حفيدة المصطفى
14-01-2010, 04:03 AM
http://www.ss1ss.com/albumsm/103259.gif
هن مثال مشرق لكل بنات وطننا العزيزوكفاحهن مشهود يشار له بالبنان وكلنا فخورون بما انجزنه باسمنا فشكرا لهن من الأعماق وليبارك الله جهودهن وجهود كل المخلصين من ابناء وطننا في الداخل والخارج
نبدأ بابنة مكة المكرمة الدكتورة حياة سندي
http://www.al-jazirah.com/digimag/04032007/26.jpg
شابة تمتلك شخصية قيادية سابقة للزمن محبة للعلم عرفت بالحاسة السادسة وهي أول امرأة عربية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج الرائدة في تخصص البيوتكنولوجي، هي العالمة والباحثة والدكتورة حياة سليمان سندي. دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات وضمت لأفضل 15 من علماء العالم لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم، عضو في مجلس الباحثين المتفوقين وحصلت على اعترافات قسم الفيزياء الفلكية بكانزبري عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية التي منحتها العضوية الفخرية تقديراً لاختراعاتها وإنجازاتها، ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، لابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التي وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%.
كل هذه الإنجازات كانت وراءها فتاة تحمل من الطموح والصبر والتفوق الشيء الكثير بعد حصولها على الثانوية العامة بمعدل 98%، غادرت إلى لندن بلغة إنجليزية ضعيفة وخلفية علمية لا تؤهلها للقبول بأي جامعة هناك. ولهذا اضطرت للحصول على الثانوية العامة البريطانية. قبلت في كلية كينجز كوليدج وحفظت القرآن الكريم في تلك الفترة لتكون أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة (كيمبردج).
واجهتها مشكلة كبيرة حينما طُلب منها تغيير مشروعها البحثي بدون مبررات وهي على مشارف الانتهاء من رسالة الدكتوراه، ولم يبق من منحتها في (كيمبردج) سوى تسعة أشهر. وبعد كثير من التحديات تمكنت من التغلب عليها ظهرت رسالة دكتوراه مبهرة فتحت نافذة جديدة للعلماء لفهم العلوم، بشهادة الأساتذة المشرفين عليها.
قدمت الدكتورة حياة سندي - باحث زائر بجامعة هارفرد- وفريقها مشروع "التشخيص للجميع" وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل "جورج وايتسايد" بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل ، وقد حصل المشروع الذي انبثق عن مؤسسة غير ربحية أسسها كل من (جورج وايتسايد، كارمايكل روبرتس، حياة سندي) على المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفرد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" مؤخراً، وهو بذلك يعد أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد .
وعن هذا الابتكار تقول الدكتورة حياة سندي التي خرجت بالفكرة وقامت بتشكيل الفريق وقيادته : "هدفنا كمؤسسة غير ربحية هو إيجاد حلول وتقنيات حديثة منخفضة التكلفة لتشخيص الأمراض في جميع أنحاء العالم وتحديداً في الدول النامية التي لاتتوفر فيها المعامل والمختبرات بتجهيزاتها المتطورة مما يجعل التشخيص عملية صعبة ومكلفة قبل العلاج إذا تطلب الأمر، ومن هنا خصص معمل (وايتسايد لاب) جزء من أبحاثه في الحلول البسيطة منخفضة التكلفة حتى توصلنا إلى هذا الجهاز".
وتضيف: " كنا بحاجة لهذا الاعتراف والتقدير العلمي والدعم من جامعة هارفرد الأولى في العالم في مجال الأعمال، ومعهد (إم أي تي) الأول في العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا حتى نمضي في اختباراتنا المعملية ونضع الجهاز في متناول المحتاجين ومؤسسات الرعاية الصحية في العالم".
الجدير بالذكر أن مشروع الدكتورة حياة سندي وفريقها العلمي يعد اول مشروع لخدمة المجتمع ينطلق من معامل جامعة هارفرد ويفوز بجائزتها منذ 12 عاما هي من عمر الجائزة ، كما يعتبر المشروع الوحيد الذي تمكن من الوصول الى المرحلة النهائية لجائزة MIT وفاز بها بالرغم من كونه مشروع لا يهدف الى الربح .
