[الأسيف]

مجلس عظيم من أول لحظة فيه،،

ريح الطيب تنبعث قبل دخولك الباب، الروحانية تحتضنك مع

وضع قدمك الأولى..

ما هي إلا دقائق وأقيمت صلاة المغرب وإمامنا ذا صوت شجي

أعجبني صوته الحزين كثيرا وانتقاؤه لآيات الركعات وما أحببته

يسكت، ثم ابتدأنا درسنا الغني عن التعريف في بهجة وجدية

وأجواء روحانية،ثم النشيد والحداء الذي يحدو بالنفس إلى

دار حبيبها ومصطفاها صلى الله عليه وآله وسلم وساكنها

ثم الصلاة التي استقرت الأرواح فيها بعد أن رتعت في رحاب

الذكر ليتقدمنا السيد هاشم بعذوبة صوته المعهود ثم انتشرنا

في الأرض ذاكرين لله طالبين الفتوحات والأنوار وحل الأسرار

مصلين على سيدنا المختار وعلى آله وصحبه..

اللهم فتقبل يا رباه إنك أنت الجواد الكريم

محبكم/ الأسيف