باب فيمن سن سنة حسنة أو سيئة

[مها قزاز]

قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74) وقال تعالى : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) (الأنبياء:73).

الحكمة من تقديم الزوجات على الذرية
لأنه اذا صلحت الزوجة صلحت الذرية
هب لنا أي اعطنا والزوج تليق بالذكر والانثى وفي اللغة العربية الفصحى تسمى المرأة زوجا واهل الفرائض جعلوا للرجل زوج وللمرأة زوجة
ومن علامات الزوجة الصالحة المدراة للزوج
والاولى مداراة المرأة
كما لابي الدرداء مع زوجته
:" اذا رأيتني غضبت فرضني واذا رأيتك غضبى رضيتك والا لم نصطحب".

[أبو بكر المكي]

[quote=lala;55833]قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)

ياااااااااااااااااااارب



شكراً ستي على نقل الدرس الله لا يحرمنا

[عاشقة الرسول]

ماشاءالله تبارك الرحمن
الله ما يحرمنا من روحتنا يارب

[مها قزاز]

شكرا مروركم العاطر
الله لا يحرمنا

[مها قزاز]

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width=364 border=0><TBODY><TR class=jeel><TD colSpan=2>



وقال تعالى : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) (الأنبياء:73).
أي هداية الناس بأمر الله أي يهتدى بهم في الخير بأمر الله
</TD></TR><TR class=jeel><TD class=jeel dir=rtl style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right" align=right colSpan=2>"عن أبي عمرو، جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال‏:‏ كنا في صدر النهار عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فجاءه قوم عراة مجتابي النمار، أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر؛ فتمعر وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لما رأى بهم من الفاقة؛ فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذن وأقام، فصلى ثم خطب؛ فقال‏:‏ ‏{‏يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة‏}‏ إلى آخر الآية‏:‏ ‏{‏إن الله كان عليكم رقيبا‏}‏، والآية الأخرى التي في آخر الحشر‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد‏}‏ تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره _حتى قال _ ولو بشق تمرة ‏,‏فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يتهلل كأنه مذهبة..‏"‏ ‏(‏رواه مسلم.

كنا في صدر النهار عند رسول الله كلمة "عند"هنا لها وزنها ودلالتها فهي تعني حرص الصحابة على صحبة النبي صلى الله عليه وسلم والتصبح بوجهه الجميل واستمطار فضل الله سبحانه وتعالى من خلال وجهه صلى الله عليه وسلم

نكتة علمية تمعر وجهه وتغير ليس بسبب فقرهم
ولكن لما راى من سلبية اصحابه الاغنياء من المتواجدين وعدم تحركهم لاصلاح حال الفقراء
تعليمهم درس في الاجابية النبوية "تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره"
فهو من بعث ليتمم مكارم الأخلاق وليصلح ما نقص في أصحابه
تفاعل الصحابة وحركتهم الايجابية نحو الموقف
تهلل وجهه صلى الله عليه وسلم كأنه المذهبة لما راى من أصحابه
ترغيب الناس لعمل الخير فابواب الخير متنوعة



</TD></TR></TBODY></TABLE>

[مها قزاز]

وعن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي قال: (ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

قصة قابيل وقتله لأخيه هابيل
من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها هل تتعارض مع قوله تعالى"ولا تزر وازة وزر أخرى"؟؟

[عاشقة الرسول]

درسكم يا لالا كان جدا حلو وكله روحة الله يحفظ لنا سيدنا السيد عبدالله

[مها قزاز]

الحمدلله ربي ما يحرمنا روحتنا

[الشريفة الهاشمية]

درس رائع جدااااااا
بارك الله فيك لالا على النقل

وبارك الله في السيد عبدالله على العلم النافع

وجوابي للسؤال ان شاء الله اكون صائبه
من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها هل تتعارض مع قوله تعالى"ولا تزر وازة وزر أخرى"؟؟
لا لا تتعارض مع الآية الكريمة

