
02-12-2008, 11:36 AM
|
|
عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل ابن اللتبية على صدقات بني سليم ، فلما جاء قال : هذا لكم ، وهذا أهدي لي ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال رجال نوليهم أمورا مما ولانا الله فيجيء أحدكم فيقول : هذا لكم وهذا أهدي إلي ، أفلا يجلس في بيت أبيه أو بيت أمه حتى تأتيه هدية إن كان صادقا
حكم الهدية وان الهدايا التي تهدى الى الموظف او ما يلحق بها لا تخرج عن عدة امور
اما الشكر على معروف قدمه الموظف
التودد والتحبب الى ذلك الموظف
طمع من المهدي في درجة وظيفة الموظف للاستفادة من منصبه
وهو داخل في حكم الرشوة
والمؤمن يجب ان يبتعد عن الشبهات
__________________
|