تهانينا الحارة للدكتورة حياة مع تمنياتنا لها بمزيد من التفوق والنجاح
http://www.arabiyat.com/arabiyat/thumbnail.php?file=hayat5_878151842.jpg&size=article_medium
وللحديث بقية مع مزيد من الانجازات
هن مثال مشرق لكل بنات وطننا العزيزوكفاحهن مشهود يشار له بالبنان وكلنا فخورون بما انجزنه باسمنا فشكرا لهن من الأعماق وليبارك الله جهودهن وجهود كل المخلصين من ابناء وطننا في الداخل والخارج
نبدأ بابنة مكة المكرمة الدكتورة حياة سندي
http://www.al-jazirah.com/digimag/04032007/26.jpg
شابة تمتلك شخصية قيادية سابقة للزمن محبة للعلم عرفت بالحاسة السادسة وهي أول امرأة عربية سعودية حاصلة على شهادة الدكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج الرائدة في تخصص البيوتكنولوجي، هي العالمة والباحثة والدكتورة حياة سليمان سندي. دعتها جامعة بركلي بمدينة كاليفورنيا الأمريكية لتكون واحدة ضمن أبرز ثلاث عالمات وضمت لأفضل 15 من علماء العالم لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم، عضو في مجلس الباحثين المتفوقين وحصلت على اعترافات قسم الفيزياء الفلكية بكانزبري عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية التي منحتها العضوية الفخرية تقديراً لاختراعاتها وإنجازاتها، ساهمت في اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، كما يساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، لابتكارها تطبيقات متعددة في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التي وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25%.
كل هذه الإنجازات كانت وراءها فتاة تحمل من الطموح والصبر والتفوق الشيء الكثير بعد حصولها على الثانوية العامة بمعدل 98%، غادرت إلى لندن بلغة إنجليزية ضعيفة وخلفية علمية لا تؤهلها للقبول بأي جامعة هناك. ولهذا اضطرت للحصول على الثانوية العامة البريطانية. قبلت في كلية كينجز كوليدج وحفظت القرآن الكريم في تلك الفترة لتكون أول سعودية تحصل على منحة دراسية من جامعة (كيمبردج).
واجهتها مشكلة كبيرة حينما طُلب منها تغيير مشروعها البحثي بدون مبررات وهي على مشارف الانتهاء من رسالة الدكتوراه، ولم يبق من منحتها في (كيمبردج) سوى تسعة أشهر. وبعد كثير من التحديات تمكنت من التغلب عليها ظهرت رسالة دكتوراه مبهرة فتحت نافذة جديدة للعلماء لفهم العلوم، بشهادة الأساتذة المشرفين عليها.
قدمت الدكتورة حياة سندي - باحث زائر بجامعة هارفرد- وفريقها مشروع "التشخيص للجميع" وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل "جورج وايتسايد" بجامعة هارفرد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل ، وقد حصل المشروع الذي انبثق عن مؤسسة غير ربحية أسسها كل من (جورج وايتسايد، كارمايكل روبرتس، حياة سندي) على المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها "جامعة هارفرد للأعمال" وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT" مؤخراً، وهو بذلك يعد أول مشروع يحصد الجائزتين في عام واحد .
وعن هذا الابتكار تقول الدكتورة حياة سندي التي خرجت بالفكرة وقامت بتشكيل الفريق وقيادته : "هدفنا كمؤسسة غير ربحية هو إيجاد حلول وتقنيات حديثة منخفضة التكلفة لتشخيص الأمراض في جميع أنحاء العالم وتحديداً في الدول النامية التي لاتتوفر فيها المعامل والمختبرات بتجهيزاتها المتطورة مما يجعل التشخيص عملية صعبة ومكلفة قبل العلاج إذا تطلب الأمر، ومن هنا خصص معمل (وايتسايد لاب) جزء من أبحاثه في الحلول البسيطة منخفضة التكلفة حتى توصلنا إلى هذا الجهاز".
وتضيف: " كنا بحاجة لهذا الاعتراف والتقدير العلمي والدعم من جامعة هارفرد الأولى في العالم في مجال الأعمال، ومعهد (إم أي تي) الأول في العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا حتى نمضي في اختباراتنا المعملية ونضع الجهاز في متناول المحتاجين ومؤسسات الرعاية الصحية في العالم".
الجدير بالذكر أن مشروع الدكتورة حياة سندي وفريقها العلمي يعد اول مشروع لخدمة المجتمع ينطلق من معامل جامعة هارفرد ويفوز بجائزتها منذ 12 عاما هي من عمر الجائزة ، كما يعتبر المشروع الوحيد الذي تمكن من الوصول الى المرحلة النهائية لجائزة MIT وفاز بها بالرغم من كونه مشروع لا يهدف الى الربح .
تهانينا الحارة للدكتورة حياة مع تمنياتنا لها بمزيد من التفوق والنجاح
http://www.arabiyat.com/arabiyat/thumbnail.php?file=hayat5_878151842.jpg&size=article_medium
وللحديث بقية مع مزيد من الانجازات