![]() |
باب فيمن سن سنة حسنة أو سيئة
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74) وقال تعالى : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ) (الأنبياء:73). الحكمة من تقديم الزوجات على الذرية لأنه اذا صلحت الزوجة صلحت الذرية هب لنا أي اعطنا والزوج تليق بالذكر والانثى وفي اللغة العربية الفصحى تسمى المرأة زوجا واهل الفرائض جعلوا للرجل زوج وللمرأة زوجة ومن علامات الزوجة الصالحة المدراة للزوج والاولى مداراة المرأة كما لابي الدرداء مع زوجته :" اذا رأيتني غضبت فرضني واذا رأيتك غضبى رضيتك والا لم نصطحب". |
[quote=lala;55833]
قال الله تعالى : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) ياااااااااااااااااااارب شكراً ستي على نقل الدرس الله لا يحرمنا |
ماشاءالله تبارك الرحمن
الله ما يحرمنا من روحتنا يارب |
شكرا مروركم العاطر
الله لا يحرمنا |
|
وعن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي قال: (ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. قصة قابيل وقتله لأخيه هابيل من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها هل تتعارض مع قوله تعالى"ولا تزر وازة وزر أخرى"؟؟ |
درسكم يا لالا كان جدا حلو وكله روحة الله يحفظ لنا سيدنا السيد عبدالله
|
الحمدلله ربي ما يحرمنا روحتنا
|
درس رائع جدااااااا
بارك الله فيك لالا على النقل وبارك الله في السيد عبدالله على العلم النافع وجوابي للسؤال ان شاء الله اكون صائبه من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها هل تتعارض مع قوله تعالى"ولا تزر وازة وزر أخرى"؟؟ لا لا تتعارض مع الآية الكريمة وروي عن عكرمة أنه قال : بلغني أن اليهودي والنصراني يرى الرجل المسلم يوم القيامة فيقول له : ألم أكن قد أسديت إليك يدا ، ألم أكن قد أحسنت إليك ؟ فيقول بلى . فيقول : انفعني ; فلا يزال المسلم يسأل الله تعالى حتى ينقص من عذابه . وأن الرجل ليأتي إلى أبيه يوم القيامة فيقول : ألم أكن بك بارا ، وعليك مشفقا ، وإليك محسنا ، وأنت ترى ما أنا فيه ، فهب لي حسنة من حسناتك ، أو احمل عني سيئة ; فيقول : إن الذي سألتني يسير ; ولكني أخاف مثل ما تخاف . وأن الأب ليقول لابنه مثل ذلك فيرد عليه نحوا من هذا . وأن الرجل ليقول لزوجته : ألم أكن أحسن العشرة لك ، فاحملي عني خطيئة لعلي أنجو ; فتقول : إن ذلك ليسير ولكني أخاف مما تخاف منه . ثم تلا عكرمة : وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى . وقال الفضيل بن عياض : هي المرأة تلقى ولدها فتقول : يا ولدي ، ألم يكن بطني لك وعاء ، ألم يكن ثديي لك سقاء ، ألم يكن حجري لك وطاء ; يقول : بلى يا أماه ; فتقول : يا بني ، قد أثقلتني ذنوبي فاحمل عني منها ذنبا واحدا ; فيقول : إليك عني يا أماه ، فإني بذنبي عنك مشغول |
سيدتي الشريفة
السيد أعطانا تلميح أن الموضوع يتعلق بالعقيدة |
الساعة الآن 01:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd