اللهم هاله"يعني اكرمو هالة الاشكالية التي قدتظهر في اكرام صديقات الزوجة هي في اتباع الادب والخلق الاسلامي في الاحسان اليهم وبرهم ـ وعن عبد الله ين دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة ، فسلم عليه عبد الله بن عمر ، وحمله على حمارٍ كان يركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه ، قال ابن دينار : فقلنا له أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير ، فقال عبد الله بن عمر : إن أبا هذا كان وداً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعت رسول الله يقول: ((إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه)) وفي رواية عن ابن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا ملّ ركوب الراحلة ، وعمامة يشد بها رأسه فبينا هو يوماً على ذلك الحمار إذ مر به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان ابن فلان ؟ قال بلى . فأعطاه الحمار ، فقال : اركب هذا ، وأعطاه العمامة وقال : اشدد بها رأسك ، فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك ! أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تروح عليه ، وعمامة كنت تشد بها رأسك ؟ فقال ؟ : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولى)) وإن أباه كان صديقاً لعمر رضي الله عنه . روى هذه الروايات كلها مسلم . عتاب الصحابة لسيدنا عبد الله بن عمر رضوان الله عليهم اجمعين لتقديمه حماره وعمامته للاعرابي فهم يرضون بالقليل تقديم العمامة والحمار للاعرابي من قبل سيدنا عبدالله بن عمر من باب البر فقدكان أبوه صديقا لابيه سيدنا عمر رضي الله عنه" إن أبا هذا كان وداً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه،" كان احد المشايخ السابقين يخطب على المنبر لما مر ولد شيخه اوقف الخطبة الى ان انتهى مرور ابن شيخه. هذه الافعال يفعلها الانسان السامي كان اصحاب الادب والسلوكة يقبل يد صاحب ابوه وهي من الآداب التي يجب المحافظة عليها من عادة العرب تقديم الدعاء عند العتاب اصلحك الله هداك الله"عفا الله عنك لما اذنت لهم" ركوب الحمار فيه متعةاكثر من ركوب الجمل والحصان والمتعة في تدلي الارجل وفيه فخامة كانو قديما يهتمون بالاعتناء بالبهيمة والدابة التي تنقلهم وعن أبي أسيد ـ بضم الهمزة وفتح السين ـ مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال : بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ فقال : (( نعم ، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنقاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما )) رواه أبو داود . 4/344 ـ وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة رضي الله عنها ، وما رأيتها قط ، ولكن كان يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ، ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا إلا خديجة فيقول : (( إنها كانت وكان لي منها ولد )) متفق عليه وفي رواية : وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن وفي رواية : كان إذا ذبح الشاة يقول (( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة )). وفي رواية قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة ، فارتاح لذلك فقال : (( اللهم هالة بنت خويلد )) . قولها (( فارتاح )) هو بالحاء ، وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي : (( فارتاع )) بالعين ومعناه : أهتم به . من بر الوالدين وحقوقهما بعد موتهما الصلاة عليهما يعني الدعاء لهما"وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا" الاستغفار لهما"ربي اغفرلي ولوالديا" انفاذ عهدهما يعني تنفيذ وصيتهم ويفضل الا يكتب الانسان وصيةخوفا من الفتنة الصدقة كما كان يفعل صلى الله عليه وسلمبعد موت السيدة خديجه كان يدبح الشاة ويفرقها لصويحبات خديجة رضي الله عنها كان يذبحها ويفرق اعضاءها بنفسه وذلك دليل تواضعه او على سبيل المجاز اي يجعل من يذبحها ويفرقها عنه صلى الله عليه وسلم حتى ان السيدة عائشة كانت تغار من فعله صلى الله عليه وسلم وكان هذا من كمال انوثتها رضي الله عنها فأي امراءةلا تغار لا تعتبر انثى فالغيرة امر طبيعي وفطري وفي منتهى الانوثة كذلك الرجل من حقه ان يغار على زوجته ولكن الغيرة المنضبطة بأمور الشرع وكل ما يدعو للمروءة لأن موت الرجولة سببها عدم المروءة كان صلى الله عليه وسلم يكثر من ذكر السيدة خديجة وذلك دليل محبته لها فمن احب شي اكثر ذكره مما اثار غيرة ستنا عائشة رضي الله عنها رغم انها لم تراها ولكن من كثرة ما كان يفندمناقبها ويكثر من ذكرها امامها حفظا للودوالعهد فقد كانت افضل النساء على الاطلاق مثال سيدنا موسى"ماتلك بيمينك ياموسى قال هي عصايا ....."واخذ يذكر فوائدهامن محبته لها اراد اطالة مدة ذكرها صلةالرحم يعني الاقارب وذوي الصلة بهما كما فعل صلى الله عليه وسلم حينما سمع صوت هاله اخت السيدة خديجة قال اللهم هالة اي اكرموا هالة رضي الله عنها على تقدير اللهم اكرم هاله احب من أجلكم من كان يشبهكم ****حتى لقد سرت اهوى الشمس والقمر أمر بالحجر القاسي فألثمه*****لأن قلبك قاسي يشبه الحجر وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : خرجت مع جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه في سفر، فكان يخدمني فقلت له : لا تفعل ، فقال : إني قد رأيت الأنصار تصنع برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً آليت على نفسي أن لا أصحب أحداً منهم إلا خدمته . متفق عليه . نهي سيدنا انس رضي الله عنه جرير رضي الله عنهمن خدمته اصراره على خدمته لأنه اقسم على نفسه أن لا يصحب احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا يقوم بخدمته كلف نفسه ذلك العمل كما كانت تفعل الانصار بالنبي صلى الله عليه وسلم بيان فضل الانصار رضي الله عنهم اجمعين لخدمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم هو مكلف بخدمتهم سواء كانو كبارا ام صغارا قال الشاعر: أهل الحديث همو أهل النبي***وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا التعديل الأخير تم بواسطة lala ; 16-05-2011 الساعة 12:18 AM. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|