في تربية الأبناء هناك بعض الممارسات التربوية الخاطئة نهى عنها ديننا الحنيف الذي يحث على مكارم الأخلاق واللين والرفق والرحمة.... فلنستعرض سوياً الهدي النبوي الشريف في التربية والمعاملة....
ففي إسلوب اللوم والتوبيخ: يعلّمنا المربي الأعظم سيدّنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)
وفي اسلوب استخدام الألفاظ الجارحة: يقول من شهد له الله بأنه لعلى خلق عظيم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله: (ليس المؤمن بالطعّان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء)
وفي اسلوب التحذير المستمر: يقول سيدّنا البشير النذير صلوات الله وسلامه عليه وآله:(يسرّوا ولا تعسرّوا وبشرّوا ولا تنفرّوا)
وفي اسلوب التخويف من الأثر على الوالدين: يقول سيدّنا رسول الله الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه وآله: (إيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار)
وفي اسلوب المقارنة مع الآخرين: يقول سيدّنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى)
وفي اسلوب الإستهزاء والسخرية: يقول سيدّنا النبي ذو الخلق العظيم صلوات ربي وسلامه عليه وآله: (أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده)
وفي اسلوب المبالغة في التهديدات والوعيد: يقول سيدّنا المرسل رحمة للعالمين صلوات ربي وسلامه عليه وآله: (كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيته
وفي اسلوب الفلسفة والتحليل: يقول سيدّنا النبي الأمي صلوات ربي وسلامه التامين الأكملين عليه وآله: (وإنّ أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون والمتشدّقون والمتفيهقون)
فلنتقّ الله في أبنائنا وبناتنا وسيدّنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرنا بذلك: (اتقوا الله واعدلوا في أولادكم) ، (ما نحل والد ولداً من نحل أفضل من أدب حسن)
وسيدّنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه يقول:
حرّض بنيك على الآداب في الصغر = كيما تقرّ بهم عيناك في الكبر