وروي عن عكرمة أنه قال : بلغني أن اليهودي والنصراني يرى الرجل المسلم يوم القيامة فيقول له : ألم أكن قد أسديت إليك يدا ، ألم أكن قد أحسنت إليك ؟ فيقول بلى . فيقول : انفعني ; فلا يزال المسلم يسأل الله تعالى حتى ينقص من عذابه . وأن الرجل ليأتي إلى أبيه يوم القيامة فيقول : ألم أكن بك بارا ، وعليك مشفقا ، وإليك محسنا ، وأنت ترى ما أنا فيه ، فهب لي حسنة من حسناتك ، أو احمل عني سيئة ; فيقول : إن الذي سألتني يسير ; ولكني أخاف مثل ما تخاف . وأن الأب ليقول لابنه مثل ذلك فيرد عليه نحوا من هذا . وأن الرجل ليقول لزوجته : ألم أكن أحسن العشرة لك ، فاحملي عني خطيئة لعلي أنجو ; فتقول : إن ذلك ليسير ولكني أخاف مما تخاف منه . ثم تلا عكرمة : وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى . وقال الفضيل بن عياض : هي المرأة تلقى ولدها فتقول : يا ولدي ، ألم يكن بطني لك وعاء ، ألم يكن ثديي لك سقاء ، ألم يكن حجري لك وطاء ; يقول : بلى يا أماه ; فتقول : يا بني ، قد أثقلتني ذنوبي فاحمل عني منها ذنبا واحدا ; فيقول : إليك عني يا أماه ، فإني بذنبي عنك مشغول

[ركن الحرم]

سيدتي الشريفة
السيد أعطانا تلميح أن الموضوع يتعلق بالعقيدة

[مها قزاز]

انا فكرت أنه العدل الرباني يقتضي ان يجازى الانسان على الحسنة بعشر امثالها والسيئة بمثلها كما يجازى من سن سنه حسنه باجرها واجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة بوزرها ووزر من عمل بها ورحمة الله سبحانه وتعالى تقتضي ان"لا تزر وازرة وزر أخرى"

[أبو بكر المكي]

نعم صحيح ماشاء الله الدرس مرررة حلو وروحة عن النفس من جد ،، الله يبارك وينفع بشيخنا

والحمد لله بما أن للرجل مثل حظ الأنثيين/ أمس الإثنين كانت روحة لا تقل روعة عن روحة الأحد للرجال فقط :514:

[الشريفة الهاشمية]

نعم صحيح ماشاء الله الدرس مرررة حلو وروحة عن النفس من جد ،، الله يبارك وينفع بشيخنا

والحمد لله بما أن للرجل مثل حظ الأنثيين/ أمس الإثنين كانت روحة لا تقل روعة عن روحة الأحد للرجال فقط :514:

هنيئا لكم يا سيدي الله يوفق الجميع ويسعد الجميع

[مها قزاز]

ياريت الاخ ركن الحرم يحط لنا الاجابة على السؤال الا قالها السيد عبدالله بارك الله فيكم

[ركن الحرم]

العفو منكم
أعتقد أنكم الأقدر على الاستيعاب
ولكن مافهمته من السيد بأن الآية والحديث لاتعارض بينهما لأن أحدهما يتحدث عن الدنيا والآخر يتحدث عن الآخرة.

[مها قزاز]

شكرا لكم
انا الا فهمتو
هو تثبيت قاعدة المسؤلية في الحياة لقوله تعالى:"وأن ليس للانسان الا ما سعى وأن سعيه سوف يرى"
ان تشجع في نفسك انك مسؤول
ثم تثبيت قاعدة العدالة أن عدله تعالى اقتضي أن يوزع الاخلاق الثروات بين الأشخاص بنسب متفاوتة وهم مشتركون في الوقت للعمل والعبادة

والعفو من الجميع
يارب ما اكون دخلت عباس في درباس
ابغى الجواب الاكيد:110:

[ركن الحرم]

وعند السيد الخبر اليقين

بصراحة
ليلتها كان بالي مو معايا
يعني مافهمت والموضوع بالنسبة ليا محتاج شرح أكثر