المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باب الأمر بأداء الأمانة


مها قزاز
21-12-2009, 12:49 AM
http://www.gazzaz.net/s/g/073.gif

دروس مستفادة للسيد عبدالله فدعق

باب الأمر بأداء الأمانة

http://www.gazzaz.net/s/g/031.gif: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا)

قيل أن الآية متعلقة بقصة مفتاح الكعبة
قال بعضهم انها نزلت في الامرا وتعليمهم
أما ابن عباس رضي الله عنه جعله سببا عاما
أي كل مكلف عليه أمانة

http://www.gazzaz.net/frm/../s/g/031.gif: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً)

الجمادات تتكلم
قول ابن عربي حقيقة ان الله تعالى اعطاها هذه القدرة
او على سبيل التشبيه والمجاز لضرب الامثال
وحملها الانسان لأنه مكلف

مها قزاز
21-12-2009, 01:15 AM
الحديث

عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان" متفقٌ عليه.
وفي رواية :" وإن صام وصلى وزعم انهُ مسلمٌ
ربط بين قوله اذا حدث كذب واذا وعد أخلف هل هي بنفس المعنى؟حدث أي قولا وفي الوعد فعل اي الزام بفعل ماقال
الحث على رياضة النفس وتعويدها الطيب من الكلام والتقليل من الخلطة وكثرة الطعام والتقليل من النوم
الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر ان هذه الأية خاصة بمنافقين عصره
الفجور في الخصام من آيات النفاق
وهو الزيادة في اخذ الحق
تعويد النفس على كبت الغضب

عاشقة الرسول
21-12-2009, 01:29 AM
الله ما يحرمنا من لـ لالا القمر :313:
ولا يحرمنا من السيد عبدالله أستاذي القدير حفظكم الله :411:

أبو بكر المكي
22-12-2009, 01:57 PM
ماشاء الله تبارك الله
الله يعطيكي العافية ستي ولا يحرمنا منك يارب
:476:

مها قزاز
03-01-2010, 11:48 PM
الحديث الثاني
وعن حذيفة بن اليمان- رضي الله عنه- قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما ، وأنا انتظر الآخر: حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن فعملوا من القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال:" ينام الرجل النومة فتقبض الأمانةُ من قلبه، فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام النومةً، فتقبض الأمانةُ من قلبهِ فيظلُ أثرها مثل المجلِ، كجمر دحرجته على رجلك، فنفط فتراهُ منتبرا وليس فيه شيءُ" ثم أخذ حصاة فدحرجه على رجلهِ" فيصبح الناسُ يتبايعون، فلا يكادُ أحدٌ يؤدي الأمانة حتى يقالَ: إن في بني فُلانٍ رجُلاً أميناً ، حتى يقال للرجل : ما أجلده، ما أظرفه، ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبةٍ من خردلٍ من إيمانٍ، ولقد أتى علي زمانٌ وما أُبالي أيكم بايعتُ: لئن كان مسلماً ليردنه على دينهُ، ولئن كان نصرانياً أو يهودياً ليردنه على ساعيه، وأما اليوم فما كنتُ أُبايع منك إلا فُلاناً وفُلاناً " متفق عليه

الأمانة صعبة اذا تورع الانسان عن حملها على العموم يحصل خلل
فالأمانة لابد منها مع وجود ضوابط لها
فهي فطرة الناس مجبلون عليها
نزلت في القرآن والسنة
تأيد من الله سبحانه وتعالى ومن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بأنها حصلت بطريق الفطرة
يأتي زمان يحصل خلل في الأمانة بالتفريط في جنب الله
قلة الأمانة ينتج عنها نقاط سوداء في القلب
الى أن يشار للأمين "فلان أمين"لندرتها
خلل أدى الى ذلك
الإشكالية في التعميم... قد ينصلح الحال بأمر الله وهنا دعوة لعدم التعميم
المسرف المفرط عدم الأمين الخائن ما ينام مرتاح
وعدم الأمانة نوع من الخلف في الفطرة السليمة انتكاسة

