[مها قزاز]

أهم الوسائل والوسائط لتنميةالأخلاق(الأسرةالجماعةالأصدقاءالمسجدالمدرسة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة)

تسليط الضوء على الجوانب المتعددة من حياته صلى الله عليه وسلم

أقوال أهل السنة في الشخصيات التي أحاطت بالرسول صلى الله عليه وسلم

الإمام الدهلوي وهو من أساطين العلم قسم السنة النبوية إلى قسمين

ما سبيله التبليغ لقوله تعالى"وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"

ما ليس من باب التبليغ عنه صلى الله عليه وسلم" أيها الناس إذا امرتكم بشيء من أمر فإنما انا بشر"

على سبيل العادة لا على سبيل العبادة كما في حديث أكل لحم الضب تركه لأكل لحم الضب على سبيل العادة

وحبه لأكل لحم الشاة على سبيل العادة

الإمام ابن قتيبة قسم السنن إلى ثلا ثة أقسام

ما اتى به جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم
كحديث " لا تنكح المرأة على عمتها"
"يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"

ما اباحه الله تعالى لنبيه في ان يبيحه للناس

كترخيصه لبس الحرير لعبد الرحمن بن عوف لا يعني انه مرخص لجميع الذكور

السنة التي فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نثاب من خلال فعلها ولا نعاقب اذا تركناها

ومنهم الامام المشهور الامام القرافيلي قسمها كالتالي

أنه يتصرف احيانا من وحي الرسالة

انه يتصرف صلى الله عليه وسلم من وحي الفتية(نقل عن الحق للخلق لا نقاش فيه على الاطلاق)

أنه صل الله عليه وسلم يتصرف كحاكم وقاضي بحسب ما امامه من دلائل ووقائع



كامام حسب المصلحة المتعلقة بالامور السياسية والمعاهدات التي طبقها صلى الله عليه وسلم

اطلق عليها العلماء قضايا عين لا عموم لها

مقاصد ومصالح فرضها الحال
فسيدنا عمر رضي الله عنه تفاعل مع النصوص كثيرا وبعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم غير وبدل وفي هذا عين الاتباع
أوقف حد السرقة في عام المجاعة تفاعلا مع النص
لانه راى ان الامر لم يكن بصفته مرسل او مفتي انما بصفات اخرى

مثال أمره صلى الله عليه وسلم في احاديثه بحلق اللحى لا يعني ان يخضع لها كل مسلم ولكن بحسب حال الانسان وارادته وهذا التحلل لا يعني المخالفة له بل فيه عين المتابعة لما جاء به صلى الله عليه وسلم

والعلماء لا يقصدون بهذا توهين السنة او فتح باب اللتهجم عليها او الخروج عنها بل دعوة للتفكر والتامل