مها قزاز
04-01-2010, 12:21 AM
الحديث الثالث
وعن حذيفة ، وأبي هريرة- رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يجمع الله تبارك وتعالى الناس، فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنةُ، فيأتُون آدم صلواتُ الله عليه، فيقولُون : يا أبانا استفتح لنا الجنة، فيقولُ: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئةُ أبيكم ! لست بصاحب ذلك، اذهبوا إلى إبني إبراهيم خليل الله ، قال : فيأتون إبراهيم فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك إنما كنت خليلاً من وراء وراء، اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما، فيأتون موسى فيقول : لست بصاحب ذلك؛ اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه، فيقول عيسى: لست بصاحب ذلك، فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيقوم فيؤذن له، وترسل الأمانةُ والرحم فيقومان جنبتي الصراط يميناً وشمالاً ، فيمر أولكم كالبرقِ" قلتُ: بأبي وأمي، أي شيءٍ كمر البرقِ؟ قال :" ألم تروا كيف يمرُ ويرجعُ في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ثم كمر الطيرِ، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ، ونبيكم قائماٌ على الصراط يقول: رب سلم سلم ، حتى تعجز أعمالُ العبادِ حتى يجيء الرجلُ لا يستطيع السير إلا زحفا، وفي حافتي الصراط كلاليبُ معلقةٌ مأمورةٌ بأخذ من أمرت به ، فمخدوشٌ ناجٍ ونكردسٌ في النار" والذي نفسُ أبي هريرة بيدهِ إنّ قعر جهنم لسبعون خريفاً" رواه مسلم

ولفظ المؤمنون هنا على قولين
-عامةحتى الكافر
-المؤمنون بدين الاسلام
يجتازو الصراط بحسب اعمالهم
الأنبياء معصومون من الكبائر بلا خلاف
ليسو معصومون من الصغائر ولكن يتلوها انذار وتنبيه لتجاوز الذنب والرجوع عنه توبه وتذكير
لا خلاف بان الكفر عليهم مستحيل هم معصومون تماما من الوقوع فيه
قبل النبوة يكونون على ما ارتضاه لهم الله من دين
ان كان هناك اخطاء فذلك لا يتنافى مع كمال النبوة
واكملهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
من باب التواضع ومعرفة قدره صلى الله عليه وسلم قدموا اعتذارهم ليتقدمهم للشفاعه لتعليمنا الفضل النبوي
يؤذن له صلى الله عليه وسلم
وترسل الأمانة والرحم بجنب الصراط يمينا وشمالا
دلاله على عظم شأن الأمانة
أمانة السر "المجالس بالأمانة"
امانة الحواس
الرحم بصلتها والقيام بحقها
وحبيبنا وسيدنا صلى الله عليه وسلم يقف في مشهد عظيم سلم سلم
يرجو لامته النجاة
يجبر بخاطرهم ويعلمنا
ما من مؤمن يجري سرورا على مؤمن الا اجرى الله عليه سرورا وقت الشدة

عاشقة الرسول
04-01-2010, 12:43 AM
ماشاءالله بارك الله فيكي يا بنت العم

الله ما يحرمنا من استاذنا السيد عبدالله

مها قزاز
04-01-2010, 01:02 AM
مره شكرا على الكتاب اعظم هدية من اعظم شيخ ربي ما يحرمنا منه
الف شكر

أسد الروحة
04-01-2010, 03:24 PM
الرجال نيام , تحياتي
:335:

مها قزاز
04-01-2010, 04:46 PM
منورنا السيد اسد الروحه
الله يصلح الحال والأحوال

عاشقة الرسول
04-01-2010, 06:30 PM
معليش يوم لهم ويوم لنا وتتعدل الامور

الشريفة الهاشمية
05-01-2010, 04:43 AM
ربي يكرمك يا لالا بالجنة

كما اكرمتينا بالمنفعه والفايده

مها قزاز
05-01-2010, 03:52 PM
ربي ما يحرمنا دعواتكم الحلوه

مها قزاز
10-01-2010, 10:50 PM
فوائد من شرح الحديث للسيد عبدالله فدعق

وعن أبي خبيب -بضم الخاء المعجمة- عبد اللَّه بن الزبير رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه.
فقال: يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوماً، وإن من أكبر همي لديني، أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا ثم قال: يا بني بع مالنا واقض ديني.
وأوصى بالثلث، وثلثه لبنيه (يعني لبني عبد اللَّه بن الزبير ثلث الثلث) قال: فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلثه لبنيك. قال هشام: وكان ولد عبد اللَّه قد وازى بعض بني الزبير: خبيب وعباد، وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد اللَّه: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه بمولاي.
قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك قال: اللَّه. فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه.
قال: فقتل الزبير ولم يدع ديناراً ولا درهماً إلا أرضين: منها الغابة، وإحدى عشرة داراً بالمدينة، ودارين بالبصرة، وداراً بالكوفة، وداراً بمصر.
قال: وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه فيقول الزبير: لا ولكن هو سلف إني أخشى علية الضيعة.
وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجاً ولا شيئاً إلا أن يكون في غزوة مع رَسُول اللَّهِ http://upload.wikimedia.org/wikisource/ar/thumb/b/b7/%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg/18px-%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9 %D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85.svg.pn g (http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D9%88%D8%B3 %D9%84%D9%85.svg) أو مع أبي بكر وعمر وعثمان رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُم.
قال عبد اللَّه: فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف. فلقي حكيم بن حزام عبد اللَّه بن الزبير فقال: يا ابن أخي كم على أخي من الدين فكتمته وقلت: مائة ألف.
فقال حكيم: والله ما أرى أموالكم تسع هذه.
فقال عبد اللَّه: أرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف قال: ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي.
قال: وكان الزبير قد اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد اللَّه بألف ألف وستمائة ألف ثم قام فقال: من كان له على الزبير شيء فليوافنا بالغابة.
فأتاه عبد اللَّه بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف.
فقال لعبد اللَّه: إن شئتم تركتها لكم. قال عبد اللَّه لا، قال: فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم، فقال عبد اللَّه لا، قال: فاقطعوا لي قطعة. قال عبد اللَّه: لك من ههنا إلى ههنا.
فباع عبد اللَّه منها فقضى عنه دينه وأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف. فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان، والمنذر بن الزبير وابن زمعة.
فقال له معاوية: كم قومت الغابة قال: كل سهم مائة ألف. قال: كم بقي منها قال: أربعة أسهم ونصف.
فقال المنذر بن الزبير: قد أخذت سهماً بمائة ألف. وقال عمرو بن عثمان: قد أخذت سهماً بمائة ألف.
وقال ابن زمعة: قد أخذت سهماً بمائة ألف فقال معاوية: كم بقي منها قال: سهم ونصف. قال: قد أخذته بخمسين ومائة ألف.
قال: وباع عبد اللَّه بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف.
فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا.
قال: والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين: ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه.
فجعل كل سنة ينادي في الموسم. فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ورفع الثلث.
وكان للزبير أربع نسوة فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف؛ فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

سيدنا الزبير من اسماء صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الكبيرة وكلهم رضي الله عنهم كبار
لأن أعينهم تحلت برؤيته صلى الله عليه وسلم
فاز بمناقب كثيرة فأمه السيدة اسماء بنت ابي بكر ذات النطاقين
اخت السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
جده ابو بكر الصديق رضي الله عنه وابوه أحد العشرة المبشرين بالجنة
وهو احد حواري الرسول صلى الله عليه وسلم اللذين فازو بقربه المخلصين له
جدته صفيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم
محاط بالجواهر من جميع الجهات وعناية خاصة لقربه منهم رضي الله عنهم اجمعين
اضافة الى انه اول مولد مهاجري بعد الهجرة خرق قاعدة اليهود وسحرهم وادعائاتهم بان المهاجرين لا يولد لهم اولاد
حنكه النبي صلى الله عليه وسلم بالتمر واعطاه من ريقه الشريف
سماه جده ابو امه عبدالله على اسم ابيه
صوان للرحم صوام قوام واذا ذكر العبادلة فهو احدهم
عبدالله بن العباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم اجمعين
معركة الجمل اول معركة بين المسلمين وبعضهم
كانت بين جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وجيش السيدة عاشة رضي الله عنها
وسيدنا طلحة وسيدنا عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم اجمعين
سميت بمعركة الجمل نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة وكان اسمه عسكر
سيدنا علي كان همه وقف الفتنة التي وقعت بسبب مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه فقتلته التجئو الى سيدنا علي
كان ينظر للبعد الذي جيء بهولاء لادانتهم بجرمهم
السيدة عائشة كان همها الغيرةاللاخذ بثار سيدنا عثمان رضي الله عنه
في هذه المعركة عقل الجمل فسقطت السيدة عائشه
نداء سيدنا علي لهاأماه
سيدنا الزبير كان اكبر همه سداد دين يريد من ابنه سدادها
قتل سيدنا الزبير مظلوما بعد ان تركه وصيته عند ابنه عبدالله وعليه من الدين مال كثير
من السنن المهمة جدا للانسان كتابة وصيته والاشهاد عليها حتى لا يحصل نزاع
الاحناف يجيزون الاختلاف في توزيع التركة
اعتمدو الوصية للوارث خلاف الجمهور
مال سيدناالزبير كان اغلبه منح وغنائم حرب
اسباب دينه كل من ترك عنده مال كأمانة طلب منهم تركه كدين خوفا منه ان يصرفه
فهذا طبع الكريم لا يبقى لديه مال
قسم الميراث بعد قضاء الدين بعد اذن الورثة ابلاغ المتداينين
ينادي في اربع مواسم في الامصار مصر والعراق واليمن من لديه دين عندنا زيادة في الورع

عاشقة الرسول
10-01-2010, 11:58 PM
كان درس جميل جدا يا لالا ... الله يجعلها في ميزان حسناتك

الله ما يحرمنا من سيدنا السيد الله يحفظه يارب

مها قزاز
10-01-2010, 11:59 PM
وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
ربنا انفعنا بما علمتنا
واياك عاشقة الحبيب
ربي ما يحرمنا السيد وفضله جزاه الله عنا كل خير